27- حـقـيـقـة الانـتـقـال بـالـزمـن

1.2K 99 11
                                    

صلي على نبي الامه 💛
كتمت مارلين فمها بسرعه: يخربيتك احنا في الشارع هنتفضح كده خلاص عرفنا انه وحشك
ابعدت مريم يدها بغيظ: خرجتيني عن شعوري

مارلين بضحك/ علفكره هو فعلا وحشك فاكرة الحفله التنكريه اللي كانت في بيت عيله مانغونيو وانا روحت هناك من ضمن العروض الاستعراضيه وانتي جيتي معايا علشان متباتيش لوحدك في البيت يا بت ده انا كنت حاسة بقلبك هيطلع من مكانه لما شوفتيه لا وكمان عينيكِ كانت فاضحه كل حاجة

مريم: طب هو انا ضرورى احط القناع التنكري ده
مارلين: ايوه الكل حاطه وكمان علشان محدش يتعرف عليكي انتي مش هتعملي حاجة اتفرجي بس اروح انا بقى المسرح علشان بدأت الفقره

وضعت مريم القناع على وجهها بينما مارلين صعدت الي المسرح مع 3 فتيات ليقوموا بعرض غنائي اما مريم وقفت في أحد الأركان تنظر إلى العروض والي الناس فهذه الحفله من ضمن حفلات العائلات المخملية

تحركت نحو أحد الخادمين: المعذره انا اريد بعض الماء
أعطاها الخادم كوب ماء فرفعته مريم حتى تشرب لكن وقع نظرها على شاب وكان هذا ماكس الشاب الذي دخل معها هي وجاك تحدي الحار لكن لم تكن هنا المشكله بل الفتاه التي تقف معه كانت كلارا و... وآرثر

سقط الكوب من يدها لينكسر ما ان اصطدم بالأرض مسببا صوت عالي في المكان التفت اليه بعض الضيوف ومنهم ماكس الذي اقترب منها قائلا بقلق
-انستي هل انتي بخير

أما مريم ما ان رأت ان الناس بدأوا ينظروا إليها حتى قامت بالنزول على الأرض بسرعه وتصنعت انها تلم الزجاج المكسور وقامت بإنزال بعض الخصلات على وجهها فبرغم انها تضع قناع على عيونها وايضا لون عيونها مختلف حتى شكل شعرها لكن آرثر ذكي جدا وقد يعرفها فقد من ملامحها

-يا انسه قفي من على الأرض ودعي هذا الأمر للخدمات

رفعت مريم رأسها لترى آرثر وكلارا يقتربون منها وقامت كلارا بمساعدتها علي الوقوف
-هل انتي بخير
أما مريم لم ترد بل بدأ جسدها ينتفض وهي ترى آرثر ينظر إليها مباشرةً بينما قلبها يقرع بصوت عالي
-لما ترتعشين هكذا
قالها آرثر وهو ينظر بتركيز الي ارتعاش يديها ليعتقد ماكس انها خائفه انها كسرت الكوب
-لا تخافي انه مجرد كوب وكُسر

جعلتها كلارا تجلس على أحد المقاعد ليمد آرثر الكوب لها بهدوء
-تفضلي
كلارا: مهلا سوف أبعد شعرها عن وجهها حتى تستطيع أن تشرب
امسكت مريم يدها بسرعه قبل أن تلمسها فإن ابعدت شعرها وارثر يقف هكذا لتعتبر نفسها اذن من الأموات
كلارا: يدي

وقفت مريم حتى تذهب فوضع آرثر يده حتى يمنعها ان تضغط على الزجاج المكسور لكن عقل مريم لم يترجم هذا بل ظنت أن آرثر كشفها لتشعر ان قدميها عباره عن هلام ولا تستطيع الضغط عليهما فامسكها آرثر باحكام قبل أن تسقط
-ما بكِ

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now