_

68 8 4
                                    

🕯💥
"شتاء ديسمبر كنوع من البرد الذي يجمد شعورك الى سقيع من المشاعر البارده جدا قد تشعر ببروده مشاعرك وهي تحترق بطريقه مؤذيه جدا لذاتك"
.
"لم اتمكن من ارضاء ذاتي بينما ساهمت بارضاء الجميع كنت كمن تخاف ان تخذل احدهم و قاموا بخذلانها مؤلم ان تخذل من طرف اشخاص سعيت ان تجعل الفخر بعيونهم لك.،"
.
"حصلت على انواع الشتائم و الكلام السيء خلف ضهري و الطعنات الا متناهيه من اقرب الاشخاص لي وهم يزيفون حقيقتهم تحت قناع الود و الحنيه كذب هراء لقد جلعوا مني نسخه كجثه هامده لا تعرف اي اتجاه اخذها الطريق واي مدى ستواصل لكي تنجوا"
.
"كنت دائما ابتسم رغم صراعاتي ويتهمونني بعدم اللامبالاة و البرود كنت اسير دون كلام و كانني غارقه بافكاري ولا اتذكر الطريق الذي كنت اسير به و كانني مشوشه ببعد غريب من نوع الصمت الذي يحتل كياني ويجعلني لا اشعر بمحيطي و لا باهميه اي شي سوى بجلد ذاتي وتانيب نفسي على ما يحدث اليوم والبارحه و غدا الا اسئم من هذا الا احزن من هذا الا اقرف من هذا كل يوم نفس الحزن نفس البؤس نفس الخيبات تتكرر وتتكررر و تجعلني لامباليه باي شي"....

.
في 13 من ديسمبر هطول الامطار العزيره و الكتب المتناثره احاول جاهده بان اجعل من نفسي شخص لا يقهر شخص مهم جدا ولا احد يستطيع التعامل معه كما فعلوا هم بي...

آتٌصّآلَ..... يَرنِ ذِلَکْ آلَهّآتٌفُ فُيَ غُرفُهّ مًعٌتٌمًهّ قُلَيَلَآ
وٌ ظُوٌء آلَقُمًر کْلَ مًآ يَنِيَر هّذِهّ آلَغُرفُهّ فُيَ مًيَتٌمً مًقُرفُ يَتٌمً مًعٌآمًلَهّ آوٌلَآدٍ وٌبًنِآتٌ مًسِآکْيَنِ ظُلَتٌ بًهّمً آلَحًيَآهّ بًمًکْآنِ مًقُرفُ نِتٌيَجّهّ خِطِآيَآ آلَذِيَنِ يَسِمًوٌنِهّمً بًعٌآئلَهّ....
.
لَيَسِ ذِنِبًهّمً وٌلَدٍوٌآ وٌلَيَسِ ذِنِبًهّمً آنِهّمً آتٌوٌآ لَحًيَآهّ غُيَر عٌآدٍلَهّ يَصّبًحً بًهّ آلَغُنِيَ مًتٌفُآخِرآﮯبًآمًوٌآلَهّ وٌ مًآ لَدٍيَهّ

وٌلَآ يعرف ان هناك من يحارب لاجل ان يعيش بدفء عائله و منزل ياتي من عمل لاستقبال عائلته مرحه دافئه تجعل من يومه المتعب ينسى ليس كل الفقراء سعداء وليس كل الاغنياء هم اغنياء يوجد من يفتقر بحياته لشيءء ولكن الحياه ليست عدله لتعطيك كل شي....

.

امسكت مديره الميتم الهاتف لتجيب على المتصل...

ثواني حتى اندلع صوت الرجل الذي يبدوا في عقده السادس و صوته الخشن ليردف قائلا...

الفريدوا: مرحبا معك السيد روكليفر الفريدوا..
مديره الميتم: مرحبا سيدي كيف حالك بما استطيع خدمتك...
الفريدوا: اريد تبني طفل من ميتم هذا لذلك غدا صباحا ستجمعين جميع الاطفال وياختار احدهم...

اومات ترد عليه باحترام لسيدها...
مديره الميتم: حاضر سيدي الساعه السابعه سيكونون جاهزين....

اغلق الخط لينهظ من مكتبه متجه حيث العائله الكئيبه
لم يكونوا هذا يوما لطالما كانوا تلك العائله الدافئه و التي بحنانها يجعلك تشرق بهجه...

DARK NIGHT Where stories live. Discover now