«لقاء الجبابره»

83 13 9
                                    

لما أنت مبتسم؟!  أنت تعيس حقاً...

NEVAN MARINO

***

الساعه 2:36 بعد منتصف الليل صوت رنين هاتف ويليام على الكمدينو التي بجوار السرير مد يده اليها بتكاسل والتقط الهاتف واجاب بصوت نعس: من المتصل!
المتصل: ويليام هذه انا لدي لك اخبار مهمه احدهم سيئ والاخر جيد
بأي هما ابتداء وانصت لي بسرعه لا امتلك الكثير من الوقت
ويليام وهو ينتفض من السرير وبصوت اكثر حزم وتركيز: أستمع لك أبدئي بالخبر السيئ
المتصل: الخبر السيئ بأنه قد تم الاعتراض عليك بخصوص توكيلك على قضيه جاك المحقق الذي قبلك لقد قام بأعادة وجهه نظر الرؤسا واقنعهم ولديه مؤتمر صحفي هذا المساء
ويليام بغضب مكتوم: اللعنه على ذالك الوغد لن اسمح له بأخذ فريستي وما الخبر الجيد
المتصل: جاك...
ويليام: جاك!
المتصل:  جاك سيكون هذا المساء بذاك المؤتمر سيقوم بأغتياله
ويليام: هل أنتي متأكده
المتصل: نعم لقد سمعته يتحدث عن الامر بسريه تامه مع البروفيسر..
اعتلت ابتسامه خبيثه على وجه ويليام: أذن قد حلت مشكلتنا عصفورين بجر واحد لن يسلبني أحد فريستي
المتصل: هل مايدور صحيح
ويليام: نعم!  هل اخبرتي الرؤساء غيري عن هذه الاستخبارات
المتصل: ليس بعد
ويليام: جميل لاتخبري أحدهم هل هذا مفهوم
المتصل: علم سيدي

انتهت المكالمه بين الطرفين زفر ويليام نفسه بفرح: أستعد لجحيمك القادم سيد جاك

***

حلت الساعه المحدده  لموعد المؤتمر الصحفي ورجل كبير السن قليلا يحدث جاك وجها لوجه: هل انت مستعد
جاك ببرود: لما علي أنهاء الامر بقناصه فقط أريد الاستمتاع
البروفيسر بحزم: جاك اكبح تعطشك ذاك وانهي الامر بطلقه واحده
جاك ونظره الى أعلى بسخريه: تعلم أن الامر لايناسبني الاسلحه صنعت للجبناء انا لست بجبان!
البروفيسر: جاك ارجوك تفهمني لمره واحده وأنهي الامر بسرعه فائقه
جاك ونظره نزل الى عين البرفيسور بدمويه احد مهارات المغتالين هذه الحركه: تعرف أني لا احب التعجل وخاصه بأمور كهذه
البروفيسر وقلبه قد ارتعد رغم اعتياده مع العيش معاه: نعم أعلم ذالك
جاك مدير ظهره: ولما لم ترسل واحده من تلك الفتاتين اذن
البروفيسر: نحتاج شخص بمهارات عاليه يستطيع التخلص من الموقف بلمح البصر
جاك: حسنا حسنا لا تثرثر وحدد لي المبنى الذي سأقبع عليه من اعلى
البروفيسر: سيصلك كل شي وتذكر طلقه واحده وسيصعب عليهم تحديد وجهتك...
ارتجل جاك وخرج من الشاحنه التي تحمل بها اجهزه مراقبه وذهب لموقعه
فور ان خرج جاك ربتت على كتف البروفيسور فتاه شابه ذو جسم رشيق قتالي ووجه شبه دائري ذو ملامح جذابه وشعر أسود بخصل حمراء اللون تتداخل مع ذاك السواد يصل الى الفك: ايها البروفيسور أريد أخبارك بشيء مهم حول ليسا...
البروفيسور وهو يعدل نظارته: أستمع!
الفتاه: هل يمكنك أخباري أين هي ليسا بالتو واللحظه
البروفيسور: اخبرتني بأنه طرء له ظرف خاص وارتجلت لابد انها ستعود بعد قليل لاتقلقي
ضحكت الفتاه بسخريه فقد كانت حاده الطباع كزميلها جاك: يالكم من حمقاء الفتاه جاسوسه لدا الامن الفيدرالي ولقد اوصلت معلومات لأحدهم عن عمليتنا لهذا المساء
البروفيسور بهلع: ماذا!
الفتاه: نعم كما سمعت ولابد انها الان بجوار سيدها بالمؤتمر
البروفيسور: أستمعي اللي بكل تركيز سأقوم بتعديل الخطه هكذا هكذا كانت لن تمر الخطه بكل دقه بسبب جاك الذي لن يرضى ان يقتله بكل بساطه لذاك لدي خطه هروب محكمه سأبلغ عنها جاك الان بينما انتي ستذهبي وتجدي تلك العاهره وتحضريها الى هنا الان وفورا
الفتاه بوجهه جامد وصوت خشن: سأقتلها

