الفصل الأول

28 6 3
                                    

صدي صوت المنبه في الصباح الباكر لينبه أن الساعه اصبحت السادسه صباحاً

لتستيقظ هيسو من نومها وهي تفرك عينيها بتعب وتغلق المنبه بانزعاج ،لتنهض من سريرها بكسل لكي تبدأ بالاستعداد ليوم روتيني آخر في عملها المكتبي.

بعدما انهيت استعدادها القت نظره سريعه علي هاتفها واكتشفت أنها متأخرة علي عملها! مجدداً! ستطرد إذا اكتشف مديرها انها تأخرت اليوم أيضاً، أسرعت بالذهاب لعملها
وبعد ساعه وصلت ودخلت متوتره من طردها من عملها الوحيد

بعد ما دخلت رأت اصدقائها يحتفلون في المكتب ويشربون المشروبات الغازية ف ذهبت لصديقتها وسألتها
-هل اليوم عيد ام ماذا؟
ردت عليها صديقتها بضحكه خفيفه
=لا يا غبيه، المدير ذهب في إجازه اليوم واعطانا شهر إجازه من العمل !!

فرحت لهذا الخبر لأنها لن تطرد اليوم و أيضاً شهر كامل أجازه!
بعدها ذهبت هي وأصدقائها للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة لمقهي في منطقه بعيده، وهم يمشون لاحظت أن المنطقة الذي دخلوه إليها شكلها مشبوه تماماً!
رأت رجال يدخنون وبعضهم يشترون المخدر/ات وآخرون يلوحون بمسدساتهم علي وجوه بعض!!
هي خافت قليلا من هذا المكان الغريب الذي دخلوا إليه.

ثم دخلوا إلي مقهي في آخر الشارع واختاروا طاولة وجلسوا عليها عندما جلست معهم رأت هاتف أحد ما علي جانبها..

ألقت نظرة حول المقهي ولاحظت أنه فارغ ولا يوجد أحد آخر هنا غيرهم

أمسكت الهاتف وقلبته لتحاول معرفة من صاحبه لكن لم يكن هناك أي دليل لذا أخبرت اصدقائها وقالوا لها أن تعطيه لصاحب المكان وأكيد مالك هذا الهاتف الضائع سيأتي هنا ليبحث عنه وكانت قد قررت أن تفعل ذلك لكن.....
فجأة اقتحم المقهي سارقين وسرقوا كل شئ من مالك المقهي من نقود إلي اشياء ضائعه نتيجه لذلك اصدقائها خافوا وقرروا الخروج من المقهي حالاً! وخرجوا جميعاً من المقهي بأمان
وهي في طريقها للمنزل كانت تتفحص هذا الهاتف الذي وجدته لأي رساله او اتصال من أحد لعل وعسى مالك الهاتف يتصل ولكن لم يكن هناك شيء وبدأت تتوتر لأن ممكن أن يكون قد حدث شيء سئ لمالك الهاتف لكن قررت أن تنسي الأمر إلي أن يتصل هذا المالك وإن لم يفعل في خلال أسبوع ستعطي الهاتف للشرطة.

كانت تصعد درجات السلم للمبني الذي قامت بتأجير شقه فيه وتعيش فيها بمفردها لأن عملها بعيد عن مكان سكن عائلتها

وصلت لباب شقتها وفتحتها ودخلت للداخل بقدمها اليمني وخلعت حزاءها ووضعت هاتف ذلك الشخص المجهول في حقيبتها وتركتها علي المنضدة وبدأت تحضر غدائها ونسيت أمر هذا الهاتف تماماً

وحان موعد نومها لكن قررت أن لا تنام مبكراً اليوم وسهرت علي التلفاز...
وبعد وقت طويل من مشاهدتها للتلفاز، دقت الساعة القديمة منتصف الليل.
وهي كانت تأكل الفشار وهي تشاهد التلفاز باستمتاع لذا لم تعاير الأمر اهتماماً
...إلي أن سمعت صوت مكالمة هاتفية من مكان حقيبتها  ورأت هاتفها أمامها علي الطاولة
شعرت بالرعب دب في قلبها.... ويكاد يخرج قلبها من مكانه أثر الرعب من هذه المكالمة المجهوله
                               ..............
صوت الرنين ما زال موجود هي تشعر بالتوتر
توقف صوت الرنين فجأة
وبعد خمس دقائق قامت بهدوء لمكان الذي تركت فيه حقيبتها ورأت أن هاتف هذا الشخص المجهول هو الذي كان يرن والرقم الذي كان يتصل هو رقم مجهول
ثم رأت رساله ارسلت من نفس الرقم
تلك الرسالة دبت الرعب في نفسها....
كانت تقول: "سأجدك"


  يتبع.....

عواقب غير متوقعة ~~Where stories live. Discover now