31- الـشـيـطـان شـوشـو

1.4K 102 74
                                    

صلي على نبي الامه 💛
استدارت له بصدمه: مين ايه انت قولت ايه
أعاد آرثر الجمله ببطئ وهي يضرب أصبعه بخفه على وجنتها
-انا  احبك  كثيرا

لم تقل صدمتها بل زادت لترمش عدة مرات ببلاهه ليقول آرثر باستغراب
-ما بكِ مريما لا تقولي انك لم تكوني تعلمين الجميع كان يعلم هذا حتى انا وانتي
مريم: انك تقولها مختلفه جدا عن اني ابقى عرفاها
نظر آرثر الي عينيها بعشق: انا أعلم لهذا قولتها وقلبي في انتظار ردك

استدارت مريم للبحر مجددا قائله وهي تضع يديها في خصرها بينما الدموع بدأت تهبط من عينيها عكس تلك النبرة الواثقه والتي اصطنعتها جيدا
-قول لقلبك يستنى شويه اوعي تنسى اني انا مغروره
ضحك آرثر على طريقتها قائلا: حسنا سوف انتظر انا وقلبي، إذن ما تلك الحركه التي كنتي تريدين ان تفعليها

أما مريم لم تعد تستطيع التحكم في دموعها التي ازدادت قائله
-خليك على الوضع ده وخلاص
امسك آرثر يديها ورفعهم في تلك الحركة الشهيره لروز وجاك فابتسمت مريم وسط دموعها
-كيف عرفت ان هذه هي الحركه
آرثر: انتي قولتي هذا

اغمضت مريم عينيها وعلت ابتسامة مرتاحه على شفتيها تعلم أن انجرافها خلف مشاعرها كان خطئ منذ البداية لكن ما باليد حيلة فقد احبته وانتهى الأمر لتنسي أمر عودتها هذا ولو لأيام
-اتعلم لم أفعل هذا من قبل رغم اني ركبت الكثير من السفن والمراكب

آرثر: انا سعيد لاني اول من يفعل هذا معكِ
مريم: وانا سعيده أيضا
صمتت قليلا قبل أن تردف بعشق: لاني بجانبك
ابتسم آرثر وبدأت نبضات كليهما تعلو في المكان ليقطع هذه اللحظه قفز شئ من الماء لتصرخ مريم بفزع وهي تقفز في أحضان آرثر الذي شعر بالفزع من صراخها وليس من الماء الذي اتي عليهم هذا
-اهدي اهدي ده حيوان بحري

أخرجت مريم رأسها قليلا لترى هذا الكائن البحري اللطيف الذي يتمنى اي طفل ان يراه
-الله دولفين دولفين يا آرثر
ابتسم أرثر وهو ينظر إلى الدولفين قائلا
-هو انتي اول مره تشوفيه

مريم: شوفته في كتاب المدرسه والتلفزيون بس دي اول مره اشوفه كده قدامي الله شكله كيوت اوي
رفع الدولفين رأسه الي مريم فمدت الأخرى يدها بحذر ووضعتها على انفه وهي تشعر بهرمون السعاده يرتفع عندها فأخرجت الهاتف بسرعه وقامت بفتحه فهي كانت تغلقه طوال الوقت فلازال يحتفظ بالبعض من البطاريه

التقطت بعض الصور له تحت استغراب آرثر
-ماذا تفعلين
مريم بحماس: التقط له صور
آرثر: وكيف تفعلين هذا
أشارت مريم الي الكاميرات قائله: في المستقبل سوف تُصنع الكاميرا وبها يستطيع الإنسان أن يحتفظ بصوره لن يكون هناك حاجة للرسم او النحت ليكون هناك ذكرى للشخص بها فالكاميرات أصبحت في كل مكان

في الرابع من أغسطس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن