نبدأ علي طول ومن فضلكم يا حلوين متنسوش تضغطوا علي النجمه علشان اكمل باقي الفصول بسرعه ❤️
قراءة ممتعة
_________
فتحت الاء الغرفه وجدته ممدا علي السرير : طاااااااااااارقفاق طارق مسرعا : الاء ..خير حاجه حصلت . حصلك حاجه
الاء بحزن وخوف : ارتمت داخل احضانه واخدت تبكي بصمت
طارق بقلق : الاء مالك يا حبيبتي حصل حاجه
ظلت الاء صامته فأبعدتها طارق بقلق
ونظر لوجهها الملئ بالدموع فمرر اصابعه يمسح دموعها، : مالك بس. .....حد حصله حاجه
هزت رأسها بنفي وقالت بصوت شبه مسموع : انت كويس؟
ابتسم طارق وشدها داخل احضانه : انتي كنتي خايفه عليا
بعد فتره ابتعدت عنه
ابتسم طارق عليها وقال بمرح : اومال بتعملي كل دا ليه وانتي واقعه اوي كدا وبتموتي فيا
ضربته في اكتافه بغيظ : رخم
طارق : ايدك تقيله علي فكره ، بقي هنت عليكي يومين متكلمنيش
قالت الاء بصوت شبه عالي : بقي انت ال هنت عليا ، ولا انا هنت عليك متكلمنيش وكأنك بتعاقبني ، وقالت بغيظ وعمال تتلزق في الزفته دي ، ولا حتي معبراني وكأني مش مراتك
اقترب طارق وامسك احدي زراعيها: اخيرا قولتيها يعني انا جوزك ، يعني توطي صوتك شويه ، وبعدين مش دا طلبك وقال باستفزاز وكنا متفقين علي الطلاق
ولا غيرتي رأيكنظرت اليه بدموع وصدمه وكادت ان تقول احقا ستطلقني ولكن خانها لسانها : ايوا معاك حق فاقرب فرصه متاحه تطلقني وذهبت من امامه
عنف طارق نفسه فقد قال ذلك حفاظا علي كرامته، ولكن بذلك يكون نهي الطريق بينهم
__________________علي الجانب الاخر في حناء تلك الجميله التعيسه بدور ، الكل يشعر بالسعاده الا هي علي عكس حناء شهد فكانت
النساء يتمايلن علي نغمات الموسيقي ، والآخر يضع الحناء ، والبعض الاخر يجلسن يتثرثرن وصوت ضحكاتهم يعلو المكان ، جلست حياه بجوار شهد في سعاده فكانت الأجواء حقا جميلهشهد : انا فرحانه اوي انك جيتي
حياه : وانا اقدر مجيش لاجمل شهد
شهد : انتي اللي قمر
صفيه : اقلعي العبايه دي يا حياه
حياه : لا يا طنط انا مرتاحه كدا
احد السيدات : يا ختي اخلعي احنا كلنا اهنا كدا متقلقيش من ايتوها حاجه
وظلوا يتحايلوا عليها حتي قامت بخلعها فانصدم البعض من جمالها ، والبعض الاخر حاقد عليها