البارت السادس عشر

1.3K 51 8
                                    

-
-
11:30ص
صباح اليوم المُنتظر للكل الا لوجد الود ودها مامرت الساعات ولا مرت الأيام ولا الثواني والدقايق
صحت من النوم بتعب وهي يتعبها كونها تتذكر ان اليوم زواجها وخلاص اليوم اخر يوم لها مع اهلنا وبتصير معه قامت بتعب وهي تتوجهه للحمام"تكرمون" دخلت وتوضت وطلعت وهي تصلي الفجر وتصلي صلاة الضُحى رفعت يدها وصارت تدعي دعوتها المُعتاده"يارب اجعله لي مثل ما احب واجعلني له مثل مايحب "
قامت وهي تطوي سجادتها وتناظر زوايا غرفتها اخر نومه لها فيها واخر مره تشوف زواياها ابتسمت بزعل وهي تهمس لنفسها: ماراح يصير شي وبرجع لك قريب
التفت وهي تشوف فستانها المعلق واكسسواراتها مشت ناحيته وهي تلمسه بأنمالها بخفه التفت على صوت الباب ودخلت وتين : الحمدلله صحيتي حس بالي باقي نايمه
ابتسمت وجد: معليك صاحيه
وتين: يلا تعالي الأرتست جت ندخلها بغرفتك؟
وجد ابتسمت: اي عادي دخليها
دخلت الارتست وجلست بمكان ورتبت أغراضها لبست وجد شرشف الصلاة وطلعت شافت البيت يعج من العمال واخوانها واقفين فوقهم وحريصين يكون كل شي زي ماتحب وزي ماتبي ابتسمت بسخرية ورجعت للغرفه بدت الارتست تشتغل بوتين وبعدين امها واخر شي هي التفت وتين لوجد: ابتسم لي ياحلو ليه التكشيره
وجد ابتسما بتعب: مو تكشيره ولا شي بس تفكير مو مستوعبه اخر لي يوم معكم وبغرفتي وببيتنا صعب علي اتقبل ياوتين
وتين: بسم الله عليك من غير ليه وين رايحه انتي ان شاءالله تجينا وتجين غرفتك وتنامين فيها ياعسل
وجد بخيبة: ان شاءالله
~المغرب
6:11م
بالفندق عن اهل مُلهم
مُلهم جالس عندهم وهو يصرخ عليهم: بسسسرعهه تأخرت على الرجالل مو طبيعي ياكثر شغل البنات اللي مايخلص
وهَج وهي اخر وحده وباقي لها إكسسوارات وجالسه تلبسهم: اصبببيرر خلصت بلبس عبايتي
بيسان رفعت يدها: روح يامُلهم عساها تجيك وحده تنقعك ساعة ولا تقدر افتح فمك بكلمة
مسك علبك المويا وضربها برأسها: وجع اي والله
ام مُلهم: مُلهم لاشوفك تمد يدك على خواتك لااكسرها لك "التفت على بيسان" وانتي سدي حلقتس لااشوفتس تدعين على اخوتس "التفت لوهَج" والله لو ماتمشين ياوهَج لا نروح ودوري لتس احد يجيبتس
وهَج وهي تربط طرحتها وتمسك نقابها تلبسه: يلا امشوا خلصت
طلع مُلهم وطلعوا وراه وركبوا السيارة متوجهين بيت ابو عزام
-
بيت ابو عزام
وصلت المصوره والعروس بالكوشه كانوا ينتظرون العريس يجي وهو طول كثير ماهو شوي المفروص مخلصين قبل المغرب مسكت جوالها وهي تدق على عزام ووصلها صوته: هلا جوجو
وجد بعصبية:وينه الاخ ورمو مو ناوي يجي عشان نخلص؟؟
ضحك عزام : روق ياحلو طيب الحين اكلمه
سكر منها ودق عليه ووصله صوت مُهاب: هلا عزام؟
عزام: وينك ياخي بسرعه عشان تصورون ونخلص
مُهاب وهو يناظر بيتهم: وصلت
