يقف ألاريك أمامي بدون أي تعبير على وجهه. هو بكامل ملابسه بينما أنا أرتدي فقط منشفة ملفوفة حول جسدي. إستمر في النظر إلي بينما أفعل نفس الشيء. اعتقدت أن عينيه سوف تتجولان للأسفل للتحديق في جسدي المغطى بالمنشفة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنني رفيقته ولكن لم يحدث شيء بقيت عيناه مثبتتين على وجهي. انتظر منه أن يقول شيئا مثل "أليس لديكي بعض اللياقة؟ هل تغيرين ملابسك دائما والباب مفتوح ؟ " لكنه لا يقول شيئا. بينما تظل عيناه على وجهي، أرى يده تصل إلى مقبض الباب. ويغلق الباب في وجهي
أواصل النظر إلى الباب المغلق لبضع دقائق. ماذا حدث للتو؟ فتحت الباب بسرعة ونظرت حولي بحثًا عن الاريك لكنه ليس في مكان يمكن رؤيته فيه. أنا على وشك العودة إلى غرفتي وإغلاق الباب ولكن أن تظهر من لا مكان.
"كان عليك أن تسقطي منشفتك !" قالت وهي ترفع يديها في الهواء بإحباط
"ماذا؟لا أفهم"
"كان ينبغي عليك إسقاط منشفتك أمام ألاريك. بعد ذلك، كان سيدخل إلى غرفتك ويطالبك بك" تشرح كما لو أنها تشرح لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات
قلت: "أنا أشك بشدة في ذلك. فحتى لو مشيت عارية امام الاريك فلن يطالبني"
"لماذا لا تغريه ليوسمك ؟" سألتني على الفور مما جعل حاجبي يرتفع. وتابعت:
"لو ادعى عليك لتغيرت الأمور بينكما"
أعطيتها ضحكة ساخرة ثم قلت لها
"اغراءه لن يجعله يحترمني ويعترف بي كرفيقته او حتى يقوم بوسمي سأتحدث إليك عندما أرتدي ملابسي اخرجي الان "
اختتمت وأغلقت الباب. بعد أن أرتديت ملابسي فتحت غرفة نومي ووجدت آن واقفة أمامي. هل كانت تنتظرني فقط حتى تتمكن من مواصلة المحادثة التي كنا نجريها سابقا حول شقيقها ؟
قالت وهي تدخل غرفتي: "إذا ضاجعك ألاريك، فإن الرابطة بينكما ستصبح أكثر قوة وكذلك مشاعركما تجاه بعضكما البعض". أغلقت الباب خلفها
"آن ليس هناك أي رابط بيني وبين أخيك. إذا كان هناك رابط بيننا فإنه لم يكن لينكرني كرفيقته. وألاريك ليس لديه مشاعر تجاهي. إذا كان لديه مشاعر تجاهي فهو كان سيميزني ويطالب بي ويقول إنه يحبني" طرحت ما أفكر به
"كريسيلدا، أنت مخطئة الاريك لديه مشاعر تجاهك. عندما اختفيت، كان قلقًا للغاية. كان سيصاب بالجنون إذا لم تعودي إلى المنزل الليلة."
الجدية التي تثقل كلماتها تخبرني أنها تقول الحقيقة. إنه أمر لا يصدق تقريبا أن يشعر ألاريك بالقلق علي نظرا لحقيقة أنه ينفي أن يكون رفيقي. اعتقدت أنه قادر فقط على مشاعر الكراهية ولكني لم أكن أعلم أن شخصًا مثله يمكن أن يكون قادرًا على القلق بشأن شخص آخر.
بدأت تقول: "أعلم أنكي تجدي صعوبة في تصديق أن ألاريك كان قلقًا عليكي، لكن ثقي بي، اقسم أنه كان قلقًا عليكي". وبعد ذلك، بدأت تخبرني بما حدث في المنزل عندما اختفيت
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
