35- كـيـف هـي زوجـتـه؟!

1.3K 101 48
                                    

صلي على نبي الامه 💛
شعرت بأصوات خافته حولها وبروده غريبه لتسمع صوت منتظم يشبه صوت جهاز القلب لتفتح عينيها بوهن تتطلع الي هذا السقف الأبيض لتشعر ان هناك شئ فوق انفها انه جهاز الأكسجين

ابعدته بضيق لتعلم انها بالمشفى فوضعت يدها على رأسها بألم لتلمس يدها شئ غريب مهلا هل هذا شاش
اعتدلت بصعوبه وهي تنظر بصدمه للمكان انها نفس الغرفة التي كانت بها يوم حادث السياره، لا لا لا لن يكون كل هذا حلم في النهايه
فُتح الباب لتجد نوح يدلف منه وما رآها مستيقظه حتى هتف بسعاده

-مريم انتي فوقتي اخيرا

ردت عليها بنبره تائهه: انا نايمه قد ايه
نوح: بقالك اسبوع يا مفتريه
وضعت يدها على رأسها بخوف مما سوف يقوله
-ايه آخر حاجة حصلت
نوح بحزن: اغمى عليكي في المطار فرأسك اتخبطت في الأرض جامد
زفرت براحة اذن كل ما حدث كان حقيقة ولم يكن حلم طويل لكن مهلا لا يزال آرثر غير موجود

-خالك فين
قالتها بغضب ليقول نوح بقلق: برا ليه
نزعت تلك المحاليل الموصولة بها وخرجت من الغرفه بغضب مع محاوله منع نوح لها
-انتي رايحه فين يا مريم انتي تعبانه
دفعته بغضب: اوعي يا نوح من وشي
اتي الطبيب على الصوت العالي قائلا بضيق
-فيه ايه، ايه الصوت العالي ده

دفعته بقوه من أمامها لدرجه انه كاد ان يسقط ليسنده نوح بسرعه
-مين المجنونه دي
لم تهتم به ولا بكلامه بل ظلت تبحث عن أكرم في كل مكانه لتجده في الاستقبال مع والدها ووالدتها التي ما ان راتها حتى هتفت بسعادة
-مريم فاقت

ركضت مريم نحوهم بسرعه وتخطت والدتها لتمسك أكرم من ملابسه هاتفه بغضب
-زي ما وديتني هناك ترجعني تاني
أكرم بصدمه/ ارجعك فين
مريم بصراخ: ترجعني هناك مش لسه فاضل من زيت الزهره الحمراء دي رجعني هناك تاني
امسكها إسحاق بصدمه شديده وغضب
-ترجعي فين يا بت المجنونه انتي اتجننتي

مريم بغضب مماثل: لو هتعتبروا جنان يبقى جنان بجنان
توجهت نحو باب الخروج ليقابلها أسامه والشباب وكانت معهم ساره التي هتفت بسعاده
- اخيرا صحيتي
لم تهتم مريم بهم فهي لا تعي ما تفعل او ما تقول لتتجه نحو الباب لكن امسكها يعقوب قائلا باستغراب
-انتي رايحة فين

مريم بصراخ: غايره في داهيه محدش له دعوه بيا
وقف أسامة أمامها بسرعه: فوقي يا مريم انتي فاكره أنك رايحه ليه
مريم بدموع: ايوه هاروحله
عيسى بغضب: تروحي فين انتي واعيه بتقولي ايه وبتتكلمي عن مين
مريم بصراخ: ايوه واعية انتوا مش حاسين بيا ولا هو ايه بالنسبه ليا

امسكتها ساره من كتفيها: انا عارفه هو ايه بالنسبه ليكِ، انا واسامه ويعقوب وبيتر ظهرنا تاني لما كنتي انتي والعيل الصغير ده بتتخانقوا وشوفنا لما آرثر جيه وسمعنا كلامكم احنا عارفين انك حبيتيه بس ده لازم تنسي يا مريم انتي وهو مش لبعض
ضحكت مريم وهي تهزي بجنون ودموعها بدأت تهبط على وجهها بدون توقف وهي تدور حول نفسها

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now