،
اما داخل العمليات
سند جمدت يدينه وهو يسمع الاجهزه تشير على ان قلب المريضه بيوقف وصرخ عليهم : انعااشش بسرررعه
طولوا وهم يحاولون بالانعاش لين رجع النبض طبيعي للمرا الثاني وكل خوف سند انه يوقف مرا ثالثه وهنا بيكون صعب جداً يرجع مع حالتها ذي وكانوا الممرضين الي بغرفة العمليات فيه الي ساعده بجلب الاداوت والي يمسح عرق جبينه والي يتطمن على النبض وكل منهم يبذل قصار جهده ولكن كانوا يحسون ان حالتها صعبه حيل وان محاولاتهم بتروح هباءا منثورا
،
خرج سند وفزوا الجميع له
سعد برجاء : تكفى ياخويي!!
عساف : طمناا بالله ان العمليه نجحت وهي بخيرر!!
سند ببتسامه : الحمدلله نجحت العمليه وهي بخير ابشركم
اعتلت اصواتهم فرحه سعد ضحن سند وهو يشكره ومن بعدها حضن فارس
وعساف الي سجد شكر لله انها بخير واول ماوقف حضنته سُلاف
سند بهدوء : الحين خلوني اكمل كلامي
مثل ماعتلت اصواتهم سكتوا بجأه من نبرة صوته : انا سويت كل الي اقدر عليه يشهد الله لكن الحين هي بالملاحظة وو..
عساف : اوو وشهو احتس بالله نشف الدم بعروقناا
سند : هي الحين بغيبوبة ماندري هي دائمه او كم يوم وتصحى
الجم الجميع من صدمتهم
سند : املنا بالله لاتفقدون الامل . عساف وسعد تعالوا معاي
مشوا معه وهم داخلهم حزن وفرح فرح لان العمليه نجحت وان فيه امل كبيير انها ترجع لهم وحزن لان فيه احتمال تبقى عايشه على الاجهزه وبس!
جلسوا وهم وجييهم مصفره
سند : احتمال كبير ان الغيبوبه مو دايمه ترا واذا كان فيه استجابه منها قويه بأذن الله مابيكون فيه مضاعفات بعد ماتقوم من الغيبوبه وهي بخير الحمدلله ليه مكشرين كذا ادعوا الله وربكم قادر على كل شي
عساف وسعد : ونعم بالله
سند : وممنوع تقعدون عندها اكثر من كذا مسموح مرافق واحد بس
نطقوا كلهم مع بعض : انا
سند ابتسم : الي بيرافق معها عساف ي سعد انت لو بقيت هنا بيستلمونك المراجعين وتنشغل اكثر من ما انت مشغول وغير ان ولدك عند الممرضات تاركينه تراكم!
سعد تذكر ولده وهو الي نساه مثل ما سُلاف نسته مع الامور ذي الي صارت وقال بحده وحرص : انتبه لهاا ي عساف وان صار اي تطور تخبرني وانا جاي ترا من تفتح الزياره بكرا
عساف بهدوء وهو يبي بس يروح لـ ريم ويتطمن عليها فعلاً : ابشر
قام عساف وطلع متجه امام غرفة الملاحظات منتظر يسمحون يدخل عندها

اتجه سند لـ سعد وهو يحضنه بشده وهو شايف القلق الي بين عيون خويه
سعد شد عليه وهو ضايقه به الوسيعه : تكفى ي سند بشوفها قبل امشي ادري ممنوع بس دبرها لي تكفى
سند : لاتقول تكفى انت تامر ابشر امش معي
اخذه سند ووقفوا مع عساف امام غرفة الملاحظه
ربت على كتف سعد : يلا تبي تدخل
لبس سعد البس المخصص وهو يدخل عندها اما سند قعد جنب عساف وهو يقول : كان ودي ابقى لكن خلص وقت مناوبتي واهلي بالبيت لوحدهم ابي رقم الدكتور الي بعدي اسمه عبدالله اي تطور بحالتها تخبره وانا بوصيهم عليكم واحاول انهم يسمحون تقعد عندها داخل لين يدخلونها غرفه مستقله
