نَـظـراتـه الـحـادَة الـتَـهَـمَـت وَجـهـي فَـور مُـقـابَـلـتـه بِـه ، لَـم اقـوى عَـلـىٰ الـثَـبـات بِـداخِـل جِـفـونِـه الـمُـرتَـخـيَـة بِـشَـكـل دائِـم لِـذلـك تَـنَـقـلـت بَـيـنَـهـم و بَـيـنَ فَـكـه الـحـاد الـذيّ بَـرز بِـسَـبَـب شَـراسَـة ضَـغـطـه عَـلـى اسـنـانِـه .
حَـديـثـي لَـم يَـعـجـبـه كَـمـا الـحـال مَـعـه دائـمًـا ، احـتَـك لِـسـانِـه بِـجـدار وِجـنَـتـه مِـنَ الـداخِـل يَـتَـنَـاوش مَـعـه ، عِـنـدَ عَـودَتـي الـىٰ عَـيـنـاه وَجَـدتُـه يُـرخـي جِـفـونـه اكـثَـر حَـتُىٰ اخـتَـفَـت عَـدسـيـتـاه .
- جَـهـلـك لَـن يَـشـفَـعـلـك بَـعـد الآن ، اسـتِـمـرارك فـي إثـارة غَـضـبـي بِـهَـذا الـشَـكـل يُـقَـلـص فُـرص الـمُـعَـامَـلَـة بـلـيـن مَـعَـكِ .
تَـلَـبَـسـت الـصَـمـت نَـظَـراتـي سـاكِـنَـة فَـوق جِـفـونِـه الـتـي بَـدأت فـي الإنـفـتـاح تَـدريـجـيًـا مَـعَ نِـهـايَـة جُـمـلـتـه .
بِـنَـفـس الـيَـد الـتـي تَـقـبـض عَـلـى ذراعـيّ سَـحـبـنـي بِـهـا يُـلـصـقـنـي بِـه مِـثـل قَـبـل يَـمـحـي خَـطـوتـي الـتـي رَجـعـتَـهـا مُـنـذُ لَـحـظـات .
- قـدومِـك الـىٰ هُـنـا بِـدون اخـبـاري تَـصَـرُف احـمَـق كَـادَ ان يُـهـدِم مَـجـهـود اربَـعَـة اشـهُـر عَـلـىٰ يَـد امـرأة مِـثـلـك تَـهـوىٰ عِـنـادي .
نَـطـقَ بِـنَـبـرَة حـادَة امـامَ وجـهـي .
بَـدأت مَـلامِـحـي تَـنـكَـمِـش تَـدريـجـيًـا بَـعـد ان اسـتَـمَـعـت الـيـه .
- لَـم افـهَـم ، مـا عِـلاقَـة قُـدومـي الـىٰ الـمَـكـان الـذيّ انـوي الـعَـمَـل بِـه بِـمَـجـهـود سِـيـادتَـك ؟
هَـذه الـمَـرَة هـو مَـن قَـرَر الإبـتـعـاد عَـنـي ، يُـحَـرر ذراعـيّ مِـن قَـبـضة كَـفَـتـه ، يَـقـتـا بِـهـا الـطَـريـق مَـعَ يَـده الاخـرىٰ نَـحـو يَـاقَـة سُـتـرَتـه ، ايّ سُـتـرَتـي الـحـالـيَـة .
- اصـمُـتـي و اسـتَـمـعـيّ الـيّ .
رَجُـل مِـثـلَـه مِـن الـطَـبـيـعـي ان يَـكـون سَـريـع الـبَـديِـهَـة بـالـطَـبـع ، عِـنـدمـا ادرك رَغـبَـتـي فـي الـتَـحَـدث و الـرَد عَـلـىٰ اوامِـره الـمُـسـتَـبِـدَة تِـلـك انـتَـقـل بـيَـده الـيُـمـنـىٰ يَـسـتَـنـد بِـراحِـتِـهـا اسـفَـل فَـكـي ، حـاصَـر ثَـغـري بـ سَـبـابَـتـه يَـمَـنـع حِـروفـي مِـن الـخـروج مِـن بَـيـن شِـفـاهـي .
YOU ARE READING
FORMAL ASSUMPTION
Fanfictionقـائـد فـيـلـق عـسـكـري رأى الإنـفـصـال عـن زوجـتـه هو الـحـل الأنـسـب لـتـربـيـة ابـنـه فـي بـيـئـة سـلـيـمـة بـعـيـدًا عـن خـلافـاتـهـم الـمـسـتـمـرة ، يـبـحـث عـن امـرأةً تـكـون امًـا لـ ابـنـه تـحـت مـسـمـى الـزواج الرسـمـي . تـوفـت شـقـيـقـتـهـ...