- الثامن -

4.6K 91 3
                                    

هزت راسها ومدت لها امها طقم الذهب الي ماله مثيّل ونطقت : هذي مني انا وحرم فيصل ، تبسمت الجوهره بهدوء تاخذ الطقم : كلفتو على انفسكم واجد ،
مشت لغرفتها تشيل بيّدها باقتها و طقمها و تفتش بشنطتها عن مفتاح غرفتها ، دخلت غرفتها تنزل باقتها وتحط عبايتها و تنزل طقمها
واقفه ترتب الباقه بالمزهريّه و تحت صوت الموسيقى الهاديه ، خلصت وهي تسحب جوالها وتجلس على السرير وفتحته تنشغل فيه ، دخلت على ستورية ملاك و تشوفها مصوّره بالمطار تحتضن كتف رجل طويل القامه تعرفت عليه الجوهره مُباشره تشوف نصف فكه الي بين بالصوره و إبتسامته الي ماقد شافتها بحياتها !
تنهدت بضيق وهي تقفل الجوال وتنسدح تطالع السقف بتفكير عن موضوع غيث وخطبتها ،
استخارت اكثر من مره وبكل مره ماترتاح وتنكر مشاعر عدم الراحه عشان تقنع نفسها انها نست موضوع عبدالعزيز و تبي تعدّي بحياتها وتتزوج وتكمل !
نزلت راسها على مخدتها تطفي الأبجوره و صوت الموسيقى .

أرخى راسه على مقعد الكرسي الي كان بَـ درجة رجال الأعمال وبجنبه ملاك و الباقي بكراسي ثانيه ،
مشت المُضيفه و نطقت ملاك : ديت سموذي - سموذي تمر -
رفعت المُضيفه عيونها لَـ عبدالعزيز ودقت ملاك كتف عبدالعزيز : عزيز تبي شي ؟
أفاق عبدالعزيز يلي ماكان نايم من الإساس يطالع ملاك ثم يطالع المُضيفه : سبريسو .
اخذ الاسبريسو وشربه بَـ رشفه وحده طالعته ملاك عاقده حواجبها: بتأثر عليك أنتبه ! مابتخليك تنام
همس عشان ماتسمعه : متى ذاقت عيوني النوم عقبها ؟ ، مدت ملاك السموذي ورفعت جوّالها تصور و هي تعدل كوبها رفعت عيونها على الي ساهي بالغيوم ويطالع من الدريشه ، رفعت جوالها تصوره بشكل مضبب وكل تركيز الكاميرا على الجوال ، تبسمت تشوف الصوره وتحفظها وتنزلها بكل مكان ،

يمسك جابر كفها ويمشي بمقرّ عملها الجديد ، مدّت نظرها لطوّل سقف صاله الشركه و إتساع المكان بشكل مُهيب ، نطقت مذهوله : هنا كان يشتغل الفيصل ؟ ، هز جابر راسه : ويرئسها بعد .
همست تناظر كل التفاصيل : ماشاءالله
دق جوّالها وطلعت من الشنطه تطالع الرقم الغريّب الي إستنكرته ، طالعت جابر وهز جابر راسه يسمح لها تروح ترد ومشت للبعيد تلف على جابر وتفتح الخط ، تجمدّت رجولها من سمعت صوته و إنفاسه ..
,
دق جوّالها وطلعته من الشنطه تطالع الرقم الغريّب الي إستنكرته ، طالعت جابر وهز جابر راسه يسمح لها تروح ترد ومشت للبعيد تلف على جابر وتفتح الخط ، تجمدّت رجولها من سمعت صوته و إنفاسه ثم أردف يتجمد قلبها من منطوقه : الجوهره ؟
بلعت ريقها تحاول تخفي ربكتها : نعم
زايد : كيف أمورك ؟ أعجبتك الشركه الجديده ؟
عقدت حواجبها تلف تدوّر أحد يراقبها ورجعت ترد : وش تبي يا زايد ؟
ضحك بهدوء ثم قال : لا يكثر كلامنا عندي ١٥ دقيقه بس ، علّمي ووصلي كلامي للفريق ، إنه فاز باليّاقوت و المسك المعتّق .
تبسمت بسخرية : ومتوقع إن كلامك بيوصل له ؟
ضحك بخفة زايد : بيوصل بيوصل ، مادقيت عليك عبث ..
قفل بوجهها تنزل جوالها وهي عاقده حواجبها وتشتت عيونها بالمكان وتفكر بكلامه ، التفتت تدور جابر بس ماحصلت ومشت وهي تدخل مكتبها الجديد ، المكتب الي إحد جدرانه من القزاز وتقدر تشوف إنحاء الرياض من خلاله ، منظر يهيئ النفس و العيون للعمل .

يتعطرّ ويجهز نفسه لجل يطلع معهم، بكرا مزادّ راكان و النيّه اليوم طلعه عائليه صوب جبال العُلا ، طلع يقفل باب شقته ويشوف ملاك الي تصور و نوّاف الي يمسك بكتف أمه ويضحك ويطقطق معاها أما سلطان الي بين إنه يهزء طلال وكلهم مقبلين عليه يشوفهم بنهاية الممرّ ، تقدم لهم يوقف ورا ابوه وبجنبه ملاك و طلعو للريسبشن ، تقدمو كلهم راحو للسيّارات مد عبدالعزيز يمسك ذراع طلال يوقفه يطالعه طلال عاقد حواجبه
ناظرهم عبدالعزيز حتى طلعو ثم رجع يطالع طلال : وش فيه إبوي معصب عليك .
هز طلال راسه بقل حيله : خابر إبوي وعناده ، قلت له بحضر الإجتماع الي في المحكمه العلياء بدالك ، ورفض مره .
رفع عبدالعزيز حاجبه : مره ؟
هز طلال حاجبه : مره ، و إنت تعرف العدوان الي يبون ابوي يزل بشي بسيط عشان يقلبون الطاوله عليه و إبوي عاجز يهيئ نفسه للإجتماع ،
هز عبدالعزيز راسه بالايجاب: بتفاهم معه بخصوص الموضوع ذا ، بس راضه ماراح يوافق وهو زعلان منك ،
هز طلال راسه ومشو الاثنين لسياراتهم ، ركب عبدالعزيز سيارته وبجنبه امه الي تطالع سنابات قرايبهم و وراه سيارة طلال و إبوه وخلفهم سيارة نوّاف وملاك منظر مُهيب و كأنهم في موكب ،
نطقت سلطانه تطالع جوالها وصوت الشيلات طالعه منه : ياماشاءالله يابنت المها ، تبيها ياعزوز ؟
عقد حواجبه يعدل الكاب يلي يعتلي راسه ينفرّ من الإجابه ،
كملت سلطانه تقفل جوالها وتطالعه : أمي ياعزيز متى بشوفك مع حَرمك ،و إشوف وغدانك و أول احفادي ؟

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now