سكر ونزل وهو يعدل بشته ويتعطر ويلبس ساعته ويعدل شماغه دخل البيت وهو يشوف غيث وعزام ووِسام وابو عزام يستقبلونه سلموا عليه واستقبلوه بحرارة
دخلوا المجلس والشيخ كان موجود والشهود وعيال عمه عشان يشهدون معه سلم على الكل وجلسوا هو يمين الشيخ وابو عزام يساره والشيخ فتح الدفتر وبدأ يملك لهم:  الله أن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد إن لا اله الا الله الله وأن محمد عبده ورسوله
وبدأ يقرأ آيات للنكاح
التفت لاابو عزام: كرر وراي ،قُل لهُ زوجتك أبنتي وجد بنت متعب على سنة الله ورسوله
ابو عزام: زوجتك بنتي وجد بنت متعب على سنة الله ورسوله
الشيخ: على المهر المُتفق بيننا وأمساك بمعروف او تسريح بإحسان
ابو عزام: على المهر المُتفق بيننا وأمساك بمعروف او تسريح بإحسان
التفت الشيخ لمُهاب: قُل قبلت ابنتك وجد بنت متعب زوجةٍ لي
مُهاب بجمود: قبلت أبنتك وجد بنت متعب زوجةٍ لي
ابتسم الشيخ وهو يمد الدفتر لمُهاب يوقع وابوها والشهود : الان أقدر أعلنكم زوجين على سنة الله ورسوله الف مبروك
قاموا يسلمون على بعض ويباركون على مُهاب وابو عزام
مسك ابو عزام مُهاب وطلع معه هو والعيال: عن أذنكم يارجال
طلع ومسكه وتكلم ابو عزام: ادخل بنزفك وتصورون دام الضيوف ماوصلوا
غيث : اصبر يبه بخليها توقع
اخذ الدفتر غيث وركض داخل وطلع فوق لها
دخل غرفتها وشافه جالسه هي ووتين وامهم ابتسم وحط الدفتر بحضنها: وقعي ياعروس عشان الحين بنزفك
ابتسمت وتين وهي تصور وابتسمت امها مسكت القلم ويدها ترجف وهي تشوف توقيعه واسمه "مُهاب بَن حاكم" اشر لها غيث مكان اسمها ووقعت بسرعه وهي تنزل القلم ويدها عجزت توقف من الرجفه مسكتها امها وهي تهديها وتطمنها طلع غيث وراح لهم عطاه الشيخ وراح معهم ودخلوا هو بالنص وعزام وابوه من يمينه وغيث ووِسام من يساره دخلوا وشاف الكوشه بنص الصالة لكن ماهي موجوده دق على وتين يقول لها تنزل وقالت له انها طلعت عشان يصورون مع بعض هي وامها ووتين لانه طول ماوصل شغلوا الزفه واللي هي كانت موسيقى هاديه بأختيار طفت جميع الأنوار واشتغل نور على بداية الدرج وطلعت وجد ووقفت وهي تناظر مسكتها وتشد عليها من التوتر رفعت رأسها وطاحت عينها بعينه واخوانها وابوها حوله بدت تنزل بهدوء على موسيقة الزفة وهي مبتسمه والمُصوره تصور رفع عيونه لها وشاف طلّتها كانت جميلة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
أبت عيونه انها ترمش كانت طلّتها مُميزه بشكل يُرهق قلب مُهاب كانت جميلة جدًا بالفستان الأبيض اللي كان مفتوح من فوق وكان ساده بدون اي حركات وكان فيه لؤلؤ من فوق وطرحتها اللي ممتلئة بالؤلؤ والمسكه الحمراء والاكسسوار اللي مزين عنقها..