heyy.
___
فعل جونقكوك ما كان ينبغي عليه فعله منذ وقت طويل: حجز تذكرتين إلى بوسان
قام بتمديد إجازته من العمل، وقام بالتواصل مع سوكجين للتأكد من أنه يستطيع منح جيمين الإجازة المطلوبة. قام بالحجز لمدة أسبوعين ونصف، وقرر أيضًا التحقق من بعض الفنادق في حالة عدم توفر أماكن إقامة عند وصولهم إلى بوسان.
"يمكننا البقاء مع عمي" اقترح جيمين بسخرية وهو يسند رأسه على كتف جونقكوك بينما يبحثان في مواقع حجز الفنادق.
"ماذا عن منزلك؟"
من المسلم به أن جونقكوك لا يعرف ما حدث للمنزل الذي نشأ فيه جيمين. كان جيمين هو الطفل الوحيد ووقعت كل ثروة والديه الصغيرة في يده. عندما كان في العشرين من عمره، كان يحمل حياة والديه على عاتقه، ومع ذلك، كان بعيدًا جدًا عن الاستفادة من أي خير مُنح له.
نقر جيمين بلسانه. "لقد أُعطي المنزل لعمي... لقد مر بفترة صعبة مؤخرًا واضطر إلى بيعه"
استقرت المعلومات المكتشفة حديثًا على الفور بشكل غير مريح على صدر جونقكوك . نظر إلى جيمين، وشفتيه ملتوية للأسفل. لا يستطيع أن يتخيل أن ينشأ في بيئة واحدة وأن تُسرق منك كل الذكريات.
"حبيبي..انا اسف"
"لا بأس" قال جيمين، على الرغم من أن صوته يبدو حزين وجسده يرتجف. "لا أعتقد أنني كنت سأتمكن من البقاء في ذلك المكان على أي حال"
هذا هو ما يمكن أن يفهمه جونقكوك، لم يكن ليتمكن من التأقلم مع عودته إلى مثل هذا المكان المهم، هو فقط سيتم تمزيقه عندما يكون هناك. ستكون ذكرى قاسية.
اتصل جيمين بعمه للاطمئنان عليه والتأكد من السماح له بالحضور والبقاء لمدة أسبوعين. رد عمه بحماس ويبدو أنه مسرور عندما علم أن جيمين سيعود اخيراً إلى مدينته الأصلية.
خاصة مع اقتراب ذكرى وفاة والديه.
هم سيغادرو في غضون يومين، قامو بحجز اقرب رحلة طيران ، وقد قضو وقتهم معاً بحزم الحقائب.
جيمين في شقة جونقكوك ويساعده في اختيار الملابس المناسبة ليضعها في حقيبته. وعندما ادار جونقكوك ظهره نحو خزانة الملابس ليحمل زوجين من الجينز - سمع صوت خبط خلفه ولهثًا مروعًا، يتبعه صمت يصم الآذان.
عقد جونقكوك حاجبيه، متسائلاً عما اكتشفه جيمين. استدار ليجد جيمين على الأرض، جاثيًا على ركبتيه ويحمل نفس كتاب الصور الذي يعتز به جونقكوك بين يديه.
