الفَصل الثَاني:نَبضَةُ قَلب

28.6K 935 1K
                                    

لَيسَ شَرْطًا أَنْ أَنْتَقِمَ بِنَفْسِ اللَحْظَةِ ....لَكِنْ صَدِقْنِي أَعْرِفُ أَنْ"

"أَخْتَارَ الوَقْتَ الِذي أَضْرِبَ فِيهِ وَ سَتُوجِعُكَ


**********

السَادِس مِن أُكْتُوبَر 2016 | فُنْدِق بَارِك بَلاَزَا - برِيطَانيَا /لنْدِن

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

السَادِس مِن أُكْتُوبَر 2016 | فُنْدِق بَارِك بَلاَزَا - برِيطَانيَا /لنْدِن

دخلت السيارات إلى إحدى أفخم الفنادق الموجودة في بريطانيا ، الخدم متوزعون هنا و هناك يرشدون الحضور على أماكنهم

زينت القاعة بأكملها باللون الأبيض ،و توزعت الطاولات هنا و هناك ، توشح المدعوون بأبهى حلاتهم رائحة الثراء طغت على المكان ، رائحة العطور إختلطت في الجو ،الخدم منتشرون في كل مكان يوزعون و يقدمون النبيذ للموجودين، فالليلة هي ليلة الحفل الخيري السنوي ، و الذي تنظمه شركة جورج و مثل كل سنة يكون الحفل فخم بطريقة خيالية

"أنظر نسلم على السيد جورج نقدم الشيك و نخرج حسنا ،أرجوك لا تغضب على أي احد ، لا ترد بحدة على أي احد و الاهم وزع القليل من الإبتسامات لسنا في حرب إنما في حفل ، فهمتني"

قلب ماتيو عينيه على ماركو فهو يعيد نفس الكلام منذ إستقلا السيارة ، أساسا هو لن يبقى كثيرا مجرد إلقاء تحية ثم هوب يختفي كالعادة

تقدم منهم جورج بإبتسامته الواسعة مرحبا بهم ،أساس لهم سنة و هم على معرفة به و بينهم العديد من الشراكات

"أهلا أهلا بكما سيد ماتيو و مرحبا بك أيضا سيد ماركو "

تبادل الثلاثي التحية ثم قادهما جورج إلى طاولة تتوسط المكان و تبادلا بعض الإحاديث ، وكالعادة فقط ماتيو يجيب بلا او نعم او سنرى لا يعرف أكثر من هذه الكلمات في قاموسه أساسا

بعد تجاذب أطراف الحديث ، قاطع ذلك رفع جورج ليده مشيرا على شخص من خلفه

"عزيزتي ،انا هنا تعالي... "

قلب ماتيو عينيه مللا، مستعدا ليعرفه جورج على شخص اخر من أتباعه ، فقط رمق ماركو بنظرات حارقة متوعدة كأنه يقول اخرجني من هنا او سأخرج حلقك من مكانه ،و في اللحظة التي إستدار فيها و رأى الشخص الذي يشير له السيد جورج فتح عينيه و هو ينظر لها ، حقا ما هذه تصنم مكانه لوهلة ظنا حقا أن الملائكة نزلت من السماء و تجسدت أمامه في هذه اللحظة ، ، شابة من الظاهر انها في اوائل العشرينات لو لم تكن فيها ،، شعر أشقر داكن و غرة تخفي خلفها عينين من الزمرد أحس نفسه ضائعا فيهما ، تتوشح في فستان أسود مناقضا لبشرتها ناصعة البياض ، و ذلك الشق من اعلى فخذها كلما تقدمت منهم كلما كشف الشق ما جعل تنفسه يتباطئ

قصر ميـسيــنا-Messina CastleOnde histórias criam vida. Descubra agora