البارت الثاني

486 18 2
                                    




لا إلــه إلا اللَّـــه

————————————————

تمسكت في حجابها الي حست بانه يتطاير من ركضها
وهي تصعد الدرج ومن حست بـ دارين تمسك يدها لفت برعب تناظر الي ماسكه يدها ، دارين ؛ هووب وين رايحه تعالي تأخرتي كثيير!
بقت وَهج واقفه برعب تناظر فيها كأنها ما أستوعبت الي صار
دارين نطقت باستغراب؛ هيي وَهوجي اجلسي الناس وراك يبون يشوفون
جلست وَهج وهي تحط شنطتها بجنبها وناظرت بيدها الي تزينها المجوهرات كيف يرجفون
دارين تمسكت بيدها بصدمه ؛ لا تخوفيني انتي صار معاك شيء صح؟
وَهج ناظرتها وهي تمسح على وجهها عشان تصحصح ؛ جلست في مكان ماهو لي وعلى بالي انتي ما وصلتي!
دارين ناظرتها بصدمه ؛ واذا يعني جلستي في مكان غلط ما صار شيء!
وَهج ؛ يا غبيه كان في رجال وقال لي هذا مو مكانك ارعبي والله العظيم وهو يناظر لي كأني مرتكبة جريمة!
دارين ضحكت ؛ يووه استغرب من هالشباب ما غير يناظرون بطريقه غريبه تشكين في نفسك منهم
وَهج ناظرت المسرح بـ لا مبالاه ؛ يخسون يخلوني اشك في نفسي
دارين ضربتها بكتفها ؛ اموت على نرجسية وَهج النار ، تمشي وتولعنا!
حتى لون كعبك بيولع فينا!
ناظرت وَهج لـ كعبها وابتسمت وهي تحط رجل على رجل ؛ أحمر!
ضحكت دارين وهي تردد الأغنية مع الجُمهور
ولفت انظارها وَهج للمكان الي كانت جالسه فيه بالأول وناظرت محد جالس فيه ولا الشخص الي قابلته ماكان جالس
تنهدت وهي تطلع الفكرة من راسها و جلست تعدل نفسيتها
وهي تغني بـ هُدوء مع دارين وبين جملة وجملة يضحكون مع بعض
ويتمايلون في مكانهم
وكانت وَهج تنزل ستوريات تقهر فيهم زوجة عمها وبناتها لانهم حاشرين نفسهم في حياتها

بِيت سَالم
رمت نجد كعبها بتعب وجلست على الكرسي ؛ يووه تعبت
لف عليها آسر وهو يضحك ؛ من قال لك تلبسين كعب اطول من طُولك؟
صغرت عيونها نجد بحقد ؛ لا تتنمر انت بعد كفاية ذِياب!
سَالم لف على آسر ؛ ما رجع ذِياب؟
هز راسه بالنفي ؛ لا ما شفته ، ولا عرفت وين راح
قبل ما ينتهي من حديثه دخل ذِياب وهو ماسك بيده شماغه و عقاله
وابتسم من ناظرهم جالسين ، قرب وهو يحطهم على الكنب ويجلس معاهم
الدانة؛ وين رحت شكلك هارب؟
تنهد وهو يرفع شعره المبعثر ؛ هذا نصور اشغلني حجز لي حفلة عبدالمجيد وانا مالي في هالسوالف!
نجد نطت من مكانها ؛ حفله عبدالمجيد حرام عليييك ليه ما عطيتني انا اروح
ذِياب ؛ مو حلو ما يحتاج تروحين !!
جلست وهي تتكتف وتناظره لانها كانت مخططه تروح ولكنها ما لقت تذاكر
ضحك سَالم وهو يناظره ؛ اجل خربت سهرة ناصر!
ذِياب ناظر له ؛ خير ما سويت يا ابوي ماعرفت كيف اهرب منه الا لما اتصلت عليه
الدانة ضحكت ؛ العجيب في الموضوع كيف يقدر يهرب من كل مكان بحجه!
ذِياب ناظر ساعته ورجع ناظرها ؛ خبره خبره الموضوع
نجد جلست عند ذِياب وهي تهمس له ؛ ابغى اليخت بكرا
لف عليها ذِياب بهمس ؛ وش عندك انتي بعد؟
نجد ؛ بس كذا ابي بحر يعني!
ذِياب هز راسه بالنفي ؛ يوم ثاني بكرا صعب!
نجد مسكت طرف ثُوبه ؛ ليه ليه؟؟؟
ذِياب ؛ ياختي ابتلشت في واحد ويبيني اعزمه
ضحكت نجد بـ هُدوء ؛ ومن ذا؟
ذِياب ناظر لـ ابوه الي كان منشغل و رجع همس لها ؛ ولد اللواء
رجعت ضحكت نجد من قالت ؛ الله يعينك بس احسهم ناس طيبين
ذِياب قام وهو يناظرها ؛ بنشوف ، ولف وهو يصعد فوق لـ غُرفته
ولفت نجد من شافت امها وآسر يناظرونها ؛ ها وش؟
الدانة؛ وراكم شيء انتوا اكييد
نجد قامت وهي تاخذ كعبها وتهرب ؛ مافي شيء ، وضحكت وهي تركض بتنورتها لـ فوق

وما كان غَرامي إلا من وَهج الليلWhere stories live. Discover now