عساف : ماقصرت ي سند والله اني مدري شلون اطلع من جميلك ذا وافي من عرفناك
سند : ابد والله مابها جمايل ذا واجبي وانت اخوي وسعد وريم اخواني
قفل سند جواله وهو يقول : تقدر تدخل عندها من يطلع سعد وتقعد لين يدخلونها غرفة مستقله بكرا
عساف ببتسامه : تسلم
عند سعد الي مسك يدين اخته وهو يبوسهم : خوفتيني عليك ياعيون اخوك انتِ ياجعل كل ضيم وشر يبعد عنك ياوخيتي والله انك انتي وهيام اغلى ماعندي بدنيتي
وبعد ماتطمن عليها طلع
سند : يلا يلا عاد رح شف ورعك الي تركته انت وحرمتك خوش ام وابو والله
ابتسم سعد بخفه : اهل يحتاجون اهل
وبالفعل راح وهو ياخذ ولده وسُلاف وراحوا بيتهم
،
بيت سند
اول ماعرفت ام سند طاح الي بيدها وكادت انها تطيح الا ان سند مسكها بسرعه وهو يجلسها وميلاف جابت لها مويا وهي تسمي عليها
ام سند ودموعها بدت تنهمر : طمني عليها يولدي تكفى قل انها بخير
سند وهو يمسح دموع امه : بخير ي يمه والله انها بخير ماله داعي الدموع بكرا تشوفينها
تم سند ببكي : شلون ماله داعي الدموع ذي بنتي الي ماجبتهاا
سند وقف امه وهو يتجه بها لـ غرفتها : وبنتك بخير ان شاء الله وبكرا اخذك لها وش تبين اكثر
انسدحت بالسرير وهو يسمي عليها لين نامت وهي تبكي بخوف على "بنتها"
طلع واتجه غرفته ونزل لبس الدوام وهو ينسدح بتعب بعد اليوم المرهق جداً جداً عليه
بعد مده جت ميلاف وهي معها اكل له
سند ببتسامه لها : يعطيك العافيه
ميلاف : الله يعافيك
جلست وهي تقول : شلون صار كل ذا
سند : يقول عساف صدمها واحد وهي طالعه من البقاله الي بديره الي جنبنا وانحاش
ميلاف : انت سويت العمليه لها صح؟
سند : اي والله انها اصعب عمليه مرت علي مو صعوبه بها كثر ماهي صعبه لان المريضه اخت اخوي! كل خوفي كان ان العمليه ماتنجح
ميلاف : الحمدلله نجحت وهي بخير بس سعد وعساف وش سوو
سند : عساف والله ان حالته اول مره اشوفه بها من عرفته ثقيل وولا شفته خايف على احد او زعلان كذا حتى بموت عمك اما سعد حالته مرت علي يوم مات ابوه
ميلاف : يابعد حيي ماينلامون والله عساف ذي مرته وسعد اخته . بس بالله كيف وجيههم اول مابشرتهم انها بخير
سند : سعد اول ماشافني قال تكفى ياخوي . اول شي خطر ببالي لو انها مانجحت ونخاني عشان ابشره وش اقول ووشلون اقول له اني ماقدرت اساعدها وهو يقول لي تكفى ياخوي . الحمدلله يا ان فرحتهم لما طمنتهم بالدينا والي بها
ميلاف : الحمدلله الحمدلله
،
ثاني يوم بالمستشفى
جو ابو عساف وام عساف ونياف وهيام وام سند وميلاف وسند وسعد وسُلاف وفارس ولينا
سند اتجه للدكتور والباقي دخلوا الغرفة الي بها ريم "طلعوها من العنايه "
سند : طمني ي عبدالله فيه تحسن بحالتها؟
الدكتور عبدالله : على حسب الي لاحظته انه فيه استجابه بحالتها لكن مافيه تطور
سند : يعني الغيبوبه مطوله!
