«البروفيسور»

61 10 15
                                    

عدت سيارات سوداء تخرج من بين القاعه سياره بالمقدمه تحمل جاك والمستشار وسائق من رجال المافيا واثنان اخرين بجوارهم
السياره الثانيه تحمل الاعور وإيري وسائق المافيا وويليام المكبل وبجواره الكومندوا اما السيارات الباقيه تحمل رجال المافيا ورجال الدوله المؤسورين..

اهتز جيب المستشار وادخل يده ليرى هاتفه الذي يهتز فتح المكالمه ثم نظر الى جاك وناوله الهاتف: أنه اتصال لك

جاك يأخذ الهاتف وينظر الى شاشه الهاتف واسم البروفيسور عليها وهو ينفث سحابه دخان: استمع

البروفيسور بنبرة انتصار: أحسنت عملا فعلا ياجاك لن تخيب ظني مره من المرات

جاك ويسحب نفس من سيجارته منتظر للبروفيسور يستأنف كلامه ثم أستأنفه بتغير نبرته الى الجديه والحده: اسمعني ياجاك يجب عليك ترك ويليام ورجاله في مفترق الطريق حين تصل ثم تنقسمو الى فرقتين وتسلكو طرق مختلفه..

جاك ويرمي بعبق السيجاره من النافذه: أستحاله ايها البروفيسور لدي  دين يجب علي ان اقضيه

البروفيسور بهدوء وبنبره خالطها الحزن: أسمعني ارجوك يابني لست بألمي على ماحدث بها ولست بشوقي للأنتقام ولكن الامر خطر فعلا

جاك يهم يخرج سيجاره ويضعها بين شفتيه: خطر من اي ناحيه..

البروفيسور: لقد هرب منكم رجل من رجالهم او استطاع احدهم التواصل مع المكتب عن ما حدث لهم والمكتب يرسل الان كتيبه كامله الى موقعكم وسيتم تمشيط الطريق كامل بحثا عنكم انتم في خطر حتمي حرفيا

جاك ويبحث بجيبه عن قداحته الخاصه التي انتبه لها المستشار وهي ساقطه تحت قدميه ليتناولها ويمدها لجاك الذي هم بأشعال سيجارته: اسمعني ايها البروفيسور هذه اخر مره سأعده ينجي من قبضتي المره القادمه التي سألتقي به ستكون نهايته

البروفيسور بنبره هادئه وواثقه: المره القادمه ستكون الاخيره اما نحن او هم

انتهت المكالمه ووجه جاك كلامه للمستشار الذي يراقبه بصمت بعد ان ناوله الهاتف: كم يتبقى علينا الى ان نصل لمفترق الطرق؟

المستشار وينظر النافذه التي بجانبه: من خمس الى اربع دقائق ثم أستأنف: هل سنتركه!

جاك ويمد سيجاره للمستشار: ان كنا لانريد ان ندخل بحرب قبل أن نبدئها ونباد بلا فائده فنعم سنفعل...

***

الساعه 7:01 مساء

طرق الباب على مكتب رئيس المكتب ودخلت منه فتاه ترتدي بدلة القوات الخاصه بعد ان أذن لها بالدخول وقفت الفتاه الشابه بأحترام: انا هي مساعده المحقق جيمس ويليام ليسا ياسيدي بماذا تأمر

فصل مفقودWhere stories live. Discover now