عند فيصل
طلع من عند الرقيب لافي  وطلع من المركز متوجه للبيت وصل ونام على طول وراه ممشى للجنوب.

في احدى إستِراحات الشباب في حفر الباطن الساعة2:00pm
مجموعة شباب (مطلوبين امنياً )
ضاحي: يا عيال متى بنسّتلم من عصابة طلال الشحنة الجديدة.
سلطان:الساعة 3.
عيسى: باقي ساعة تقريباً.
بتال: بالملعب القديم.
هز سلطان راسه بمعنى ايه، ضاحي وهو يشغل سيجارته: يووووه  المكان ذاك كريهه
بتال: آخر مره جيته يوم نشوف ذيك الشقراء وخوياتها.
عيسى يشرب من الشيشة الإلكترونية حقته:يويييل حالي من ام عيون سود.
سلطان وهو يطقطق بجواله :ابك ما بعد السمراء كلام.
ضاحي: يوهه ياشينهن مافيهن حلا.
بتال غمز له:ايه ايه اشين وحدة فيهن الطويلة .
كمل عيسى: كنها عمود كهرب. كان سلطان بيتكلم بس
قطع صوته ضاحي وهو يقول: تعقب انت وياه .
سلطان وعيسى كانو بيغنون بس وقفهم بتال اللي راح يجيب القيتار وهو يعزف وارتفعت أصواتهم:

الغيرة عذروب خلّي محلأ عذروبه   لو شاف قدرة ياغيري يرد متباهي
اللي كلامه عسل وعيونه إعجوبه    ياعيونه وما ذبح خفاقي إلا هي

ضاحي عطاهم نظره عشان يسكتون قبل يفصل عليهم عم الصمت لدقائق
لاكن قطع صوتهم رساله على جوال سلطان قرأها وقال: يالله ياعيال بنروح قبل توصل الشحنة .
فزوّ العيال كلهم على السيارات ترتيبهم:
الشاص :عيسى
الرنج: بتال/سلطان
مرسيدس:ضاحي
طلعوّ من الاستراحه متوجهين للملعب.

اماعند شلة طلال
جهزوّ الشحنة بالسيارة
غزاي :يالله ياعيال مانبي نتأخر.
عماد:ننتظر إشارة بس ونحرك.
سلمان كان بيتكلم بس سكت من لمح طلال جايهم، الكل استغرب من وجود طلال لإن المهمات اللي كذا تافهه بالنسبة له ولا يروح إلا للمهمات الصعبة والخطيرة دخل بهيبّته وريحة العود والدخان تسبقه
طلال: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله.
غزاي تقدم له: غريبة جاي يابو غزاي.
طلال:طفشان وقلت اجي ،ناظر جميع الموجودين وعلامات الاستفهام على روسهم وكمل:ليكون ما تبوني اجي؟
اختلفت ردود الجميع:لا، ابد المكان مكانك، انت الداخل وحنا الطالعين...
ركبوا السيارات متوجهين للملعب.

عند شهد ورحاب
يلعبون بحماس لدرجة إن ريحة العرق فاحت
شهد راحت تشرب ماء وشمّت ريحة سيارات قريبة وعرفت الريحة
جتها رحاب تشرب ماء وشافت وجهه شهد تغير قالت:وش فيك ؟؟
شهد والبراكين تثور براسها :ولعنة وش جابهم اللحين؟
رحاب: مين؟
شهد:ماتشمين الريحة؟
رحاب كانت لابس النقاب و متلثمة (ارّخت اللثمة ورفعت طرف النقاب عشان تشم الريحة):ريحة سيارات.
شهد: شاطرة بس هذي مو اي سيارات ذي سيارات مروجين المخدرات وطاعنين الشرف.
رحاب عرفتهم :احلفييييي وانا اقول ليه جايبة المجزرة معك عندك علم من قبل ولا لا.
شهد: لا كنت جايبتها ل ناس ثانية بس دام ذولي موجودين يستاهلون اللي يجيهم.
رحاب: اعمل نفسك مو عارف اي حاقة.
شهد: وهذا اللي بيصير. توجهت للشنطة (اقصد المجزرة) واخذت من الجوانب سكين (اشبه بالخنجر) وحطتها تحت بلوزتها عشان محد يشوفها وزينت عباتها (لامن شاف ولا من درى) أخذت من شنطة رحاب العطر وكان بريحة الفراولة (ماتحب العطورات اللي كذا بس مضطرة تحط) رشت الشنطة ورجعته ل رحاب ،بالنسبة ل رحاب أخذت العطر وتعطرت من فوق لا تحت ورجعته للشنطة حطت كريم على يديها ومرطب على شفايفها بشكل خفيف وزينت نقابها ، رجعت هي وشهد يكملون لعب وكأنهم مايدرون عن شيء.

دقائق وجت سيارات ضاحي واخوياه
سلطان دق على القروب حقهم عشان كلهم يسمعون بعض.
بتال: يا عيال الملعب انوارة شغالة بس ماحوله سيارات.
عيسى: غريبه ما اتوقع  انهم عصابة طلال .
سلطان: يمكن الشقراء وخوياتها.
ضاحي: صاحي انت بنات وش يجيبهم بآخر الليل لملعب مايسكنه حتئ الجن.
عيسى:آخر مرة شفناهم كانت الساعة 5الفجر والحين الساعة حول3.
بتال: تجي منهن......










تعتذر عن الغيبة و راجعين بقوة

يمه قد شفتي مثل حب الفيصل للشهد "Where stories live. Discover now