عبدالله : لا ان شاء الله وضح لنا انها غيبوبة كم يوم وتقوم منها بأذن الله
سند : الحمدلله الحمدلله ويعطيك العافيه تعبناك معنا
عبدالله : الله يعافيك وذا واجبي
راح سند عند الرجال الي برا الغرفه الي بها ريم معدا سعد وابو عساف وعساف كانوا بالداخل وطلعوا بعد دقائق
،
عند الباقي دخلوا وهم يشوفون حالة ريم والاجهزه حولها وعساف الي كان غافي وهو متمسك بيدها وعلى دخولهم قعد
هيام وهي تبكي اتجهت لـ ريم وهي تحضنها وتبكي من شكل اختها ويدها ملفوفه ورجها مليان جروح وراسه لافينه كذالك والاجهزه حولها كان منظرها مؤلم لهم جميعاً
وزاد حزنهم هيام الي متمسكه بـ اختها وتبكي ابتعدت بعد مده وهي تمسح على وجه ريم بيدين راجفه وهي تقرا عليها الي حافظته من القران بدموع ماوقفت
بعد مده خلص وقت الزياره وراح الكل بيته ماباقي غير عساف الي جلس عندها وهو يمسح على يدينها وبنبرة مليانه حنيه : ريم يابوي انتي قومي والله اني مشتاقن لتس بالحيل يابعد حيي وميتيي
بدون اي استجابه منها تنهد وهو يطلع المصحف ويقرا عليها بكل هدوء
بعد دقايق تحركت يد ريم ببطء شديد ولاحظ عساف وهو يفز بسرعه ويركض ينادي الدكتور عبدالله الي جاء وعلى دخولهم الغرفه شافوها فتحت عيونها ببطء وهي تلتفت وتكرر انها تبي مويا
اسرع لها عساف وشربها مويا وبدا الدكتور يشوف حالتها ونطق ببتسامه : الحمدلله على سلامتها والحمدلله صحت من الغيبوبه
عساف : الحمدلله الحمدلله
الدكتور وقف وهو يسأل ريم كم سؤال عشان يتأكدون انه مافيه اي مضاعفات بعد العمليه ومن بعدها طلع ولحقه عساف : دكتور عبدالله
التفت له : سم
عساف : سم الله عدوك ماعليك امر بس لاتخبر احد انها صحت من الغيبوبه مانبي نخوفهم لاجو بكرا يشوفون
عبدالله : ابشر
راح ورجع عساف وهو يشوفها والفرحه مو سايعته
وقبل يقرب منها رفعت يدها تبعده بدون كلام وهي صاده وتنهد من عرف انها زعلانه على اخر موقف
سكت وهو يجلس مايبي يضغط عليها ابد
اما ريم الي كان ودها تسأله وش صار ومن متى هي هنا اخر شي تتذكره عساف لما لف يدها بقوه وانها طلعت زعلانه وصراخ عساف عشان السياره ماتصدمها غير كذا ماتتذكر ولكن مو قادره تتكلم تحس حلقها ناشف للحين
رفعت يدها تاخذ علبة المويا وسحبها عساف وهو يفتحها لها ويشربها بهدوء
ابعدت يده بعد ماشربت وقفل العلبة ونطق بهدوء : انتي بخير؟
هزت راسها بـ اي
عساف : فيه شي يوجعتس؟
ريم : لا. وش صار لي انا؟
عساف : صدمتتس سياره وسويتي عمليه ومن قبل امس المغرب وانتِ بغيبوبه
رفعت راسها وهي مستغربه : غيبوبه!
عساف : اي
بعد مده من السكوت : خوفتيني عليتس
ريم بهدوء وغيره : خاف على الي بحايل تركتها
عساف فهم قصدها لكن سوا حاله غبي : من ماتركت احد بحايل زوجتي قدامي وامي ببيت ولد عمي؟
صدت عنه بدون ماتتكلم
وقف وهو يجلس على طرف السرير ويلف وجهها له : ريم!
