الفصل الرابع ( مابين السطور رجل)

En başından başla
                                    

يكون الوقت مناسب، أنا معتز العشري مدير دار القمة أعلن أن الكاتب محمود الحوفي والذي كان أحد كتابنا لأكثر من ربع قرن تنازل عن الملكية الفكرية لكافة أعماله للدار وبناء عليه أصبحت دار القمة وحدها صاحبة الحق في الانتفاع والموافقة والرفض على أي استغلال للاعمال ولا يحق لشخص آخر الانتفاع بها بأي شكل من الأشكال ومن يفعل سيتعرض للمسائلة القانونية " تهاتف الصحفيون بالاسئلة ليرتفع صوت 

أحدهم يسأله " وعائلته " رفع معتز  يده قائلًا " من فضلكم، لقد كنت واضحًا أني لن أعقب على أي سؤال يخص التصريح، دعونا لا ننسى سبب هذا المؤتمر والذي أريد أن أقدم فيه لكم كاتبة ستشكل طفرة ونقلة جديدة في عالم الكتابة وستكون صاحبة مسيرة ككل كاتب نسب لهذه الدار، رحبوا معي بصاحبة رواية  ( مبارزة داخل عقل كاتب) الآنسة منى " طنين عنيف دوى بأذنيها وجمد جسدها لتستدير بصدمة شديد تنظر له وكأنها 

تنتظر منه أن ينفي تصريحه الصادم في أي لحظة ولكن الثواني القاتلة مرت دون أن يحدث ذلك فلم تشعر بنفسها سوى وهي تشق الحشود نحو الطاولة التي يجلس خلفها حتى وقفت أمامه تمامًا ليتفاجأ بوجودها وتبهت ملامحه ويهم بقول شيء فتصرخ به بقوة " أيها الكاذب، لقد ظننت أن خبثك وتلاعبك له أخر، لكن هل وصلت بك الدناءة إلى تلك الدرجة، هل بت فاقدًا للأخلاق للحد الذي يجعلك تسرقني وجهًا لوجه، ماذا 

ألا تكتفي ….أليس هناك حد لحقارتك " امتقع وجه معتز وقال بحدة " من سمح لكِ بالدخول " قالت له بقوة وقد عمّ الصمت وبدأ الجميع بتصوير الفضيحة الغير متوقعة بينما معتز يرتعد جسده غضبًا وهو يحرك عينيه بين وجهها والصحفيين من حولهما " أنا الوحيدة التي يحق لها الدخول متى شاءت والجلوس مكانك إذا أرادت، فهذه الدار لم تكن لتبقى ذات اسم صامد لولا وجود والدي، أخبرني سيد معتز هل تاريخ الدار 

العريق وإنجازاتها التي تتغنى بها تحمل اسم سوى اسم محمود الحوفي، ها نحن أمام الجميع افصح عن اسم إن كنت تستطيع، قل اسم واحد فعل لتلك الدار مثل ما فعل والدي، اسم تفانى لهذا الكيان أكثر مما يجب كما تفانى هو، اسم منحكم الاستمرارية لأكثر من ربع قرن كما فعل …تكلم " قال معتز بانفعال " هذه الإهانة ستحاسبين عليها حساب عسير صدقيني " قالت له بانفعال أشد " لن يحاسب سواك أيها الكاذب مدعي الرقي 

والفضيلة، فتصريحك هذا محض كذب وسرقة علنية لن أسمح لك بهما، فأنا لن أترك حقي، ولن أسمح لك أن تظن أني ضعيفة يسهل التلاعب بها، حقي سأخذه مهما كلفني ذلك، أيها الكاذب… مزيف الحقائق، أيها المادي الناكر للفضل وأهله …أنا هذه المرة سأكون لك بالمرصاد " أسرعت تنسحب من المكان وهي تتخبط في الواقفين والذين لم يتوقفوا عن التصوير بعد ليقول معتز بهياج " هذا تصرف متوقع من إنسانة مريضة مثلك 

تأكلها الغيرة لأن روايتها رفضت، ليس ذنبي أنك فاشلة، ليس ذنبي أنك لست ابنة أبيك، اذهبي بعيدًا وجدي من تعلقي فشلك عليه وتذكري أني لن أمررها لك … أقسم لك أني لن أمررها لك " انتهى المقطع الذي كان يدور على شاشة هاتف شهاب الدريني والذي كان يضع عقب السيجارة الذي بين أصابعه ما بين الأعقاب التي تملأ طفاية السجائر التي تعلو مكتبه وفي عينيه نظرة مبهمة طغى بها موج الغضب الذي يتلاطم مرتطمًا في 

مابين السطور رجل ( شهيرة محمد) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin