البارت الثامن

318 20 10
                                    


سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

-

دارين ؛ جالسين ننكت هنا!
ناصر ناظر اوراقه ؛ انتي الي بديتي استحمليني
دارين تاففت وهي ترجع بخطواتها للخلف ، ناظرها ناصر وهي ترجع ؛ يعني ما بتحضرين تشوفين
دارين لفت تناظره بحده ، ودخل ناصر معاه علي لجلسه المحكمه
وقررت انها تروح وتشوف الجلسه وكيف راح يخرجه من الموضوع
'
عند سَالم كان جالس مع الدانة يناظرها وهي مشغوله
ابتسم وهو يشوفها ترفع انظارها له ورجعت ناظرت اللابتوب ؛ ماشبعت تأمل؟
ضحك سَالم وهو يعدل جلسته ؛ كيف اقدر اشبع عطيني حل!
الدانة ؛ ما بعطيك حلول بخليك ضايع على هالوضع
سَالم انسدح على السرير ؛ اهخ منك يا دُكتورة الغرام ما عالجتي القلب!
الدانة ابتسمت ؛ انت لازم من تشوفني تتعالج
سَالم ؛ ما اتعالج كذا انا ، ابغى علاج فعال
الدانة كشرت ؛ ما ابغى اعالجك بمزاجي مزاج الدُكتورة
سَالم ؛ الله يعيين ، كيف تحسين وَهج هنا مرتاحه؟
الدانة تركت اشغالها وهي تجلس بجانبه ؛ والله الي اشوفه انها مرتاحه
لكن مدري يا سَالم وش الي يدور بينها وبين ذِياب
سَالم ؛ ما راح يأذيها الذيب
الدانة ناظرته ؛ ماراح يأذيها صح لكن ماراح يعاملها بالمعامله الصحيحه
سَالم تنهد ؛ كلها فتره بسيطه وهي راح تقرر بانها ترجع
الدانة ؛ تدري وش الي افكر فيه وانا اناظر فيها؟
سَالم ناظر عيونها ؛ وش؟
الدانة ؛ كل ما شفت البنت احس انها تنتمي لنا ، احسها تناسب الذيب
شخصيتها قوية مثله ، واشوف فيها ذِياب
ذِياب ما يناسبه وحده شخصيتها مهزوزه ولا تليق له
سَالم ابتسم ؛ اسمع انها عاجبتك كثير!
الدانة ضحكت ؛ اكيد! ، ولا ودي تطلع من عندنا راح ازعل
سَالم ؛ ماراح اجبرهم ولا اجبر ذِياب
الدانة تأففت ؛ والله ذِيابو راح يضيع البنت من يدينه
سَالم ؛ هو ذكي ما راح يضيعها ارتاحي

بالليل ، مكتب فراس
دخلت للداخل ، تحت انظار ذِياب الي كان يراقبها من السيارة
ضرب الدركسون بغضب ؛ وش تسوين هنا
نزل من السيارة وهو يناظر المكان منتظر خروجها
في الداخل ، فتح باب مكتبه بقوه وناظرت للبنات الي جالسين حوالينه
وناظرته بقرف وهو يأشر لهم بالخروج
وخرجوا من المكان وهي تجلس على الكرسي ، طلعت ورقه الجيك من
الشنطه ترميه قدامه بملبغ " مليونين "
ابتسم بسخرية ؛ المبلغ ناقص!
وَهج ؛ اعرف انه ناقص لكن عندي مُهله يوم!
فراس ؛ مالي دخل بانك عندك مُهله انا قلت لك ابغى لما تجيبين المبلغ يوم كامل ، لكن الحين عندك مليونين ما سددتيهم باقي!
وَهج وقفت بغضب ؛ فراااس!
لا تحاول تلعب معاي بحرقك ، انت تحتاج مني مليون وبس
لا تحاول تزيد في المبلغ عشان ما اوصلك للشرطه!
فراس ؛ جربي تحولين للشرطه ، راح اخليك تندمين
واطلع عليك ادله انك معاي بوصاختي!
وَهج ؛ ماراح تقدر تقهم!
فراس ؛ اقدر و اول دليل معاملاتك الي معاي فالبنك!
ناظرته وَهج بغضب وحده وعرفت مدى خطوره وجود اسمها بالمعاملات وصدق راح يكون مصيرها السجن لو وصل الموضوع للمحاكم
ناظرها فراس ؛ طيب وش قلتي راح تشتكين؟
وَهج ؛ راح تبلع مبلغك وتسكت وتنتهي ، لكن والله راح تندم على الي سويته وبتشوف ، اخذت شنطتها وهي تخرج من المكان بعصبيه لكن داخلها منتهي ومكسور ولو سلمت الامر لـ قلبها راح ينزلوا دموعها بدون انذار
اول ما طلعت من المكان ناظرت ذِياب الي واقف سحبها بقوه ؛ ما راح تتعلمين من اخطائك انتي الظاهر!
سحبها من يدها وهي يركبها السيارة لفت وَهج بقوه تسحب يدها ؛ ابعددد
ذِياب ؛ اركبي اركبي والله يا وَهج مو احسن لك!
ركبت وهي ترجف ولا تبي تبكي قدامه كافي الضغط الي عليها
وركب ذِياب وهو يسوق بجنون لين وصل للشاليه الخاص له
نزلت وَهج وهي تدخل طرف البحر وتحاول تمسح دموعها ورمت عبايتها على الارض وشهقت من لفها ذِياب لـ طرفه ؛ ليه رحتي له؟
وَهج ناظرت عيونه ؛ يهمك!
ذِياب رفع شعره وهو يزفر ؛ قلت لك ماراح تقابلييينه ورجعتي له
وش الي ناويه تسويينه فهميني وش
وَهج دفته لورا بعدوانيه وهي تصرخ ؛ لا تسأل اسئلة مالها اجوووبه تعبت انا تعبت منك ومنه ومن حياتي ابعد عن طريقي خليني بحالي خليني اعيش في ناري بدونك

وما كان غَرامي إلا من وَهج الليلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora