Ch_18

40 5 45
                                    





Have fun 📚





بتعب رمى سيهون نفسه على الأريكة يعطي عينيه فرصة للراحة لبضع ثوان

"  ألا يمكننا الذهاب نحن الاثنين فقط؟ لازلت لم اتقبل تصرفات يونغجاي مع سورا في حفل تلك المرة"
تذمر بتعب يلاحظ أن مومو كانت جالسة ايضا على الأريكة، ربما كانت تنتظر جلب السيدة ليني لسورا وسو

" هذا عشاء عائلي وقد طلب ابن عمك منا الأربعة أن نذهب إلى منزله. أيضًا، كيف تعتقد سورا ستشعر عندما تكتشف أننا ذهبنا إلى منزل صديقها المفضل ولم نصطحبها؟"
اردفت مومو بملل و فتح سيهون عينيه المغمضتين

"من قال أن يونغجاي هو صديقها المفضل؟ إنهم مجرد أصدقاء مقربين لديهم ذوق مماثل.. و حسهم الموسيقي متشابه وحقيقة أنهم مرتبطون بالدم تجعلهم أقرب"

لقد حاول تقديم تفسير منطقي، لكن مومو ابتسمت له ابتسامة سخيفة

" ما بك؟"
سألها بفارغ الصبر و مومو هزت كتفيها

"يا ذكي ألن تكون كل الاسباب هذه، هي التي جعلت يونغجاي صديقها المفضل"

" المهم أنهم مجرد أصدقاء..لا يمكنني ترك يونغجاي يصل لشيء أكثر من ذلك بالنسبة لسورا"

اردفت مومو بغضب
"و انا لم اقل شيئا غير هذا ثم هذا امر طبيعي لما تأزم الوضع ما العيب في انه صديقها"

" أنتي لم تفهمي وجهة نظري، ثم ماذا لو جعلت كيونقسو هو صديقها المفضل؟ أليس اخوها اقرب لها من يونغجاي "
سأل بأمل ومومو هزت رأسها ببطء إلى الجانبين
"ربما"
زفر سيهون وانتباههما انجذب إلى مدخل الممر بصوت صرخة كيونقسو

ركض كيونقسو بأسرع ما يمكن بالرغم من ساقيه القصيرتين، وسورا تبعته وهي تضحك
على العكس من ذلك، كان وجه سو مليئا بالخوف والقلق، وكانت مومو تشعر بالقلق من سقوطه

لكن قبل أن تنوي الحركة ، نهض سيهون من الأريكة يمسك بكيونقسو
" ما الأمر؟"

" سورا تريد أن تعضني!"
قال كيونقسو بحقد ، وأدار سيهون عينيه على تصرفات ابنه
"لن تفعل ذلك، لا تقلق عزيزي هو مجرد مزاح"

" لا، هي من فعلت ذلك!!! انظر دادي لقد آلمتني"
اظهر الصبي البالغ من العمر ثلاث سنوات يده إلى الأمام بقهر، وتمكن سيهون من رؤية أثر خافت لسن على يد الصبي

" يا إلهي..."
قال بتعجب ووجه نظره نحو سورا
"ما هذا؟ لما قمتي بعض كيونغسو؟؟"

Ꮆℓσωحيث تعيش القصص. اكتشف الآن