لديك أخت؟" سألتني آن مندهشة.
"نعم، لدي اخت أصغر مني "
قلت بابتسامة بينما أتذكر وجه أختي الصغيرة. تمنيت أن أراها قبل المجيء إلى هنا. أنا أفتقدها بشدة الآن.
"عندما توفي والدي، كان عمر كريستينا بضعة أشهر فقط. لذا، بدلاً من تولي منصب بيتا، قررت أمي الاعتناء بها..."
"وكان عليك أن تتولى منصب والدك،" أنهى دانيال حديثي
"نعم."
"يجب أن تكوني صغيرة جدًا عندما أصبحتي بيتا."
"لقد تدربت على يد والد ألفا هيل لمدة ثلاث سنوات بينما تم تعيين أخ الأكبر لأبي بيتا مؤقتًا. كنت في السادسة عشرة من عمري في ذلك الوقت عندما حصلت على اللقب"
شرحت لهم بينما أومئوا جميعا برأسهم متفهمين. فجأة، طرق الباب الأمامي. نظرنا جميعًا إلى بعضنا البعض لبضع ثوان، وتسائلنا عمن يمكن أن يكون على الجانب الآخر من الباب الأمامي قبل أن تذهب آن لفتحه.
وسرعان ما إنظم إلينا السيد ويست في غرفة المعيشة.
"مرحبا أيها الأطفال،" رحب بنا بابتسامة.
"مرحبًا،" قلنا جميعًا معًا ونحن نقف.
"ما الذي تفعله هنا؟" سأله تشارلز بفضول.
"أريد فقط أن أتحدث معكم جميعًا".
"هل تريد كأس من الماء؟" سألته
"لا، شكرًا لك على السؤال لكنني أود فقط أن يكون ألاريك حاضراً هنا."
ثم نظر حوله في غرفة المعيشة. "أين هو؟"
أجبته :"في مكتبه".
"ألاريك!" نادى على ابنه. وسرعان ما دخل ألاريك غرفة المعيشة.
"أبي، ماذا تفعل هنا؟"
"أولاً، أخبرني، ماذا كنت تفعل في مكتبك؟"
"اعمل"
"من الجيد أن نعرف والآن، بما أنك ذكرت العمل ، فقد حان الوقت لكي تبدأ كريسيلدا في النظر في الأمور المتعلقة بقطيعنا نظرًا لأنها لونا الخاصة بنا."
"هل تريد أن يطلع شخص خارج القطيع على الأمور المتعلقة بقطيعي؟" سأل ألاريك بتعبير لا يصدق
"أوه،" تمتمت بسخرية.
قال السيد ويست ببطء: "توقف عن عدم احترام رفيقتك".
"قالت إنها رفيقتي وأنت صدقتها. واو، أبي، واو!" قال ألاريك بسخرية وهو يصفق بيديه.
"ألاريك، لا أفهم سبب إصرارك الشديد على إقناعنا بأن كريسيلدا ليست رفيقتك."
"هذا لأنها ليست كذلك!" صرخ ألاريك في وجهنا وتوجه إلى الباب الأمامي.
"ألاريك!" حاول السيد ويست إيقاف ابنه لكن ألاريك أغلق الباب خلفه بالفعل.
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
