𝐖𝐢𝐟𝐞.

𝐖𝐢𝐟𝐞 2

.
.
.

The tow chapter of the wife's story is starting :

-

-

-

التَفت بسرعَـه حيث يقف والدَها تنظـر لـه بدهشَة عارمَـه
طالَعت ملامحَـه الجامـدَة وعيناة البـاردَة نحوَها لثواني تتحـرى صدق قولـه
ثـم قهقهت أجـل هـيَ قهقهت بصدمَـة تنظـر لـه بعـدم استيعاب
لا هيَ لن تصدق

لن تُصدق أبـداً بـأن والدَها وصـل بـه الجَشع لرميـها هكـذا

لـن تُصـدق بأنـها اصبَحت عبـئ ثَقيـل عليـه لدرجـه انـهُ يُريـد التَخلص منها بهـذة السرعَـه

هـو اصبـحَ يعاملها وكأنها إحـدى صَفقاتـه التـي تتوقَف حياتـه على نَجاحَها

_ أنـتَ تَمـزح مَعـي صَحيـح؟

رَمق عَيناها بهدوء ليبتسم حالمَا التقطَت مَسامعَـه كلماتَها التـي تنكـر صحـه ماسمَعتـه

تقـدَم منها بخطـوات وئيـدة ليستَوقف خطواتَـه حالما صـار امامَها

نظَر لعيناها بثَبـات لينبس بنَبـرة مائلـه للاستهـزاء قَليـلاً

_ وهَـل فعلت ذلك مـن قَبـل؟

_ لما، لما تفعل ذلك؟

كـان هـذا الشـيء الوَحيـد الـذي فاهت بـه مورڤين بنَبـرة خائبـه منكسـرة

_ أسمعينـي مورڤين

تراجَع بخطواتـه ببطئ ناحيـه الاريكـه المتواجـدة فـي الغرفـه ليجلس عليها

وبينما كانت عيناة ترمقها بذات الثَبـات هـو استَئنف حديثَـه

_ أنا لا اضمر لكِ بداخـلي أي كـره
أنـتِ إبنتـي ولا انكـر بأننـي أُحبـكِ لكـن ان وقفتـي بوجهـي وافسدتـي مخططاتـي التـي أسعـى اليها جاهـداً فلن أكـون متساهـل معكِ وقتها أبـداً

هـي بالاصـل تَعلم ذلك،
فلم يكن من الصَعب على شخص قـد دَرس الطب النفسي مثلها تحليل شخصيتَـه تلك ومعرفـه مايُعانـي منـه بالـرغم مـن أنها لم تَعمل مـن قَبل وليست متمرسَـه بهذا المَجـال الا ان شخصيتَـه كانَـت واضحـه جـداً للمرئ