في الرابع من أغسطس

حلقه خاصه (ان دانيال يحب)

حلقه خاصه طويله أوي بقالي 4 ايام بكتب فيها
صلى على نبي الامه 💛

-وبس كده ابوكم خلي شهر العسل 3 شهور مش شهر وخلانا نلف آسيا كلها من الشرق للغرب

فتح اليكس وجوليت فمهم بذهول طفولي وهم يسمعون هذا الحديث من والدتهم التي كانت تحكي للمره التي لا يعلمون عددها قصه حبها الاسطوريه التي يذكرها جميع من في المملكة لكنها مختلفه جدا عندما تحكيها مريم

جوليت: لقد كدتِ تفقدين حياتك أكثر من مره
وضعت مريم أصابعها في شعرها وهي تتذكر تلك الأيام
-أجل وفي معظم الأوقات كان والدكم هو من ينقذني

ابتسم اليكس وهو يصفق: اريد ان احظي بمغامره مثلك امي
مريم: لا، لا اريدك ان تمر بكم الألم الذي مررت به انا ووالدك

جوليت بضحك: كدنا نموت في ذالك العصر الذي ارسلنا له الجد أكرم بالخطأ منذ
شاركها اليكس ومريم الضحك هم أيضا وهم يتذكرون ذالك اليوم في السنة الماضية لقد نجو فيه باعجوبة لولا أن البوابة فُتحت مجددا لكانوا اموات الآن وما زاد ضحكهم ما حدث مع مريم وأكرم بعدها

انفتحت البوابه ليدلف إليها آرثر ومريم والأولاد بسرعه فائقه ليعودوا مجددا الي أكرم الذي كان ينظر إليهم باعتذار
-آسف يا جماعه انا غلطت في التاريخ لما كتبتوا

تنفس آرثر الصعداء وجلس على الأرض لا يصدق ما حدث الآن وذالك الخراب الذي رآه بينما جوليت واليكس كانوا يضمون بعضهم بخوف
أما مريم ثنت أكمام قميصها وهي تنظر إلى أكرم بملامح جامده 

-لا يا خال اسف على اي ده انت يا دوب بس بعتنا للحرب العالمية التانيه

صرخت بغضب وهي تهجم عليه ساحبه شعره بعنف وهي تنوي تقطيعه كله
-وحياه امي لابعتك لعصر الديناصورات يمكن يخبط فيك نيزك يريحنا منك يا خال

ختمت كلامها وهي تعض كتفه ليصرخ أكرم بجنون وهو يحاول ابعادها
-يا بنت المسعوره ابعدي، يا آرثر ابعتها دي هتاكل كتفي

دلفت استير وجون على الصوت لتركض استير بسرعه ناحيه أكرم الذي كانت مريم تمسك شعره بيد والأخرى تمسك كتفه وتغرز به اسنانها
حاولت أن تسحبها استير من فوقه لكن كلما تحاول تتشبث الأخرى به أكثر وأكرم يصرخ بجنون
-دراعي اتقطع الله ياخدك ابــعــدوهــا

وقف آرثر بسرعه فبعض خصلات أكرم بدأت تتفطع في يد مريم، امسك خصرها بذراعه والأخرى امسك بها يديها وابعدها عن أكرم لكن الأخرى لم تستسلم لتبدا بضرب أكرم بقدميها وهي تصرخ بغضب
-اوعي اوعي ده كان هيموتنا وربنا لاوريه

نظر أكرم الي كتفه وذراعه الذي به علامات زرقاء واثار عض
-اااه دراعي اتخدر
نظر جون الي شعر ولاده في يد مريم ثم قال بحسره
-لقد أصبح شعر ابي مثل الكنافه المقطوعة