الا عنقها مزين الاكسسوار وملامحها الطفولية والحلوه جدًا وروجها الأحمر اللي يحلى مع لون مسكتها ابتسم وسرعان ما اختفت ابتسامته وناظرها بجمود وصلت عنده وقدامه بالتحديد رفع نفسه وبأس راسها استنشف ريحة عطرها اللي استوطنته بشكل كبير كبير بعد عنها وسلمت على اخوانها وابوها وحضنت ابوها بشكل كبير ولا قدرت تبعد عنه ودموعها تجمعت بمحاجرها ابتسم ابوها و بعدها عنه وهو يشوف دموعها المتجمعه بمحاجرها: افا يا ابوي ليه الدموع حنا دايم عندك ومعك ومستحيل نتركك ومُهاب واثق فيه وادري بيحطك بعيونه بدال بيته لا تخافين من شي يا امي صدقيني عيوني معك وين مارحتي
وجهت عيونها لمُهاب وهي تقول بنفسها" انا مافيه شي خايفه منه كثر مُهاب وثقتك فيه" ابتسمت لاابوها ومسح دموعها: يلا لا يخرب المكياج اللي انتي مزينته مو هو مزينك
ضحكت على كلام ابوها وهي تحبه جدًا سلمت على عزام مسك وجهها بكفينه: انتي روحنا وان احد فكر يضر روحنا ف هو يضر نفسه ومثل ماقال لك ابوي عيوننا معك وين مارحتي
ابتسمت بتمنن لهم : الله يخليكم لي
ابتسم يوم سمع صوتها وحك شاربه وأخفاها وقفت جنبه وصورت المصوره صور مع اخوانها وبدون مُهاب ومع مُهاب ويوم خلصوا تصوير طلعوا وبقت هي ومُهاب والمصوره وصورتهم بوضعيات عاديه والمصوره مستغربه ان وضعياتهم ولا كأنهم زوجين: لو سمحت غطها ببشتك
فتحت عيونها بذهول : لا عادي مو لازم كذا حلوين
المصوره: بس وضعياتكم كأنكم اخوياء مو زوجين !
مُهاب وهو يشوف الوضعه ماهو عاجبها ابتسم بخبث: اي عادي بنسوي اللي تقولينه
ناظرت له بصدمة : لا تسوي فيها المُحب وابزوج الصالح مابسوي معك شي
ضحك بسخرية لف لها ومسكها ولفها له وفتح البشت ودخلها داخله والمصوره بدت تصور فتحت عيونها بذهول وهي ماتشوف وجهه ورأسها على صدره رفعت عيونها لعيونه وطاحت عيونهم ببعض والمصوره مستغله كل الوقت عشان تصورهم وطولوا على الوضيعه وكأنهم نسوا المكان ونسوا بعض ونسى الانتقام لين وصلهم صوت المصوره:لو سمحتوا خلاص بعدوا عن بعض
تنحنح وهو يوقف بجمود
المصوره: يلا الحين ابيك تبوسها مع خدها
وجد ارتفع ضغطها: لا خلاص عاد طولتيها
المصوره مستغربه جدًا منهم: ليه طولتها تراكم زوجين كيف تبوني اصوركم!!!
وجد غمضت عيونها واخذت نفس بعمق وهي ودها تضربها وتضربه معها وهو كل شي ماتحبه يشتغل مسكها مع كتوفها ولفها له
ونزل وطبع قُبله على خدها ويده تشد على كتفها وكل شوي يزيد بالشد وهي تتوجع بس ماتتكلم بعدوا عن بعض يوم خلصوا تصوير وهي تشوف يديه طابعه على يدها من فوق مكان مسكته
~بعد نص ساعة بالهواش مع المصوره خلصوا تصوير وطلع لرجال وبدوا يجون الضيوف ويستقبلونهم ويسلمون عليهم
دخلوا عائلة ابو سطام ابتسمت وتين يوم شافتهم وركضت لهم تقدمت سلمت على ام مُلهم وباست رأسها وراحت للبنات اللي وراها تقدمت لوهَج وحضنتها: ححيياتيييييي اخيرًا جيتوا وربي توقعت ماحتجوا
ابتسمت وهَج: ياقلبي نجي ليه مانجي
بيسان وهي تنحنح: نَحنُ هُنا
وهَج ضحكت وتقدمت وتين وحضنتها: وربي وحشتوني اثير ليه ماجيت؟
وهَج: لا طلع ثامر وبقت عنده وتراها تعتذر منك ومن وجد
