- التاسع -

2.9K 60 7
                                    


'
واقف مع الضبّاط و كم رائد برفقته ، مكتف يدينه ويسمع كلام الضابط الي يشرح خطة التنميه الي بتصير ، دق جواله و إلتزم الكل الصمت ورفع يطالع الرقم ثم هز راسه يستأذن وطلع برا الغرفه يرد : نعم ؟
زايد : مبروك مبروك مُقدماً ،
سكت عبدالعزيز يسمع ضحكة زايد وكمل : ماعليك الرخيّصات دايم يطلبون المهر الرخيص لا تشيل هم الفلوس ،
عض عبدالعزيز على إسنانه وحس ملابسه ضاقت عليه ونطق : ثمّن كلامك يازايد ، قبل إطلع لسانك من محله
ضحك زايد ونطق : ايه سكتني يا عبدالعزيز سكتني ، سكتني بس يمين بالله ما إخليك بحالك لا إنت ولا هي .
ضحك عبدالعزيز : إنساها يا زايد ، صارت حَرم الفريق و إنت باقي تحفرّ وراها تبي تسمع صوتها بس ،
إبتسم زايد : باقي يالفريق ، باقي فيه وقت .
قفل زايد بوجه عبدالعزيز ونزل عبدالعزيز جواله يطالع حوّله .





،
طلعت الجوهره من غرفه الوليد تحت إنظار اخوانها وامها يلي عرفو إنها دخلت تعطي ابوها ردّها
دخلت غرفتها تجلس وتطالع الفرّاغ بصمت مُهيب وتفكير ينهش عقلها ، ماعمرّها كان لها ملاذ بعد ربي ، لا صديقات و إخوات يسندونها ويسمعون لها ، تتهدت تطفي الانوار وتنام
جالسين آل سلطان كلهم متجمعيّن و يتقهوون بعد الفطور ، دق جوال سلطان ورفعه يصغر عيونه ويقرا الإسم وفتح وهو يرد : أرحب يابو فيصل
مُباشره عمّ الصمت ونزل عبدالعزيز فنجاله يناظر إبوه ، سلطان : الحمدلله طيّبين ، الله يسلمك ويبقيك ، صدق ؟ ، مبروك مبروك الله يتمم عليهم يكل خيّر ،
تبسمت ملاك يتوسع ثغرها وغطت فمها : صارت ؟!
متوّتر ويهز رجله ينتظر تنتهي المكالمه ويعرف وش ردّها ، نزل سلطان الجوال يتبسم لَـ عبدالعزيز : مبروّك يابعد حييّ ، وافقت البنت
فزت ملاك تصيح و إرتمت بحضن ملاك تبارك له وبادلها الحضن بصدمه وبدون إبتسامه ، لمعت عِيون سلطانه من فرط سعادتها ووقف ووقفت هي معه وضمها يبوس راسها وهمست : إخيراً بنشوف وغدّان الفريق ؟
تبسم يتركها ويقبل راس إبوه ووقفو إخوانه يضمونه بشكل جماعي
جلس وجلسو كلهم وشرّد للبعيد ، لاحظته ملاك ونطقت : مستعجل على الهواجيس فيها
ناظروه كلهم وضحكو من شكله ومن نظرات الإستغراب البادره منه .

'
« ليلـة المُلـكـة • قصـر آل حاكم »
.
بَـ كامل زينتها ترتدي فستانها الكحلِي يلي يكسى جسدها و يزيدّها جمال ، تزهى ويشعّ نوّر وجها يلي تبتسم فيه بهدوء ، واقفه بَـ غرفتها رغم إرتجاف إطرافها إلا انها واقفه بشموّخ إمام المرايه ،
دخلت علِيها العامله ونطقت : مدام الجوهره ، مدام دلال كلام ينزل تحت
هزت راسها بالإيجاب تهمس : إوكيه
مشت كف يدها على كامل جسدها وتمرر إصابعها على عِقد الإلماس الي يزهى عنقها
تنفست تتوسع رئِتها و إطلقت نسيم صدرها وهمست تطالع بعيونها الي بالمرايه : إنت قدّها ، دايماً قدها ..
فتحت باب غرفتها ومشت للإسفل ونزلت تجلس مع إهلها وقرايبها .
.
.
.
.
.
،
جالس بيّن الرجال مستقيم الظهر ويطالع للإمام بجانب إبوه وبَـ صدر المجلس ، وقف يسلم على الحضور وتنهد من تعبه ويمررّ عيِونه بين الحضور يلي ملّو المجلس و حطوّه صغيره رغم حجمه الكبير و الهائل ،
.
.
مشت للسيّب ورا إخوها ولف يطالعها يشير لها توقف ،
تعض شفتها بَـ توتر يمتلكها حتى جاها جابر بالإيباد و جهاز التبصيْم ، ماتنكر إنها متردده بشكل مُستحيل وودها تهرب من هالموقف وتنشق هالإرض وتبتلعها ، مدت يدها المرتجفه وتبصم ثم رجع جابر للشيّخ بالغرفه
رفع عينه على دخول جابر وتمت جميع الإجرائات ، وقف الشيخ يبارك وسلم عبدالعزيز على جابر و الفيصل الي يباركون له ، طلعو إخوانها و تحنحن الفيصل عند مجلس الحريم يطلعون له دلال و سلطانه وملاك وخلفهم الجوهره ،
دخلت الجوهره بالغرفه يلي يتواجد فيها عبدالعزيز يرفع عيونه عليها ، و كإن هالدنيّا وقفت من دخلت وتلاقت العيّون وكان إرواحهم تلامست ،
وقفت مكانها ما إستطاعت الحركه بس حست من طال تواصلهم البصري ومشت تجلس بجنبه ،
مانزلت راسها ورافعتع بشموخ رغم خجلّها مو قربه وتوترها بس مظهرها يعكس
بلعت ريقها من حست بنظرّاته يلي ما صدت عنها يطالعها بجمودّ وجهة حس بالمصوّره يلي نطقت : وقت الدبلة ؟
هزت سلطانه راسها و الإبتسامه مرتسمه على وجهها : إيه إيه ،
تقدمت ملاك بالدبله تعطيها عبدالعزيز يلي وقف ووقفت معه الجوهره ، لبسته هي بالإول ولما جاء دوره إردفت المصوره : شويّات بصوركم
لفت الجوهره للكاميّرا و نزل عبدالعزيز إنظاره للدبله وتدريجياً يرفع إنظاره على كامل جسدها حتى وصل لَـ ثغرها من ثم عِيونها
حست بَـ نظراته و إلتقطت المصوّره الصور ولفت عليه الجوهره تبتسم وتطالع بوسطّ عِيونه همست : وبعدين ؟
حس إن ماء بارد إنكب عليه وصحى من غيبوبته عقبها غريب الشعور يوم يطالع في عِيونها وكأنها وطنّ ! ،
همس بَـ سكون ملامحه ..

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now