- الواحد و الثلاثين -

Start from the beginning
                                    

« عند النساء »
دخلت الجوهره على ورد وملاك وتبسمت بوساع : ياحلوك ياورد ياحلوك
تبسمت ورد تخجل وملاك خلفها تعدل طرحتها وتقدمت الجوهره تحضن ورد : مبروك حبيبتي
ورد : الله يبارك فيك
وقفت الجوهره تعتدل وناظرتها ملاك ترفع حاجبها: قبل كنتي تسترين بطنك بالوسيع الحين وش يستره
عقدت حواجبها الجوهره: كله كم شهر و اصير اطقطق عليك انتظريني ملاك !
ضحكت ورد من شجارهم ودخلت سهر ترفع فستانها عن الارض : المصوره جات
لفت الجوهره عليها : الطاقم حق التصوير معاها ؟ لاني طلبتهم
هزت راسها سهر : ايوه
مشوا البنات ولفت ملاك على ورد وغمزت لها تبتسم : شوي وتبدا الزفه
نزلت ورد راسها بخجل وطلعت ملاك ورفعت راسها ورد تشوف خلا الغرفه اللي مفروض تكون ممتليه بالبنات ، مفروض تكون امها بجنبها تهديها وتبارك لها وتقبل جبينها ، بلعت ورد غصتها الثقيله كل ماتتذكر انها انغدرت من اقرب ناسها وهفت على عيونها باكفوفها تهمس : لاتبكين لا تبكين .

وزع نظره على هيبة الناس حوله يلمح فلاشات الكاميرات حوله وتقدم عبدالعزيز يهمس له : تقول ملاك ادخل
هز راسه وصد يرفع بشته تحت كفه اليسار ومشى هو عبدالعزيز يركبون سيارته وحرك للجهه الثانيه من المبنى ونزل طلال وثنى ظهره يكلم عبدالعزيز اللي في سيارته : كلم العامل يجهز سيارتي عند الباب
هز راسه عبدالعزيز : ماهو عشانه عرسك تتأمر علي بس تبشر
نطقت اللي وراهم تفتح الباب : ممكن تدخل ياعريس
لف طلال يشوف ملاك وتبسم يمشي لها ودخل خلفها ومشوا للغرفه الرئيسيه و استقبلته سلطانه بالبخور : ياهلا ويامرحبا يابعد كل هالناس
تبسم يقبل راسها ويتدخن : شبعتوني من هالدخون انتي وعمتي
ضحكت باخفة تضرب كتفه : بلاش مزح ياعريس اثقل
تبسم وصورته ملاك وناظرها يرفع حاجبه وتبسمت : معليك البدايات بس
وقف قدام الباب اللي يفصل بينها وبينه يسمع ضجه الموسيقى في قاعة النساء والهدوء اللي يعم في كامل السيب وبلع ريقه وفتح الباب يوقف ، يشوفها منزله راسها باخجل يقتلها و يشعلها بالكامل ، يفوح كامل جسدها من حرارة نظراته وشدت على كف يدها وشدّ على بشته ماتوقع يرتبك وجدانه من منظرها ، تقدم يجلس بجنبها يستشعر ربكتها وكأن كل ماحولها يرتبك واعتدل باظهره ودخلوا البنات كافه يلبسون عباياتهم الا ملاك وتقدمت المصوره وبدات تلتقط الصور وتقدمت سلطانه بالدبلات وسحب دبلتها يتنفس من كل جوفه ورفعت كفها اللي ثقل من توترها وسحبه ودخل الدبله في بنصرها وناظرها يهمس باخفيف صوته لجل محد يسمعه : لك مني أحبك إلين يغزا شعر راسي الشيب ، ولي منك حفظ العهود الي بيننا والمواثيق
أرتجف داخلها من وقع حروفه على نفسها وبلعت ريقها تسحب الدبله وتلبسه تحت فلاش الكاميرات يلي تُحيطهم وصفقوا كلهم من بهجه المنظر وصدت سلطانه تمسح دموعها ، المصوره : لو سمحت امسك يدها
رفعت عينها ورد لأول مره من جلس تناظره من قريب ، ماظنت وماتوقعت ولا مره انها بتتزوج الشخص اللي كانت بتنصب عليه وتسرق فلوسه ، ماظنت انها بتجلس بجانبه في هذي اللحظه عروسه ، رفع نظره يبادلها حديث العيون ، عيون تتكلم بالكثير ، يوعدها بالحفظ و الصون وتوعده بالحب و الحنيه ، تنحنحت الجوهره تقطع حديثهم ونزل عيونه لكفها يمسكها وشد عليها وانقبض قلبها من حرارة كفه وناظرت للكاميرا وناظر هو ايضاً يبتسم ، همس لها طلال يناظر الكاميرا : ياسميّة الورد ابتسمي
ابتسمت باخفة يشتعل وجهها وينحقن باللون الاحمر من ناداها باهذا اللقب ونزلت المصوره كاميراتها ونطقت ملاك : الحين دور الصوره الجماعيه
هز راسه طلال ووقف ووقفوا حوله سلطانه و الجوهره وملاك وسهر واصطفوا يتوسطونهم المعاريس .

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now