وتين: معذروه حياتي هي والحمدلله على سلامته
وهَج: الله يسلمتس
وتين التفت لهم: تفضلوا حياكم
دخلوا وسلموا على وجد وباركوا لها ونزلوا هديتها اللي كلنت سلسال ذهب وابتسمت لهم وراحوا جلسوا
~عند الرجال
دخل مُلهم ومعه فهد تقدموا وسلموا على العيال وعلى مُهاب ويباركون له وجلسوا ويتقهوون
ابتسم مُلهم اللي كان متضايق من المكان وهو من اليوم تعبان ورأسه مصدع استأذ انه بيكلم وطلع من عندهم وقف بالحديقه اللي قدام مجلس الرجال بمسافة تنهد شاف الورد وهو يحب الورد كثير طلع جواله وصور الورده كـ ذكرى التفت وشاف باب مدخل الحريم وصوت الأغاني والناس رفع رأسه يتأمل السماء الخاليه من الغيوم وبس النجوم تتوسط السماء طاحت عينه على البلكونة الوحيده بالبيت ابتسم مايدري ليه انرسمت على شافته ابتسامه فجأة
~وقت العشاء
دخل عزام على الضيوف وهو واقف ويرحب فيهم يقلطون للعشاء بعد ما أشرف عليه ودخلوا حق الحريم والرجال:حياكم الله يارجال على العشاء تفضلوا تفضلوا واعذرونا على القصور ان جاء منا قصور
قاموا الرجال والكل يرد على عزام بـ" الله يبارك فيك ويوفقهم ومامنكم قصور يا أهل متعب "
طلعوا الرجال وباقي مُهاب وعزام تقدم مُهاب بيطلع للعشاء. وتكلم: بعد العشاء ياليت تقول لااختك انها بتصير الزفه وبنروح
ابتسم عزام: انت ادخل تعشى ويصير خير اذا خلصت
طلع مُهاب وعزام وراه
-
~عند الحريم
حطوا العشاء والكل دخل وبيدأ يتعشى الا البنات اللي جلسوا عند وجد بالكوشه وهم يعطونها اكل عشان تاكل ويسولفون عليها التفت وهَج لوتين: وين المطبخ بجيب لي مويا الرقص ماعاد هو مخلي فيني حيل
ضحكت وتين وهي تدّلها للمطبخ: جيبي لنا معك اكسبي أجر
وجد: تكفين ياوهَج احسبي حسابي
وهَج ابتسمت: من. عيوني
راحت للمطبخ دخلت وهي تشوف الخدم فقط اللي فيه سألتهم وين المويا وعلموها مكانه اخذت علبه وفتحتها وجلست على الكرسي وصارت تشرب ولما خلصت وقفت ونزلتها واخذت للبنات التفت بتطلع وعزام داخل مع الباب الثاني وماانتبه لها وهو مستعجل وهي ماانتبهت له  وصدم فيها وانكبت العلب بالأرض والكبك حقه علق بأكمام فستانها ارتبكت من قربه وتوترت واحتر عليها الجو بعد ماكان برد وزاد تعبها مع تعب الرقص وبدت دموعها تتجمع بمحاجرها وصدرها اللي يرتفع وينزل من قوة النفس اللي يطلع منها وعزام اللي يناظر فيها ولا هو مفكر بشي وكان يناظر ملامحها الهادي والفستان الأحمر اللي جاي مع لون بشرتها بشكل كبير ولايق مره ودموعها اللي تختلط مع لون عيونها وجمالها كان كل شي كثير على عزام وقلب عزام انتبهت لنظراته ومسكت فكه بيدها ولفت وجهه وقالت بنبرك بكي: لا تناظر
صحى على نفسه وعلى تصرفاته اللي المفروض مايسويها نزل عيونه للكبك وجلس يفكه وهو مو قادر وحاول مره مرتين وثلاث دخلت وتين عليهم بهاللحظة وشهقت والتفت لها وهَج بخوف:وش تسوون!!!
وهَج: لا لا مو مثل مافهم.....
