لَا تَتهَوّر مُجَددَاً!

125 13 2
                                    


-

" لِمَ ذَهبَت لِـ وَحدَك..؟ أنتَ تَعلَم جَيّدَاً بِـ أنَك جَروٌّ صَغِير لَا فَائِدة مِنه! "

" أنَا بِـ لَا فَائِدة؟، اللَعنة~ كَان عَليّ أن أقتِلَ ذَلِك الوَغد المُنحَط!! "

جُونغكُوك كَان يُعَالِج جُرُوح يُونغِي التِي كَانَت عَلَى وَجهِه بَيّنمَا يُوبِخَه عَلَى فِعلتِه الحَمقَاء التِي أرتكَبهَا..

يُونغِي كَان يَشتُم هُوسُوك كَثِيرَاً بِسَبب مَا فَعلَه بِـ وَجهِه وَ أيضَا بِسَبب نَفسِه لِأنَهُ لَم يَتمكَن مِن الدِفَاع عَن ذَاتِه!

تَايهِيُونغ يَجلُس بَعِيدَاً بَيّنمَا يَتصفَح هَاتِفه مُتَجَاهِلَاً المُزعِجيّنِ أمَامِه..

" يُؤلِم- "

هُوّ أغمَض عَينِيّه بِـ خِفة حِيّن حَاول جُونغكُوك أن يُعَالِج ذَلِك الجُرح أسفَل شَفتِيّه

هُوّ يَشعُر بِـ الألَم عَلَى أيِّ حَال..!

" لِمَ لَم تُخبِرنَا بِـ الأمر..؟ لِمَ وَاجَهت هُوسُوك لِـ وَحدَك؟ "

تَايهِيُونغ سَأل، وَ يُونغِي بِـ الفِعل لَا يَمتَلِك أيِّة إجَابةً مُقنِعة لِـ جُونغكُوك وَ تَايهِيُونغ!

بِـ الوَاقَع، هُوّ قَرر أن يَلتَقِيّ بِـ هُوسُوك مِن دُون أيُّ سَببٍ يُذكَر.. أرَاد أن يَتنَمر عَليّه لَكِن هُوسُوكاً كَان صَعب!

" أجِبنِي! "

نَظَر يُونغِي لِـ تايهِيُونغ.. لَقَد كَان الآخرُ غَاضِبَاً بِـ شدة..! أ لِهَذِه الدَرجة؟!

" لَا أمتَلِك أيُّ جَوَاب- "

" يَا إلَهِي يُونغِي!، أنتَ تَمتَلِك الإجَابة بِـ الفِعل..! هَل هُنَالِك مَا تُخفِيه عَنَا؟ "

يُونغِي يَعلَم إن تَايهِيُونغ سَـ يُوبِخَه إن أعتَرف بِـ أنَه قَابَل هُوسُوك مِن دُون أيُّ هَدفٍ يُذكَر!

كَمَا وَ إنَه يَعلَم وَ يَحفَظ غَضَب الأكبَر وَ حِدتَه.. هُوّ يُصبِح كَـ رِيشَةً قَابِلةً لِلطيرَان حِين يَغَضَب الأكبَر

وَ لَكِن عَقلِه الآن لَا يَعمَل كَيّ يُرسِل لَه أعذَارَاً سَخيفَة، مُقنِعة لِـ تَايهِيُونغ!، وَ الخَيارُ الوَحِيد الذِي يَمتَلِكَه هُوّ الإعتِرَاف بِـ كُل شَيء..

" أرَدت مُقَابلَته مِن دُون سَبب- "

" هَل جُنِنت؟ "

يَومِيَات || TGKWhere stories live. Discover now