عشره دقائق

123 3 5
                                    

.

.

.

تنهد آدم بضيق و أرسل

" هذا شئ لا يعنيك "

ليأن ممسكاً برأسه في ألم فور عوده الصداع مره أخرى

فا يقذف الهاتف بغضب على الكُرسي الموجود داخل الغرفه

...

- هيا يا آدم سوف نتأخر !

قالت ليلى في عجله و هي تطرق الباب

= قادم !

نبس بتوتر

لينتهي من تغير ملابسه بسرعه ثم يخرج

.

.

.

- صباح الخير، لما تأخرتما هكذا ؟

سأل أحمد

= هذا ليس ذنبي شقيقك بطيئ في كُل شئ يا أحمد

اردفت ليلى ساخره

لكن آدم لم يكن مكترثاً بحديثهما لأنه ظل يناظر كارلا بحده

و هي تُبادله النظرات و تبتسم

.

.

.

- خالد لا تنزل قبل أن تضع واقي الشمس !

قالت نادين بتذمر

ليجلس الآخر مثل الطفل في يأس حتى تنتهي هي من وضع الواقي على بشرته

= ألن تضع أنت أيضاً ؟

سألت ليلى موجهتاً حديثها لآدم مناولتاً إياه الأنبوبه

ليبعدها آدم بعدم إكتراث و هو يمسك بهاتفه في ضجر

- لن أنزل

قال دون النظر لها

ليقوم الجميع بأصدار اصوات مُعترضه على ما قاله و خاصته أحمد و خالد

= بحقك هل سوف تجلس وحدك هُنا ما الفرق إذا بين المدينه و الساحل ؟!

قال أحمد

MARRIAGE NOT COMPLSORY Where stories live. Discover now