عند الجدة نورا ...
جالسة بالجلسة الخارجية تستمتع بالجو و تغير جو بعد ما كانت جالسة عند حريم عيالها و اجواء غريبه مشحونة قليلاً الكل ساكت بس هي و أم بتال يحاولون يفتحون حديث لهذا بعدت تجلس تستمتع بالجو ، قاطع سرحانه سعود من قرب لعندها يتمدد يضع رأسه بحضنها نفخ بتعب : الحلوه شعندها قاعده لحالها ؟
أبتسمت الجدة نورا بحب لحركته  مسحت على رأسه إلي بحضنها : خلك من حلوه قول شنو مسوي فيك راجح متعبك !
سعود حب أيدها إلي تسمح عليه و نطق يبدأ يتحلطم : أخخخ زوجج ما يخاف الله فيني كل ما زانت جلسة قال قوم قهو و المشكلة ما يخليني أقعد لازم أوقف فوق رأسه ما أتحرك شرايج أطلقج منه عشان يحس فيني
ضحكت الجدة لإن وأضح أن تعب من نطق أطلقج منه : والله شكله راجح هبل بمزيوني أتعبك ما عنده سالفه في أحد يشوف هل زين و يتعبه
ضحك سعود لإنه يحب تعزيز جدته له : أي تكفين كثري من هل كلام أحتاجه قبل لا يجي زوجج يخرب على
ضحكت الجدة نورا تضربه بخفيف على رأسه: لا يسمعك جدك تقول زوجج يقول لك أصغر عيالك أنا
ضحك سعود : لأن ما هو موجود قدرت أنحاش ولأ جان أنا للحين أقهوي ... ضحكت الجدة و قاطع عليهم حديثهم من قربت هتان خلف الجدة تصرخ لأجل ترعبها ، فزوا و ضحكت هتان ولكن سرعان ما تعدلت و تغطت من أنتبهت  على وجود سعود إلي ما كان وأضح لإنه منسدح
سعود أعتدل يكتم ضحكته على ملامح وجهها : يالليل الورعان ما يكبرون
هتان بغضب خفيف : و أنت شكو يعني طالع منه حركاتك ما يسونه مراهقين يخجلون منك
سعود صد : بسكت لخاطر هل حلوه ولأ لي كلام مع ورعان
الجدة ضحكت تقرب هتان تحضنها : يمه شوي شوي على قلبي ماني بصغيره قلبي ما يتحمل هل مفاجأت
ضحكت هتان : افاااا بس افاااا أنتِ كبرتي خبري فيج للحين شابه و قلت أضحك معج
الجدة نورا ضحكت تصد : الحين منو يقنعها تخف على
ضحك سعود : يوه وراءج طريق طويل ورعان هل أيام ما يفهمون بسرعه
هتان عقدت حواجبها بغضب منه : أنت الورع أحترم نفسك
سعود ضحك ينرفزها أكثر: تكفين أسكتِ بعد كم يوم بتروحين المدرسة جهزتي أغراض المدرسة ياشاطرة !
هتان ألتفت للجدة نورا تشتكي منه : جدتي شوفيه
الجدة ضحكت تحضنها : ما عليج منه يتكلم كأنه ما عنده دراسة هو بعد
سعود ألتفت بصدمه : افااا هقيتها من الكل بس منج يا حلوه ما توقعت تبيعني و بعدين لعلمكم هذا أخر كورس
هتان ضحكت : ما بغيت تطلع منه بتسوي حفله جامعتك
سعود أشار لها على الجدة نورا : أسكت عشان هل حلوه ولأ أقدر أرد عليج و بعدين على الأقل أنا بخلص مسيرتي الدراسية أنتِ شعندج تتكلمين و أنتِ للحين ما خلصتي ثانوي شنو هل ثقة ؟
هتان صدت عنه : مالك علاقة
سعود : أقول أدخلي داخل  نعم ناشبه بقعد مع حلوتي و بعدين ما تستحين تتكلمين معي جذي
هتان : أقول روح لعند رجال نعم راز وجهك هني و بعدين أنت إلي بديت الكلام و بنت سالم ما تسكت لأحد
سعود رفع حواجبه : أحلفي
هتان سحبت عليه تتكلم مع الجدة : شرايج ياجدتي الحلوه نروح نتمشي
الجدة ضحكت تمسك أذنها: إعترفي شنو مسويه من مصيبه
ضحك سعود يصد يمثل عدم الأهتمام ولكن هو بالحقيقه قاط أذنه معهم ، هتان مسكت أيد جدتها إلي تشد على أذنها : تشكين بهتانج جدتي ؟
الجدة ضحكت : سالفه ما هي شك أنا متاكدة أنج مسويه شيء منحاشة من منو !
هتان ضحكت هي تفرك جبهتا لإن كشفتها : صراحة و بكل صج أنا بوجهج أنقذنِي من بنات إذا مسكوني بتروح فيها حفيدتج ...
سعود وقف ينطق بسخريه قبل لا يروح : من رأي يا جدتي العزيزة تخلينها تتعاقب عشان تتوب كل يوم جايه بمصيبه و تقول بوجهج ماراح تخلصين منها
هتان أسرعت تغطي أذن جدتها : ما عليج منه أخاف على اذنج من كلام المسموم خليج معي
ضحك سعود على حركتها و زادتّ ضحكته من ضحكت الجدة نورا إلي واضح مستمتعه صد عنهم  يتجه لصوب رجال ما يترك أبوه لحاله ...

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