الفصل ١٨

520 28 4
                                    

تستيقظ ملك وعلي وجهها ابتسامة جميلة  فهي تظن ان كل ما حدث كان حلم ، ولكن ازعجها صوت وصول رساله  لتجدها من علي ، ففتحتها وتفاجأت مما وجدت حيث كتب " صباح الخير علي احلي عيون  في الدنيا ، وحشتني الكام ساعه دول "  ابتسمت ملك وصرخت بسعادة فلم يكن ما حدث حلم  ولكن صوت صراخها ايقظ حياه وروان

حياه بنعاس : فيه ايه علي الصبح

روان : فيه ايه يا ملك بتصرخي ليه

ملك بابتسامة: مطلعش حلم كان حقيقه ، كل دا حصل امبارح

حياه ابتسمت فهي تعرف ماذا تقصد ، اما روان لاتعرف شيء فهي تقضي معظم الوقت مع سلمي

روان : طب فهموني طيب بتضحكوا علي ايه

حياه : اصل ملك وعلي هيتخطبوا قريب ان شاء الله

روان باقتضاب فهي لم تتابعتهم من عده ايام ،  واذا علمت سلمي فسوف تذلها مره اخري ثم قالت : الف مبروك يا ملك

ملك بخجل: الله يبارك فيكم 

روان بمرح : والست الاء اللي في سابع نومه دي مسمعتش حاجه

حياه : دي لو الدينا اتهدت مش هتصحي ثم حاولوا يصحوها ولكن بدأت تصحي بعد فتره طويله 

الاء  بنوم : فيه ايه علي الصبح  ، مالكم كدا متجمعين

ملك بابتسامه: اخيرا يلا علشان ننزل ، قومي البسي

الاء : ومالك مبسوطه كدا ليه ، دا انا يا شيخه قولت انك بتخافي تضحكي ، خايفه علي وشك يكرمش ولا حاجه

ملك بغضب مزيف : وانت مالك يا رخمه

ونزلوا واتجهوا لعملهم
____________________

بعد فتره في المخيم

الاء في اوضتها : يدق الباب ويدخل طارق

الاء : اتفضل يا سياده الرائد

طارق بمرح : ايه الاحترام اللي نزل عليكي فجأه كدا

الاء بتضرب ايديها بمنظر طفولي مضحك  :لا حول ولا قوة الا بالله،  لا حول ولا قوة الا بالله،  يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب  ، اعمل ايه شلتوني

طارق ضحك علي منظرها

الاء اتوترت: كنت عايز حاجه

طارق :  كنت عايز اتبرع بالدم

الاء قامت من مكانها وجابت الحقنه  وطان ينظر لها وهي لحظت فتوترت ولكن سحبت منه الدم

طارق : ممعكيش حاجه كدا ولا كدا

الاء بعدم فهم : حاجه زي ايه

طارق : اكل يعني

الاء : اه ، استني واخرجت له كسين مولتو وشبسي وببسي وقالت دول ينفعوا

طارق: حلوين ،  رضا ، حد لاقي

الاء  : بس تبقي تقول اني بعمل مصايب تاني

حياتي فقط Where stories live. Discover now