قاطعها عزام: دخلت باخذ المويا وهي اخذه مويا وصدمت فيها بدون لاانتبه وعلق الكبك بفستانها اذا ممكن بدال التحقيق تعالي فكيه
تقدمت وتين وتحاول تفكه لكن وهَج ماقدرت تتحمل قربه اكثر من كذا شدت يدها وانقطع أكمام فستانها بشكل بسيط آثر الكبك وطلعت من عندهم وهي تركض وعزام اللي مانزل عيونه لين غابت عن عينه وطلعت التفت لوتين الواقفه وتناظر له بمعنى برر لي : نعم وش تبين قلت لك اللي صار لا تسوين فيها مُحقق
وتين: انا قايله من اول ان لك نيه بوهَج واسأل وتنكر شف ياعزام والله لو حاولت تضرها او تسوي فيها نفس الحين قسم ماحيردني الا بابا بلا قلة ادب واهجد
عزام: وليه انا وش سويت فيها الحين قسم لو اني مسوي حرام ماقلتي كذا
وتين بغضب: لا والله ماشفت دموعها وطلعت وهي تبكي
عزام : طيب تبكي لاانها خافت ماهو مني
طلع من عندها وهو معصب بشكل كبير واليوم بالذات قرر ياخذ الجواب منها ولا راح يتأخر ولا دقيقه فكر بينه وبين نفسه ليه على الأقل مااعتذر لها تأسف انه صدم فيها وهو عرف اذا شافها بينسى كل شي
-
~عند البنات
بعد ماخلصوا عشاء مبسوطين ويرقصون مع وجد ووجد وكأنها نسيت مُهاب ومبسوطه بشكل كبير مبسوطه لين جتها وتين وهي تهمس بأذنها: عزام يقول يلا وقت الزفه مُهاب ينتظر
انمحت ابتسامتها على طول : بدري
وتين حضنتها: ياقلبي انتي تأخر الوقت ولازم تروحين ومُهاب ينتظر
وجد دمعت عيونها وكانت لوهلة بتبكي ومسكتها وجد ومسحت دموعها: لا ياحبيبتي مايصير كذا انتي رايحه بيت زوجك مو مكان ثاني وحيعطيك ويرضيك تطمني ياحبيبتي
وهَج كل شي قدامها وكلامهم مُزيف لانها تدري بكل شي راحت غرفه لحالها وودعت اهلها ووهَج وبيسان والكل
طلعوا من عندها البنات ودخلوا ابوها واخوانها وصاروا يودعونها ويعيدون لها كلام كل مره" حنا اهلك وحنا سندك ومستحيل يجيك شي منه وان جاك ف هو جنا على نفسه وروحه لانك روحنا ولا نرضى احد يلمس هالروح "
ووجد تحاول تقنع نفسها انه محد يقدر يلمسها واهلها وراها لكن مااقتنعت
لبست عبايتها البيضاء بلون الفستان وطلعت وابوها واخوانها وصلوها ومابقى بالغرفه الا وتين وعزام ابتسم
عزام وتقدم لها وهو مايدري وش يقول التفت له وتين: ايش تبغى؟
عزام : طلب
وتين استغربت اول مره عزام يطلبها طلب وبالاسلوب اللطيف ذا: اللي هو!
