خُطَةً جَدِيدَة

127 11 1
                                    


-

مَضَى إسبُوعٍ كَامِل عَلَى بِدَاية العَام الدِرَاسِيّ..!

المُعَلِمِين، وَ الطُلَاب شَعرُوا بِـ الغرَابة..! إذ إن العِصَابة المُسِيّطرة عَلَى المَدرسة لَم تُحدِث أيُّ ضَجِيجٍ بَعد

مَا لَا يَعلَمه الجَمِيع هُوّ أن العِصَابة تُخَطِط لِـ أمرَاً مَا.. هُنَالِك فَرِيسةً جَدِيدةً جَاهِزةً لِلتَنمُر وَ إستقبَال الكَلَام الجَارِح رُبمَا؟

" تَأخَر كَثِيراً..! أيّن هُوّ ذَلِك الوَغد؟!! "

كَان يَقِف وَحدهُ عَلَى سَطح المَدرَسة بَيّنمَا يُسنِد جَسدَه عَلَى الحَائِط خَلفَه يَنتَظِر الوَغد الخَاص بِه لِـ يَأتِي

هِيّ ثَوَانٍ حَتَى ظَهرت هَيئتَه وَ هُوّ يَدخُل لِلسَطح.. كَان هُوسُوك!

الآخَر كَتَفَ يَدِيه وَ أبتَسم بِخُبث " لِمَ تَأخَرت؟، أ لَا تَعلَم إنَنِي لَا أُحِب التَأخِير؟! "، هُوّ نَبَس، هُوسُوك لَم يَجِب عَليّه بَل تَقدَم نَحوّه بِـ خُطوَاتٍ وَاثِقة

" وَ مَا شَأنُك إن تَأخَرت، همم؟ اتَأخَر كَمَا أشاء.. وَ الآن أخبِرنِيّ بِمَا لَديّك، مِين يُونغِي! "

يُونغِي أبتَعَد عَن الحَائِط وَ تَقدَم نَحوّ هُوسُوك " هُنَالِك العَدِيد مِن الأسبَاب التِي جَعلَتنِيّ أخبِرُك بِـ أن تَأتِيّ إلَى هُنَا "

هُوسُوك عَقَد حَاجِبيّه، ثِقَة الآخَر مَعَه لَم تَرُوق إلَيّه..!

يُونغِي سَار حَوّل هُوسُوك وَ الآخَر لَا يَعلَم عَن سَبب تَصرُفَات الفَتَى الأقَصَر الغَرِيبَة مَعه

" أ لَن تَتحدَث..؟ أرِيد الذَهَاب! "

" لَيّس بَعد، جُونغ هُوسُوك.. نَحنُ لَم نَبدأ بَعد- "

أمسَك يُونغِي بِرَأسِ الآخَر مِن الخَلف مُقَرِبَاً وَجهَيهُمَا مَعَاً بِـ تِلك الطَرِيقَة..

هُوسُوك حَاوَل الإبتِعَاد لَكِن الفَتَى الآخَر لَم يَسمَح لَه بِـ ذَلِك!

" أنتَ طَالِبٌ جَدِيد، مُتَمرِد، وَ مُتعَجرِف.. تَصرُفَاتِك تُوحِي لِكُل تِلك الصِفَات وَ رُبمَا هُنَالِك المَزِيد مِنهَا لَك "

هُوسُوك فَهَم بِـ الضَبط مَا يَقصِده الآخَر.. عَلِم بِـ أن الآخَر يَنوِيّ عَلَى فِعل شَيئَاً مَا؛ لِذَا هُوّ أمسَك بِـ يدَيّ الآخَر وَ وَضعهُمَا خَلف ظَهرِه لِيُثبِت حَركتَه بِـ تِلك الطَريقة

يَومِيَات || TGKWhere stories live. Discover now