.
.
.
.
"إذا هل صارحتي تايهيونغ بمشاعرك اتجاهه؟"
سألت سومي بينما أضع كؤوس العصير على الطاولة،فأنا قد دعوتها لنقضي ليلة سويا في منزلي كي نخفف قليلا من ضغط الدراسة،زمَّتْ شفتيها قائلة
"لم أفعل بعد،أحاول تجنب هذا الأمر قدر المستطاع و أحاول أيضا ترك علاقتنا علاقة صداقة،أظنه لم يتشافى بعد من صدمة ماضيه"
"أتفهم قلقك هذا لكن حاولي مساندته و إظهار بعض مشاعر الحب اتجاهه لعله يفهم الإشارة"
أومأت لي بينما تضع في فمها رقائق البطاطس المقرمشة ثم نطقت
"دعينا مني الآن و لنتحدث عن علاقتك بعمي،كيف تسير الأحوال بينكما؟"
فور نهاية كلامها نظرت لي بمكر و أنا قد احمررت خجلا،لم أكن سأجيبها لكن مناكفتها لي أجبرتني على فعل ذلك حيث نبست بخجل بعض الشيء
"حسنا حسنا،لأصدقك القول علاقتنا مختلفة عما كنت أتوقعه في البداية،بدأت أكتشف جوانبا جديدة منه في كل دقيقة أقضيها معه،ما أعيشه معه مختلف حاليا مختلف تماما عما تصورته في البداية،كنت مخطئة بشكل ذلك"
"إذا هل اصبحت تملكين مشاعرا نحوه؟"