عزام تنهد : بس افهميني، ابيك تجيبي وهَج ابي اشوفها من ورا الباب ورب البيت مااشوف وجهها بس ابي اسألها اذا توافق علي او لا والله بس بسسس وبعدها اوعدها اذا ماتبي وربي ماتشوف وجهي وبخطب بنت خالتي بس سؤال تكفين وتين حسي فيني
وتين اللي فهمت كل شي ومحد حاس بعزام غيرها وكثرها لانها تعيش هالشعور ابتسمت:طيب خلك
راحت طلعت وهي تنادي وهَج من بعيد: وهَج تعالي بسرعه
راحت لها وهَج :شفيتس؟
وتين وقفتها عند الباب وفتحت الباي بشكل بسيط ووقفت جنبها: تكلم
تمحنح عزام: وهَج انا ابيتس على سنة الله ورسوله فتحت قلبي لك صادق بكل أمتنان مد يده وكان مربوطه بخيط احمر بلون فستانها :اربطيه ياوتين بأصبعها
تقدمت وتين وربطته بأصبع وهَج ووهَج مصدومه لدرجة انها ماتكلمت ولا منعت وتين ولا حاجه كانت وافقه كأنه جدار بعد ماربطته وتين مد عزام المقص : وتين عطيه وهَج
مسكت وتين المقص وحطته بيد وهَج وتكلم عزام: اذا انتي موافقه فكيه من يده بدون لا تقصينه واذا مو موافقه قصيه وانا بفهم واوعدك لو وافقتي ماراح تندمين وبتكونين بوجهي من الدنيا كلها وبأمان بعد الله وان ماوافقتي "سكت شوي وهو يقول ياليت ماتصير" اوعدك اني بتركك بحالك ولا بقرب منك ابد...
-
عند وجد ومُهاب
تقدم مُهاب ومسك يدها بيساعدها بأنها تركب وهي توترت بشكل كبير من مسكته ليدها وقربه لها ركبت وسكر عليها الباب وهي تودع ابوها واخوانها بعيون دامعه مسك ابو عزام مُهاب وربّت على كتفه : لا تنسى انها وصية مني لك وامانه برقبتك واني اوصيها على يامُهاب ذي بنتي وحبيبتي وعنقودي ووردتي اخاف عليها من نسمة الهوى
ابتسم مُهاب عشان يطمنها: معليك ياعمي تطمن ونم متطمن
مشى من عندهم وركب السيارة ومشى
~عند مُهاب ووجد بالسيارة
كانت متوتره بشكل كبير وتلعب بأصابع يديها من قوة التوتر التفت وهو يشوف توترها وكيف تلعب بأصابعها بشده عشان تخفف توترها وتنسى ابتسم بسخريه وهو يشوف حركاتها وعرف انه ماهو تعبان معها لانها واضح ماورثت القوة من ابوها وعزام
-
عند وهَج وعزام
اللي وافقه بصدمة للحين مااستوعبت لا كلامه ولا حركته ولا اي شي من اللي صار استوعبت وهي تحاول تعيّد كلامه برأسها مره مرتين وثلاثه ماصحت الا على صوت عزام اللي يعيّد كلامه : وهَج جاوبيني
وهَج عصبت من حركته وكيف يسوي فيها كذا سحبت يدها بقوه وانفكت الربطه الحمراء من على اصبعها وصارت كامله بأصبع عزام وحذفت المقص وطاح تحت رجلين عزام ركضت من عندهم وهي تروح تطلع للحوش من قوة الكتمه اللي تحس فيها بعد ماسوا فيها عزام هالحركة انبسط عزام انها فكتها بدون لا تقصها توقع انها تبيه او انها براضها اتسعت شفاته بأبتسامة وهو يحس كل شي يضحك له دخلت عنده وتين وهي تشوف ابتسامته اللي باينه حتى على عيونه : عزام احسها زعلت وفكته منها بزعل مو لانها تبيك
سررعان ماانمحت ابتسامة عزام وندمت وتين انها قالت له كذا: مو قصدي ازعلك بس اخاف يكون هالشي صح لانها ركضت وراحت للحوش
عزام عصب وحس أعصابه بتطلع من مكانها ووضحت عروق جبهته ورقبته ووضحت لوتين كمية عصبيته بهاللحظة ذي مسكت يده: لا تتهور
ترك يدها بقوه وطلع من عندها وهو مقرر هالمره ياخذ الجواب منها  ماجت بالطيب تجي بالغصب.....
-
~بالفندق عند مُهاب ووجد
نزلت ودخلوا الغرفه دخل ونزل بشته ورماه على الكنب وجلس على وفتح جواله وهو يشتغل فيه تكلن بدون لا يرفع عينه لها: قدامتس الحمام روحي غيري لبستس
مشت من عنده وهي مقهوره منه دخلت الحمام ونزلت الطرحة وحاولت تنزل الفستان ولكن عجزت لانه كان كبير عليها وصعب جدًا توصل لسحاب احتارت وهي لها نص ساعة تحاول مره مرتين وثلاث ولا قدرت فتحت الباب بعجز : تقدر تفك لي السحاب؟
رفع لها بطرف عين: مااسمع!
