تستيقظ ملك وعلي وجهها ابتسامة جميلة فهي تظن ان كل ما حدث كان حلم ، ولكن ازعجها صوت وصول رساله لتجدها من علي ، ففتحتها وتفاجأت مما وجدت حيث كتب " صباح الخير علي احلي عيون في الدنيا ، وحشتني الكام ساعه دول " ابتسمت ملك وصرخت بسعادة فلم يكن ما حدث حلم ولكن صوت صراخها ايقظ حياه وروان
حياه بنعاس : فيه ايه علي الصبح
روان : فيه ايه يا ملك بتصرخي ليه
ملك بابتسامة: مطلعش حلم كان حقيقه ، كل دا حصل امبارح
حياه ابتسمت فهي تعرف ماذا تقصد ، اما روان لاتعرف شيء فهي تقضي معظم الوقت مع سلمي
روان : طب فهموني طيب بتضحكوا علي ايه
حياه : اصل ملك وعلي هيتخطبوا قريب ان شاء الله
روان باقتضاب فهي لم تتابعتهم من عده ايام ، واذا علمت سلمي فسوف تذلها مره اخري ثم قالت : الف مبروك يا ملك
ملك بخجل: الله يبارك فيكم
روان بمرح : والست الاء اللي في سابع نومه دي مسمعتش حاجه
حياه : دي لو الدينا اتهدت مش هتصحي ثم حاولوا يصحوها ولكن بدأت تصحي بعد فتره طويله
الاء بنوم : فيه ايه علي الصبح ، مالكم كدا متجمعين
ملك بابتسامه: اخيرا يلا علشان ننزل ، قومي البسي
الاء : ومالك مبسوطه كدا ليه ، دا انا يا شيخه قولت انك بتخافي تضحكي ، خايفه علي وشك يكرمش ولا حاجه
ملك بغضب مزيف : وانت مالك يا رخمه
ونزلوا واتجهوا لعملهم
____________________بعد فتره في المخيم
الاء في اوضتها : يدق الباب ويدخل طارق
الاء : اتفضل يا سياده الرائد
طارق بمرح : ايه الاحترام اللي نزل عليكي فجأه كدا
الاء بتضرب ايديها بمنظر طفولي مضحك :لا حول ولا قوة الا بالله، لا حول ولا قوة الا بالله، يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب ، اعمل ايه شلتوني
طارق ضحك علي منظرها
الاء اتوترت: كنت عايز حاجه
طارق : كنت عايز اتبرع بالدم
الاء قامت من مكانها وجابت الحقنه وطان ينظر لها وهي لحظت فتوترت ولكن سحبت منه الدم
طارق : ممعكيش حاجه كدا ولا كدا
الاء بعدم فهم : حاجه زي ايه
طارق : اكل يعني
الاء : اه ، استني واخرجت له كسين مولتو وشبسي وببسي وقالت دول ينفعوا
طارق: حلوين ، رضا ، حد لاقي
الاء : بس تبقي تقول اني بعمل مصايب تاني