"إلـى متـى تنويـن معاقـبتي هكـذا نجـمتي الـقطبية ؟
ألـست أميرك الذي يفتـرض به أن يوقـظكِ من سباتـكِ أيتها الأميـرة النائـمة ؟
رجـاءاً إرفـعِ هذين الجـفنين الـجمـيلين لأقـدر علـى رؤيـة تلك العـيون الفاتـنة ، عسـلية كانت أم بنفـسجيةأنا أرجـوكِ "
بترجـي و تمنـي كنت أحادثها ، ممـسكاً بيـدها الصـغيرة
ولـكن كالعـادة
لـيس هناك جـواب بل مجـرد صـمت مخـيف
مخـيف للـغاية أود أن تكـسره بـصوت دقات قلـبها أو صـوت شهـيقها و زفـيزها
فـصوت ضـحكتها قد أصـبح كـ حلم مسـتحيـل"إرأفـي بـحالـي و إنـظري إلــي!
إسـتيقـظي و يمكـنكِ كرهي و ضـربي
فقط إسـتيقظي و أريـحي هذا القـلب الـمنهك "
زفـرت طـويلاً ثم إسـتقمت من فوق الفـراش الذي به ترقـد زوجـتي ، نحـو باب الغرفة لأخـرج منـها منكـسر القلب و الـخاطر للـمرة الـمليون
ولـكن يـجب علـي فـعل شـيئ ، لـقد مللت الـجلوس هكـذا في إنتـظار إسـتيقاظـها
يجـب علـي فـعل أمرٍ مـا***
رفـع جونغـكوك هاتـفه ليـتفـقد تاريـخ الـيوم أولاً فتـبسم
لـديه فكـرة في رأسـهإن الـيوم يـصادف تاريخ إكـتمال القـمر ولا يـظن ان هناك حـلّ آخـر غير إقامـة طقس السولوانغ
"مينـجي!! "
نبـس من خلال هاتـفه الـمحمول
"هـل إسـتيقظـت آشـا ؟ "
YOU ARE READING
حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـه
Vámpírعُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَـعلـت مِن غَرَائِزهِ كَـرجلٍ و كمصَاصِ دِمَاءٍ تثُـورُ بِجُنونٍ. وهي فَـتاة وَحيدَة بَحَثَت عَـن ا...