لارد
عساف ميل راسه بحنيه : زعلانه
دمعت عيونها وهي تلف راسها عنه مرا ثانيه
عساف رجع لف وجهها له : وش الي يرضيك يابعد حيي
ريم ببحه : انك تطلقني
عساف بصدمه : ريم وش تقولين انتي ليه هالكلام!؟ مستعد اسوي لتس كل شين تبينوه الا الطلاق والله اني ابيتس وحياتي ماهي شين بدونتس ومستحيل اطلقتس
ريم بدموع : انت ماتبيني انت كذاب تقول كذا كلام بس ولا الواقع وشو؟ انت تبي زوجتك الاولى ماتبيني انا لاتكذب علي بكلام ذا !! انا مو طفله اعرف
عساف وهو يتأملها كيف تبكي كانها طفله خدودها وخشمها صارو بالون الاحمر من كتمها للبكي لكن خانتها الدموع وشعرها الكيرلي على وجهها رغم الفه الي تلف راسها وعيونها مليانه دموع وتناضر فيه قال : والله والله ويشهد ربي علي اني ابيتس واحبتس مو تسذب ياريم وقسم بالله مو تسذب . سكت بثواني وكمل بكل صدق . صح انا معتس كان على بالي اني تقبلتتس ماحبيتتس بس بعد الي صار عرفت اني مو بس احبتس الا ميت عليتس وماجاب راسي الا انتي وزفت الطين ذيك والله اني مابيها وولا احبهاا وولا بحياتي راح احبها
ريم صدت ودموعها للحين بعيونها وقالت بصون حزين : لو تبادلت الادوار ترضى!
نطق بستغراب : شلون؟
ريم : لو انت مكاني ويجي طليقي كل شوي ويقول لك انه كان زوجي ويقعد يسولف لك عن ايامه معي ترضى! لو اجي انا قدامك على اتفه شي شين تسويه واقول لك ان الشي ذا بك وبه نفس الشي ترضى! لو تقعد بين الرجال وبين سوالفهم يقولون اوه ذا فلان كان زوج ريم وكانوا مره متناسقين ترضى!! لو تجي وتشوفه واقف عندي وماسك يدي ويسولف ويضحك معي ترضى!!!
عساف مجرد الفكره بلشي ذا خلت الغيره تشتعل بداخله ونطق بحده : اكيد لاا اذبحه بنفس الدقيقة
ريم : وانااا بعد عساف مارضى سكت مره مرتين ثلاث بس لين هنا وبس والله بس لما وفقت عليك كنت اسمع عنك وحشيت شخصيتك مره حلوه صليت استخاره ووافقت ماتوقعت اني بموت من الغيرره كذا وبكل بساطه تقول لو انك مكاني ماترضى! شفتها قبل نجي الرياض متمسكه فييك وتتدلع عندك متتت متتت ومانمت يومهااا من القهر والغيره
اول مره تنفجر قدامه وتقول مشاعرها حز بخاطره ان كل ذا سكتت وماقالته له وكانت تكتم بداخلها
ريم : طلقني والله ماقدر اتحمل اكثر
عساف جلس قدامها ومسك يدها : تتذكرين ذيتس "ذيك" الاغنيه الي تقول "خوذي عيوني بس لاتغيبين وش استفيد يغيبتك من عيوني" وانا اقولها لتس خوذي عيوني ولا تخلين وانتِ ضياء عيوني وعد مني ماعاد يجي طاريها ابد لاقدامك وولا وراك حتى بمجلس الحريم اني لاقطع سيرتها غصبن عنهن اوقف قدامهم كلهم لجلك بس انتِ شيلي فكرة الطلاق!
صدت وهي دموعها تنزل بهدوء
دخلت الممرضه وهي تعطيها ابره وماهي ثواني الا ورجعت نامت بعد التعب الي تعبته بالكلام
وعساف قعد وهو يشوفها وحلف يمين انه مستحيل يتركها لو تنقلب الدنيا فوق تحت لو وش ماصار مستعد يخسر الدنيا ولا يخسر ريم ااي جت ضماد لقلبه ولروحه حببته بـ اشياء ماكان يحبها هو الي طبعه بدوي وماخذ من طبع الشيبان الكثير حب انسانه دلوعه وحساسه ومدلعه يعني كل صفه كان يكرها عساف صارت بالي حبها وصار يعشققق ذي الصفات مو يكرها ابد

انتهى البارت
مدلعتكمم شرايكم بسس بارت طويل واحداث حلوه

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now