.
.
.
.
استيقظت صباحا بعد ليلة لم تكن بالسهلة،فبسبب أمطار البارحة التي لم تتوقف إلا لوقت متأخر من الليل زارتني كوابيس عديدة عن تلك الليلة المشؤومة،في بعض الأحيان أظنني مجنونة فمن بحق الجحيم لا يزال يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة في هذا الزمن؟صحيح أنني كنت مراهقة صغيرة آنذاك لكن هذا لن يعني أن أظل حبيسة للأفكار المشؤومة طيلة حياتي،شبابي يضيع حبا بالرب،فأنا أيضا أريد أن أكون في موعد مع حبيبي نتجول تحت المطر و أكون سعيدة بذلك،يا ترى هل سأفعل ذلك مع الأستاذ جيون؟بصراحة لا أظن ذلك فأنا من المستحيل أن أتعالج من مرضي إضافة إلى أن علاقتنا تندرج تحت مسمى المصلحة،لا غير،و أنا أعنيها
أوقفت سيارتي في مرآب الجامعة أين ترجلت منها و قدت قدماي ناحية الكافيتيريا أين سأخذ قهوة مثلجة أبدأ بها صباحي،لم أتناول الإفطار بالفعل لذا سأكتفي بمشروبي الصباحي المفضل لا أكثر و ل يزال بعض الوقت لبداية المحاضرة ،و أثناء هذا تلقيت اتصالا من صديقتي سومي تخبرني أنها تنتظرني رفقة تايهيونغ في إحدى بقاع الحديقة المنعزلة،إنه مكان وجدناه صدفة و أكثر شيء أعجبني فيه هو أنه معظم الأوقات فارغ و لا يزوره الكثير من الطلاب مما يتيح لنا الفرصة للتحدث بحرية