صدر صوت ضجيج من خارج الشاحنه ارتجلت الفتاه لترا من يتنصت عليهم لترا عضوتهم ليسا وقد لاذت بالفرار اول مارأت صديقتها التي تنوي قتلاً لها
خرجت الفتاه تجري بسرعه بعد ان تجاوزت الفتاتين مسافه كبيره عن الشاحنه حتى مسكت الفتاه بليسا وبدا صراع قوي بينهما فكلاهما من النوع القتالي قامت الفتاه بركل ليسا بخفه على وجهه حتى سقطت بعد ان تلقت العديد من اللكمات على وجهها من ليسا
أشهرت الفتاه سلاحا على وجه ليسا الساقطه ارضا وقامت بتلقيم السلاح: ايتها اللعينه لقد خاب ظني بك
ليسا تضحك بسخريه: هل تودي قتلي حقا اقتليني ان استطعتي فأنا لست بمفردي كما تظني مثلك انا امتلك جيش جيش بالكامل خلفي
الفتاه بضحك يخالطه غضب: اذا دعيه ينقذك الان من بين يدي

فجأه صوت اطلاق النار ومرور رصاصه من جوار الفتاه دون اصابتها
لقد كان ويليام المطلق دخل الاثنان دون بأشتباك صغير لم يصب احدا الاخر حتى استطاعت الفتاه بالعوده الى الشاحنه
ويليام وهو يساعد ليسا على النهوض: هل انتي بخير
ليسا: نعم وليام لقد وصلت بالوقت المناسب
ويليام: كيف أستطاعوا معرفتك
ليسا: سنتحدث بالتفاصيل لاحقا دعنا الان نلحق لنرا ماذا قد يحدث سيصل الان المحقق ليلقي خطابه
ويليام وقد ارتجل بالرحيل:  هيا أذن

وصلت الفتاه ودخلت الى الشاحنه تصرخ بغضب: تلك العاهره سأقتله بيدي هاته
البروفيسور: هدئي من روعك يا لوري
لوري وقد زفرت انفاسها الغاضبه: هل الخطه جاهزه؟
البروفيسور: نعم أستمعي اللي جيدا على تفاصيلها...

***

وصل المحقق الى موقع المؤتمر ولقد كان الموقع مكشوف للعلن حيث تحيط به عده منازل وابراج شاحقه وتحمل على رؤسها عدت قناصين يحموا الموقع من بينهم باحداء الابراج جاك يراقب فريسته التي اعتلت المنصه وبدات خطابها
جاك مخاطب نفسه: انا اشعر بالملل بالطبع لن أفوت متعه ودميه أمامي
بدا بتلقيم القناصه بالرصاص ووضع عينه بالمنضار الخاصه بها وبداء بتوجيهه نحو رأسه من ثم انزلها ووضعه على كف يده وضغط على الزناد وانطلق الرصاصه وصنعت فجوه بين يده اعتلت صوت الصرخات وعلى بدوره صوت ضحكته الهستيريه:  الامر ممممتع المزيد قادم انتظر وانتم اصرخوا اكثر
اجتمع حول المحقق ثلاثه من رجال الامن يغطو عليه ويسحبوه الى خلف والبقيه يحاول البحث عن الفاعل
اخذ جاك نظره الى رأس احد الحرس واطلق عليه وسقط كما لوانه لم يكن اكتشف جهه معينه للمحقق واطلق جاك الرصاصه الاخر على فخذه ليجثو ويصعب نقله والرصاصه الرابعه براس احدهم ايضا والخامسه مزقت كتف المحقق لأشلاء حرفيا مايعني مغتال من فئه سفاح تجسد بجاك...
ليسا بخوف وهلع: ويليام هل نباشر خطوتنا
ولييام مهداء من روع الموقف: انتظري ليس بعد

حانت اطلاق اخر رصاصه لجاك قبل ان يلاحظه القناصين الاخرين  على راس المحقق الذي سقط جثه هامده باشر جاك على الهموم بالرحيل واستوقفه صوت تلقيم السلاح من خلف رأسه
ويليام: اين تظن نفسك راحل
جاك يلتفت نحوه بهدوء ونظرات جامده: الى المنزل من تكون؟!
ويليام بسخرية وثقه: جلادك ايها الغر اللعين
التفت جاك على ليسا القابعه بجوار ويليام  مرتديه زيا خاص: تعرفي بأنك ستموتين تحت اليس كذالك
ويليام بحزم: انت تحت رحمتي ايها اللعين
جاك بنظره دمويه خفقت لها قلب ويليام وليسا الا انه تماسكا بمظهر الثقه: من سمح لك بمقاطعتي!
ليسا بهلع وتوتر من تلك الثقه اخرجت سلاحها واشهرته في وجهه
ويليام: هل لديك كلمات اخيره؟!
جاك بأبتسامه ساخره: أمسكني أن أستطعت سيد ويليام …

يتبع «أمسكني ان أستطعت»

فصل مفقودWhere stories live. Discover now