البارت السادس

363 22 17
                                    

استغفرالله واتوب اليه

————

وقفت وَهج بـ هُدوء ؛ عن اذنكم الوقت تأخر والبيت ينادي
ابتسمت الدانة ؛ نورتينا يا وَهج ، كثري من هالزيارات
هزت راسها بابتسامة ساحرة ، تحت نظرات ذِياب الهادية لها
التفت سَالم بـ همس ؛ ممكن توصلها للباب شوي!
تنهد ذِياب وهو يقوم يلحقها ، ناظرت يمينها بـ هُدوء وابتسمت من حست
بانه وراها ، مسكت العباية من العاملة وهي تلبسها
وناظرت وراها ؛ لاحقني!
ذِياب ؛ لو ابوي ما طلبني ما كنت جيت
وَهج ابتسمت بسخرية؛ اجل جهز لـ سفرة بكرا
ذِياب ؛ مو كيفك بكرا
وَهج ؛ ليه وافقت اجل؟
ذِياب ؛ عشان انرفزك واكون جهنمك الي يمشي على الارض
وَهج قربت منه وهمست ؛ ما بتخوفني!
ذِياب انجن من قُربها الجنوني من وجهه ، رجع خطوه لورا ؛ التزمي الحدود الي بينا ولا نسيتي الشروط؟
ابتسمت بسخرية ؛ التزم انت بالاول وانا بطبق ورفعت يدها تلوح له ، جااو
وخرجت وهي تمشي عند سيارتها وركبت
وانطلقت بسرعه عـ البوابه
وانظار ذِياب عليها وعلى السيارة لين خرجت من اسوار القصر
هز راسه بالنفي ؛ انا من شفت هالسيارة بيدك عرفت معنى الجنون
عند الدانة وقفت طرف السلم ؛ يالآسر انزل راحت وَهج!
آسر ؛ اشتقت لك
الدانة ضحكت ؛ كلها ساعه لحقت انك تشتاق لي!
آسر ؛ والله امي اغلى ام كيف ما اشتاق لها
قربت الدانة وهي تحب خده ؛ افديك
ذِياب كشر بقهر؛ تغث تغث انت
الدانة لفت وهي تضحك وتقرب منه ؛ عيوني الغيور انا
وحبت خده الدانة ؛ وهذي لك
ذِياب ؛ ما حبيت!
الدانة حبت خده الثاني ؛ والحين رضيت علينا؟
هز راسه ذِياب وهو يضحك ، جلس سَالم وهو يناظرهم ؛ عيب
كل واحد شنبه واصل لين هنا و امكم تبوسكم على خدكم
نجد جلست عنده ؛ شفت بابا انا اعقل منهم
ابتسم وهو يحاوطها ؛ انتي اغلاهم على قلب سَالم
ذِياب ؛ نجود تعالي لي الغرفة ابيك
ناظرته نجد وهزت راسها ، و راحت معاه عـ الغرفة
ذِياب رمى نفسه على السرير ، وناظر نجد ؛ عندك رقم وَهج؟
ابتسمت نجد ؛ ليه؟
ذِياب صغر عيونه ؛ ليه الاسئلة عطيني بس
نجد ؛ يووه الواحد ما يسأل ، طيب عندي
ذِياب هز راسه ؛ عطيني رقمها
قربت نجد وهي تسجل رقمها في جواله ومدته له ؛ هذا الرقم
ذِياب ؛ طيب يا حلوتي تقدرين تطلعين
نجد ضحكت وهي تطلع ؛ بس للمصلحه

مسك ذِياب جواله وهو يرسل لها ؛ متى الطيارة؟
كانت وَهج منسدحه على السرير ، والتفتت على صُوت الرسالة
وفتحت الجوال تناظر الرقم الغريب لكن عرفت مين من سؤاله
ابتسمت وهي تفتح وكتبت ؛ بكرا العصر ، تجهز!
رفع جواله من ردها السريع وكان مستغرب ، وقرا وكتب ؛ ليه الاستعجال؟
كتبت وَهج ؛ بكيفك لو ما بتجي لا تجي ما غصبناك
تنهد ذِياب وهو يتركها بدون رد، ورمى الجوال وهو يغمض عيونه بتعب
وقال في نفسه هذي كيف ترد كذا بسرعه وهي حتى ما سألت كيف جبت رقمها عجيبه امر هالبنت
سحب اللابتوب الي عنده وهو يدخل على التذاكر ويحجز له
بنفس الطيارة ، وفندق
وبعد ما انتهى ، ترك اللابتوب وهو يبدل ملابسه
ويرمي نفسه وينام وهو متأكد وراه مليون مشوار بكرا
ومليون مشكلة بتطلع من وَهج اكيد
-
في المطار
ابتسمت وَهج وهي تحضن سعد ؛ الله يخليك لي
سعد حب راسها ؛ انتبهي لـ نفسك
دخلت وَهج وهي تناظر وراها ولا لقت له اثر رجعت كملت مشوارها ؛ غثيث ومغرور وما يوفي بكلمته
وكانت تتسوق و تفرغ طاقتها في الاسواق ، وناظر الساعة
وصار الوقت انها تدخل على بوابة الطيارة
ودخلت وهي تجلس على الكرسي بانتظار المظيفة تفتح الابواب
فزت بخوف من جلس عندها وهي سرحانه ونطق بـ ؛ ما خليتي شيء في السوق
وَهج بقت تناظره ومصدومه وهي كانت متوقعة انه ما يجي
وضحك وهو يناظر الجهة الثانية ؛ اش بك مصدومه كذا
وَهج صدت تناظر كتابها ؛ ليتك ما جيت وراحت عليك الطيارة
ذِياب ؛ اي والله ليتها راحت عشان ما اقابل وجهك
وَهج التفتت عليه ؛ طيب كان تأخرت ٥ دقايق اكثر
ذِياب ؛ كنت اودع حبيبتي ، عشان كذا تأخرت ما رضيت اخليها
وَهج ناظرته بـ صدمه من صراحته
ورجعت ناظرت الكتاب وهي تهز رجولها بقهر من حركاته

وما كان غَرامي إلا من وَهج الليلWhere stories live. Discover now