هل يُمكِنُني إرتداء ملابس كالكِبار؟
نعمَ يُمْكِنُكَ
هل يمكنني التّصرُفُ كالكِبار؟
نعمَ يُمْكِنُكَ
إذا هل سأصْبِحُ كما كنتُ عليهِ من قبل يا ديفيان؟
نعمْ.... ستُصبح يا زوجي الصغير جِــيهُــوب.
الإنسان لا يمكنه أن يكون إنسانا كما في العادة، فهناك تغ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"ديفي؟ "
ماذا! هوسوك... صوت هوسوك؟ نزلت مهرولة لمقبض الباب مديرة إياه لأرى خلفه هوسوك ملتصقا به بوجه عابس والسبب مجهول
إنها الواحدة ليلا بالفعل مادهاه؟
"ديفي.. أريد البقاء مع ديفي" لحظة هه بقاء ماذا..ماهذا الذي تهذي به نحن لسنا متزوجان بعد!
"عزيزي هوبا.. " لحظة، هل قلت لتوي عزيزي؟ أبدأت أتأقلم دون قصد مني! "هوبا يجب أن تعود لغرفتك هيا سأذهب معك واضعك في سريرك.. هيا"
كتف يديه ومد شفتيه متسمرا امامي يأبى الحركة "لا، لا أريد ذلك اريد النوم مع ديفي "
يا له من عنيد بالفعل، آهه انا من تربيه في نهاية المطاف "عز.. هوبا يجب عليك النوم حتى نرتدي ملابس جميلة بعد غد ونحضر حفلو كبييييرة وستكون أنت الشخصية الرئيسية فيها حسنا؟ "
استدرت للحظة امسك قلبي بعد أن كدت أن أقول "عزيزي!!!! " ديفيان مالذي تهدين به؟ عزيزي؟ هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية الآن؟
بينما انا غارقة بيني وبين نفسي شدني من طرف قميصي حتى ألتفت له
"أقرأ لك قصة؟ "
عيناه الذابلة ضحكت قبل ان يضحك حتى من جمال ما قلت له، نسيت ان الاطفال مهووسون بحكايات ما قبل النوم
"عن ماذا ستحكي لي ديفي يا ترى عن ماذا؟ "
رتبت سريره وأمرته بالنوم حتى أجلس بجانبه وأبدإ بسرد له اي حكاية غبية كانت
لكن.. في حياتي لم أحصل على هذا النوع من القصص الشيقة، ماذا سإحكي له يا الهي انا في ورطة لن يصمت الآن!
دقيقة، وجدتها! "سأحكي لك قصة طفلة يتيمة تعيش مع عائلة تكرهها وتجعلها خادمة ما رأيك؟ "
