عِندَمَا تُغرِي [السُقُوط]

CHAPTER 24

GIORGIO
___

يد صغيرة تقع أسفل بطني.

شعر أشقر حريري دغدغ جانب رقبتي.

أنفاس مارتينا البطيئة و العميقة إنطلقت عبر صدري.

جذبتُها نحوي، كما لو أن الشعور بجسدها المتشكل تمامًا بالنسبة لي سيجعلني أنسى بطريقة أو بأخرى عواقب إدماني عليها.

لأن هذا هو ما هو عليه...الإدمان.

حاجة خارجة عن السيطرة تعرضها للخطر السبب الكامل لوجودها معي هنا في المقام الأول.

طوال يوم أمس، حاولت التحقق من نفسي.

لقد تأملت عمليا في هذه العبارة اللعينة.

لا تستطيع...لا تستطيع...لا تستطيع.

كل الخير الذي فعلته لي.

سحبتُ يدي أسفل وجهي.

لقد جعلني سال أمشي على حبل مشدود.

بالأمس، اتصل بي كاليستو نيابة عن الدون.

كان لدى سال شيء يريدني أن أنقله له.

أسرعتُ إلى نابولي لالتقاط علبة معدنية صغيرة مليئة بما أظن أنه يساوي بضعة ملايين من الألماس.

قُدتُها إلى أقرب قبو آمن في المنطقة و كان أحد رجال سال يتعقبني.
بعد أن أسقطت القضية، اخترت شيئًا من مخبآتي الشخصية لأعطيه لمارتينا، ثم عدت إلى هنا بأكثر الطرق الملتوية الممكنة لأُفقد ذيلي و أتأكد من عدم وجود أي شخص آخر يتبعني.

بدا التمرين بأكمله غريبًا.

جذبني سال عمدًا، و من الواضح أنه يحاول تتبع تحركاتي.

أحتاج إلى التحقق من المحادثات الأخيرة في التسجيلات لمعرفة ما إذا كان يفعل ذلك للآخرين، أو إذا كنتُ قد أصبحت الهدف الرئيسي لتدقيقه.

ما الذي يمكن أن يضعه في طريقي؟

كان داميانو حريصًا على عدم ذكر اسمي لأي من الرجال الذين كان يقابلهم.

لا أحد غير راس و فالنتينا يعرفان أنني أساعده، و ولائهم لا شك فيه.

أحتاج للوصول إلى الجزء السفلي من الأمر قبل أن يصبح هذا الموقع معرضًا لخطر الاختراق.

مارتينا إرتعشت أثناء نومها، و أعادت أفكاري إليها.

سحبتُ كفًا مهدئًا على جلد ظهرها الناعم، و إستمتعتُ بملمسه.