الفصل الثالث

14 5 2
                                    

وضعت الهاتف علي الطاولة ب أيدي مرتعشة وهي تفكر في ما تفعل وقررت انها لن تسلم الهاتف للشرطة لأن يبدو أنها تتعامل مع عصابة كبيرة ولها طرق ملوية...

قررت أن تحاول أن تتعامل مع الأمر بنفسها...
ذهبت لغرفتها مسرعة وفتحت دولابها وبدأت بالبحث هنا وهناك عن مسدس والدها الذي اعطاهُ لها لكي تحمي نفسها وهي تعيش وحدها
ولكن أين هو؟
صارت تبحث هنا وهناك ولم تجد شئ...
قلبت دولابها رأسا علي عقب ولم يكن هناك شئ
بدأت بالبحث تحت سريرها ووجدت صندوق من ورق الكارتون ومغلق جيداً
فتحته لتري ما بداخله
ووجدت المسدس! ووجدت سترة واقيه أيضاً لا تعرف لما اعطاها والدها تلك لكنه فعل وقد تكون مفيده...
أمسكت المسدس وهي سعيده إلي أن تذكرت أنها لا تعرف كيف تستعمله!!
وضعته بجانبها وهي فاقده الامل في نفسها وفكرت أن تترك تلك العصابه لتقتلها وتتنهي هذه المعاناه! اراحت رأسها علي جانب سريرها وأغلقت عينيها...
ولكن سمعت صوت مفتاح يفتح وصوت حركه من خارج الغرفه...
الصوت يقترب ويقترب....
لكن كانت تشعر بالتعب الشديد ولم تستطع أن تفتح عينيها لتفقد الأمر....
وغاصت في النوم

وهي في نومها سمعت صوت باب غرفتها يفتح وشخص ما يدخل..

ثم ذهبت لعالم الاحلام ولم تشعر أو تسمع بأي شئ


______________________________________

-اذا انتَ تقول لي أنها نائمه هكذا منذ أن احضرتها؟
=نعم، سيدي.
-امم، هل وجدت هاتفي؟
=اجل، ها هو يا سيدي.
ليمسك هذا الشخص الهاتف في يده ويلفه قليلا وهو يراقب هذه النائمه أمامه
وبعدما انحني الحارس وخرج، بقي هو بمفرده معها

قام من مكانه وذهب قريباً منها ليضربها بطرف اصبعه علي رأسها لكن لم تستيقظ
ليفعلها مجدداً لكن بضربه اقوي بطرف اصبعه أيضاً
لتحك هي مكان ضربته وتكمل نومها
انزعج من نومها الثقيل ووقف مكانه وهو يراقبها من فوق وينظر لها بدونية
وفجأة بدون سابق انذار صفعها علي وجهها
لتستيقظ مصدومه وهي تنظر حولها برعب أثر الصدمه وتنظر حولها لتري أنها في غرفة مظلمة وتنظر للأعلي لتراه يقف بالقرب منها وينظر لها بطريقة دبت الرعب في نفسها لتحاول أن تتكلم
=م...من انتَ؟...م ماذا... أفعل ه..هنا؟
ليتحدث وهو يرمي بالهاتف الذي في يده ليتكسر في ارجاء الغرفة
-انتي من سرقتي هاتفي؟ من ارسلك؟ لا تلعبي دور البريئه.
شعرت بجسدها يرتعش عندما قام برمي هاتفه وهي مازالت تشعر بالألم في خدها أثر الصفعه لكن حاولت أن تدافع عن نفسها
=انا لم أسرق هاتفك... أنا لم أسرق شئ.. لقد وجدته في المقهي وانتظرت فقط أن تقوم انت أو مالك الهاتف بالاتصال لأعطيه الهاتف فقط..

سمعها وضحك علي كلامها ضحكه مجنونه وبعد وقت ليس بطويل توقف عن الضحك وامسكها من شعرها وشدها منه بقوه بينما يقول

-اذا كانت هذه هي الحقيقة إذا لما لم تردي عندما   اتصلت لأول مره هاا؟ ولما بحثتي في هااتفي؟؟؟.

شعرت أن شعرها يكاد يخرج من مكانه من أثر قبضته ولم تعرف ماذا تقول لتدافع عن نفسها لأنهُ عندهُ حق في هذه النقطه...

حاولت أن تجعله يترك شعرها ولكن قبضته كانت اقوي منها...

ترك شعرها ووقعت علي الأرض وهو وقف مكانه وينظر لها بدونية

هي لا تعرف أي ألم تشعر به أهو ألم الصفعه أو ألم شعرها الذي كان يخرج من مكانه أو ألم الوقعه...

بعد قليل من الوقت خرج من الغرفه.
عندما خرج واغلق الباب خلفه

وتأكدت أنها وحدها تكورت حول نفسها علي الأرض وصارت تبكي بصمت....

ماذا فعلت ليحدث لها كل هذا؟... هي تريد فقط العودة للمنزل...وستذهب للعمل وتحب عملها أيضاً...فقط لتخرج من هذا المكان...

______________________________________

انتهي بحمد الله!
متنسوش تعملوا فوت 🌚

عواقب غير متوقعة ~~Where stories live. Discover now