وجد ارتفع ضغطها: ممكن لو سمحت تجي تفك السحاب لاني ماقدرت اوصل له
نزل جواله جنبه ووقف لها ولفت وعطته ظهرها مسك السحاب وهو ينزله بقوه وجرح ظهرها وتوجعت:بششويشش وجعتني
مُهاب: فكيته وبلا دلع بنات روحي غيري وامسحي هاللي على وجهتس مازادتس الا شيّن ماجاب لتس من الجمال ذرة
تجمعت دموعها بمحاجرها كيف يجرحها بيوم زواجها هي تدري انه يكرهها ولا يطيقها بس مو يجرحها وبيوم زواجها دخلت الحمام واخذت شور ولبست بجامة حرير باللون الوردي الفاتح ونشفت شعرها ومسكته من قدام وحطت روج حفيف ورطبت بشرتها وطلعت وشافته يتعشى عقدت حواجبها واستغربت انه ماناداها ابد صح ماكانت جوعانه بس ع الاقل يحترمها ويناديها مشت عنه ودخلت الغرفه وانسدحت على السرير ودخلت بتفكير عميق مافزّت الا على صوته: قومي كولي لك شي لا تنامين على الجوع
ماردت عليه وهي تلتفت للجهة الثانية وهو طلع عنها وصارت تفكر بحياتها معه لين نامت....
-
بيت ابو عزام
طلع بعصبيه يحملها بشكل كبير وعيونه تدورها شافها معطيته ظهرها وتتأمل الورد اللي بالحديقه وواضح انها تخفف من توترها مشى ناحيتها بكل سرعته وهو مايشوف احد بالحوش كله مسك يدها بقوه وسحبها له شهقت بقوه وقربها له وحط يده على فمهارفع حاجبه وعروق رقبته واضحه بشكل كبير : بتجاوبيني زي الناس ولا ماتبين تجاوبيني!!!!
وهَج دمعت عيونها ونزلت دمعتها على يده ولمستها ارتخى كل شي فيه بمجرد ان دمعتها لمست كفه بعد يده وبعد كله عنها التفت على ورا وحط يديه على وجهه وتنهد بقوه :بتجاوبيني وتريحيني ولا لا ؟
وهَج اللي ماقدرت تتكلم ابد ولا يطلع من فمها كلمة وحده ركضت ودخلت دااخل من خافت من المنظر اللي صار لها وخافت لو كان شايفها مُلهم عزام يأس من انها توافق مشى وهو معصب ولا يدري عن تصرفاته اخذ جواله ودق على امه دقايق ووصله صوتها: هلا حبيبي
عزام بحدة وعصبيه: اخطبي لي
ابتسمت امه : الحمدلله أخيرًا ابشر ياوليدي
سكر الجوال وهو يضرب بالأرض بكل عصبية وتكسر
-
خلص اليوم بخيره وشره والكل طلع من البيت وتفرقوا الناس طلعت
اهل مُلهم لبسوا عباياتهم وبيروحون التفت وتين لاام مُلهم بترجي: ليه ماتنامون عندنا مالكم بالفنادق وربي ننبسط
ام مُلهم: لا والله مانبي نكلف عليكم وحنا اصلًا رايحين لحايل بكره ان شاءالله
ام عزام: ابد تروحون وتوصلون بالسلامة ومره انبسطنا معكم وان شاءالله تجون المره الثانية على ملكة عزام قريب
ام مُلهم : ماشاءالله من خطبتي له !
