"الماضي، ذلك السر الذي يرقد في أعماق الذاكرة، يمضي كظلال تتلاشى في خيوط الزمن. في كل زمنٍ ومكان، يحمل الماضي بين ثناياه ألمًا وأملًا، وفي هذا اللحظة الصامتة، يكتب كل فصل منا قصة تشكل حياته وتحكم في مستقبله....."
.
.
***************
ملاحظة : ستشهدون في الفصل بعض التفاصيل التي إنتظرت وقتها ليتم الكشف عنها ... فقط تمعنو في كل كلمة لا تحكمو على الكتاب من عنوانه .... فقط اريد التنويه ان المواجهة التي ستتم بين ماتيو و ايفرلي كان من المخطط ان تتم على مراحل لا أن تكون قائمة على كشف السر بينهما ... هناك بضع التفاصيل التي كانت تحد من هذه المواجهة .. و الان حان الوقت لكي تكتشفوها .. أتمنى أن لا تحكمو على أحد فقط من بضع مشاهد ... الكلمات لطالما تلاعبنا بها جيدا ... و لكن ما يخبه الماضي كان دائما كشرارة الحمم ...
تنبيه كمان : حقيقة بسبب العطل يلي صار بالواتباد ماعاد لي طاقة أعمل مراجعة للفصل أو ازيد اللمسة الأخيرة فيه لهيك بعد كم يوم أرجع و اعمل مراجعة و لو في شيئ ناقص أكمله لهيك أعذروني بس جد تبعت كثييير بسبب العطل يلي صار مبارح و الفصل حيللل طويللل
لا تنسو التصويت على النجمة فوق و
قراءة ممتعة للجميع ....
.
.
في تلك اللحظة الهادئة والممتلئة بالظلام، يتسلل الضعف إلى قلب الإنسان كالظل الذي يغطي الأرض عندما يغيب الضوء، تتحوّل الحياة إلى مشهد ملتبس يعصف بالروح، حيث يبدأ الإنسان بالشعور بتلاشي الأمان والاستقرار، في رواية تروي قصة الحياة، تنكشف لحظة الضعف كنقطة تحول حاسمة، حيث يكاد الزمن يتوقف ويتجمد على اللحظة التي يشعر فيها الإنسان بخسارة الذي يحب
تصطف الذكريات أمام عينيه كأنها لوحة فنية تعكس له مشاهد السعادة والفرح الذين عاشهما مع الشخص الذي فقده .. تتموج مشاعر الحب والفراق في دهاليز قلبه، وكلما حاول استعادة اللحظات السعيدة، كلما انكمشت روحه في غمرة الألم، إنها لحظة هشة، حين يتسلل الشك إلى قلبه ويسيطر على عقله، ويبدأ يستجوب كل نواحي العلاقة التي انتهت بفقدان الشخص العزيز
YOU ARE READING
قصر ميـسيــنا-Messina Castle
Romanceعندما تتلاقى الأقدار و تتشابك الأسرار في أعماق قصر ميسينا ... ماهو مصير إيفرلي التي تتعثر خطاها برجل الأعمال ماتيو مورون و تتخلى في سبيله عن النبش في ماضيها ...لتكتشف فيما بعد أنه زعيم العائلة المتسببة في قتل أمها تشرع في مهمتها لنبش الماضي من جديد...