"لقد قلت أنك لن تعود إلا إذا عرفت سبب رفض شريكك لك. وقد عدت في غضون أسبوع. لذا، هل يجب أن أعتبر هذا علامة على أنك تعرف أخيرًا سبب رفض شريكك لك؟ ؟" هي تسأل.
أنظر بعيدًا عنها ودون أن أشعر بأي مشاعر، أقول: "ليس لدي رفيق امي".
"لكن ألاريك ويست-" أقاطع أمي.
"من هو ألاريك ويست؟ لا أعرف أي شخص يحمل هذا الاسم."
"كريسيلدا، لماذا تقولين ذلك؟" تسأل وهي تشعر بالقلق بالنسبة لي.
"أمي، لا أريد أن أتحدث عن ذلك!"
أقول لإنهاء المحادثة. لا أريد أن أتحدث عن ألاريك ويست. أريد أن أنساه. وقفت وأنا على استعداد لمغادرة الغرفة ولكن أمي أمسكت بذراعي.
"كريسيلدا، تحدثي معي. حبيبتي، أنا قلقة. من فضلك أخبريني بما حدث،"
طلبت. لقد أخطأت في النظر إلى وجهها. لا ينبغي لي أن أنظر إليها. تبدو أمي قلقة للغاية بسبب سلوكي غير المتوقع. آخذ نفسًا عميقًا وأجلس على السرير. بدأت أقول لها:
"اليوم، سألت رفيقي المزعوم عن سبب رفضه وأخبرني أنه لا يريد رفيقة."
"لماذا لا يريد رفيقة؟"
"إنه لا يريد رفيقة لأنه لا يريد رفيقة!"
"لكن-" بدأت أمي بالقول لكنني أقاطعها مرة أخرى.
"أمي، لقد سألتني عما حدث وأخبرتك. الآن، لا أريد أن أتحدث عن ذلك بعد الآن!"
انتزعت ذراعي من قبضتها وغادرت غرفتها، وانضممت إلى كريستينا في غرفة المعيشة. كلانا نشاهد فيلم ديزني بسلام.تمامًا كما كنا، هناك طرق على الباب الأمامي. عندما أذهب وأفتح الباب، يحتضنني على الفور ماثيو وداريوس، صديقي العزيزين. عندما انسحبنا نحن الثلاثة بعيدًا، سألني مات:
"لماذا لم تأتي على الفور إلى مقر التدريب؟"
أجبت: "أردت مقابلة كريستينا بالمناسبة، كيف عرفت أنني كنت في منزلي؟"
"لقد انتشر الخبر في القطيع بأنك عدت وكنا نعلم أنك إذا لم تاتي إلى بيت القطيع او مقر التدريب، فمن المحتمل أن تكون في منزلك أو في منزل سيارا،" يجيب داريوس.
"يا لذكاء،" أقول مازحا.
يجيب: "هذا أنا".
وكلانا يبدأ بالضحك. يبدو الأمر وكأنه لم الشمل. أنا سعيد بالعودة.
"إذاً، متى ستأتي إلى بيت القطيع؟" يسأل مات.
وقبل أن أتمكن من فتح فمي للتحدث، قال لي: "يمكنك البقاء في منزلك لهذا اليوم إذا أردت".
قلت: "إذا بقيت الليلة هنا، فسيكون من الصعب جدًا علي أن أقول وداعًا لكريستينا وأعود إلى المنزل غدًا لذا، سآتي معكم يا رفاق الآن."
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