ام عزام: بنت اختي والله من اول ودّي فيها بس هو رافض وتو دق علي وانا بيّن الناس وقال اخطبيها لي وخطبتها وان شاءالله ملكتهم قريب
تغير لون وجهه وهَج وكأنه احد صفقها على وجهها او كب عليها مويا بارده مسكت رأسها وهي تحس بدوخه داهمتها التفت وتين لها اللي كانت عارفه كل شي وخافت من ردة فعل وهَج وعينها عليها ركضت تجاهه وهَج من حست فيها اختل توازنها وطاحت كلهم جلسوا عندها وقربت وتين وهي تضرب خدها بخفيف : وهَج أشبك وهَج قومييي
ماكان يوصلها رد منها وخافوا عليها ركضت وتين للعيال بالمجلس وللأسف ماكان موجود الا مُلهم دخلت وهي تتنفس بسرعه التفت مُلهم على صوت الباب اللي فتح بسرعه وشافها قام تجاهها بسرعه: شفيتس وش صاير؟؟؟
وتين وهي ماقدرت تتكلم من الركض: و...وهَ...وهَج
مُلهم انخطف لونه: شفييهااا
صارت تأشر له على داخل ركض وهو مايدري وش صاير جلست وتين بتعب وهي تحاول تسترجع نفسها اللي عجزت تتكلم منه شافتهم طالعين ووهَج بيّن يدين مُلهم خافت عليهم وكلهم راحوا ام مُلهم وام عزام وبيسان الا هي بقت بالبيت وهي خايفه عليها جدًا
دخل عزام البيت وصار ينادي لاامه وشافه خالي من اهله تمامًا توقعهم ناموا طلع من الدرج وهو يشوف وتين جايه وواضح من عيونها انها كانت تبكي: شفيك! ايش صاير!!
وتين بعتاب واضح بعيونها: سويت اللي يرضيك ! ضميرك ارتاح يوم خطبت بنت خالتي خلاص كذا كل شي تمام ومشى نفس ماتبي ؟
عزام استغرب: شفيك علي اعتقد حاولت اخذ الإجابة منها مليون مره ولا قدرت واخرتها تلوميني انا !!!
وتين بعصبية صرخت بوجهه: اييي الومك لانك اخذت منها الإجابة بطريقة ماترضيها اهم شي ترضيك انت اول شي جبتها للمجلس وبعدين تطلع لها بالحوش وتقرب لها هالقرب تحسبني ماشفتك ! كيف تبيها تعطيك الجواب وانت ماعطيتها الأمان تبي تاخذ منها الجواب بالعنف والهوش والغصب!!! تدري وينها الحين بسببك!!!
عزام دبّ بقلبه الخوف يوم قالت كذا وحس ان فيها شي:ليه وش صاير!
وتين بضحكة سخريه صفقت: طبعًا حبيبي ماتدري وينها اهم شي خطبت وقلبك ارتاح
عزام بحدة قرب لوتين ومسك ذراعها: والله لو ماتتكلمين لاادفنك تكلمي وش صاير!!!!
وتين نزلت دموعها : وهَج بالمستشفى
فتح عيونه بذهول : ليييه وش صاير فيهاا!!!!
وتين: ماما قالت لهم ان شاءالله تجون لملكة عزام قريب وسألتها ام وهَج مين خطبتي له وقالت بنت اختي ووهَج انصدمت وكأنه احد صفقها كف وتغير لونها واغمى عليها وراحوا فيها للمستشفى ماادري وش صاير
عزام ارتفع ضغطه مسك رأسه بذهول من اللي يصير ركض لسيارته ورفع جواله الثاني لان الأول انكسر تأفف وهو ماعنده رقم احد فيه مشى وراح لااقرب مسشتفى عند بيتهم

اهلًا حبايبي كيفكم ؟مبارك عليكم الشهر الله يجعلنا وياكم من صوامه وقوامه ويبلغنا كل رمضان مع من نحب وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
-
وبخصوص رمضان جاء ورمضان للبعادة ف بتأخر بالتنزيل ولا بنزل بشكل دايم حتى بالانستا احبكم جدًا
تعالوا انستا انزل بارتات خفيفه لطيفه rwiiai1
لا تنسوني من دعواتكم🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎

كيف أتوبك يأجمل ذنوبي وأوقف عند حدي وأنت ذنبٍ لا غفره الله ولا لي عنه توبهWhere stories live. Discover now