البارت العاشر

Magsimula sa umpisa
                                    

-أخويا وحشنى أوى.... يا ترى عامل إيه...... أكيد زعلان علينا أوى يارب صبر قلبه

تطلق هاميس زفيرا قويا هى الأخرى

- زمان بابا وأخواتى قلبهم حزين بسببى.... والله ما كان قصدى.... أنا اللى غبية عشان أهرب وجعت قلوب أعز الناس على قلبى

هنا تنهض سالى لتخطو خطوات مترددة لتجلس هى الأخرى بجوار هاميس لتردد بألم

-تصدقوا أنا بحسدكم.... عارفين إن فيه ناس هتزعل عليكم... أنا بقى لا أعرف هما هيزعلوا والا الموضوع مش فارق معاهم.... حتى لو ماما زعلت شوية عمى عطية هيزعق شوية ويقولهم مش عاوز نكد طبعا ماما هترمى الزعل أهم حاجة رضى عمى عشان الميراث اللى واكله عمى ومذلولين عشانه

هنا تقف سلمى فى النافذة الخاصة بالغرفة تحاول أن تتمالك أمامهم وفجأة تردد ودموعها تنهمر

-أنا بقى متأكدة إن محدش هيلاحظ غيابى.... الكل بيفكر فى نفسه وبيته... لا وأهم حاجة محدش غريب يدخل البيت ده وياخد حاجة منه وده ليه عشان ده شقى وتعب أبونا

تشعر، ليلى أن الأمور تفاقمت وتحولت لمأساه لتنهض وهى تمسح دموعها لتردد بمرح

-بقولكم إيه هتقلبوها دموع ليه..... خلللينا فى المهم عاوزين نعرف مين ده اللى شاغل بال الأستاذة

إستطاعت بكلماتها أن تخرجهم من تلك الحالة لتسدد لهم بعض الضربات لينقلب الأمر إلى ضحكات صاخبة

✨✨✨✨✨✨✨✨

لم تستطيع الصمود فهى تعلم والدها جيدا فلن يكتفى بإيذاؤها فقط بل سيؤذى والدتها وإخواتها لعلمه أن ذلك يؤلمها

بدلت ملابسها وخرجت لإستقبال ذلك العريس لتصدر شهقة مكتومة عقب رؤيتها له ليشير لها خفية أن تصمت لتصمت على مضض منها وفى داخلها تسب وتلعن ذلك الخائن حتى تحول وجهها إلى جمرة من النيران من شدة الغضب

كان الحديث يدور من حولها لتظل هى شاردة فى ذلك الشخص المتقدم لخطبتها حتى فاض بها الكيل وهى تسمعه يردد

-لو سمحت يا عمى ممكن أتكلم مع الآنسة جيلان شوية وبعدها هسيبها تاخد قرارها

كادت أن ترفض لولا أنها رأت نظرات والدها المحذرة لها لتصمت وتكتفى بنظرة إشمئزاز لذلك العريس

ينصرف الجميع لتجد نفسها وجها إلى وجه معه لتردد بإندفاع

- بقى أنت يا اللى كنت أعز صاحب لبهاء

كالاتيا Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon