.
.
.
طرق آدم باب الغرفه مع إبتسامه ثقه
لتفتح له ليلى الباب و هي تناظر الأرض بخجل
- أراك لا تزالين بملابس النوم
أردف ساخرًا
لتناظره ليلى ببراءة قائله
= والله كُنت سأتجهز بسرعه لكني غيرت الفُستان لذلك تأخرت..لا يهم هيا أدخل و تجهز انت أيضاً لقد تأخرنا للغايه
قالت جاذبتًا إياه للداخل
- إذا يجب عليك ان تنتهي قبل أن انتهي أنا
قال مغلقاً باب الغرفه
لتركض الأُخرى تجاه غرفه الملابس و تُغلق بابها
= عليك الإنتظار حتى انتهي انا لعلمك !
صرخت من خلف الباب
- ملابسي ليست في الغرفه يا ذكيه، سوف أُبدلها في الحمام
= أوف حسناً سأنتهي بسرعه !
صرخت مره أُخرى بإنفعال
ليقلب آدم عيناه بإعتياديه ثم يتجه إلى الحمام مغلقاً بابه
.
.
.
- لماذا تأخر هاذان الأثنان هكذا ؟
سأل آسر
ليرفع الجميع اكتافه بمعنى لا نعلم
= سأذهب لتفقدهما
قالت كارلا ثم سارت بسرعه تجاه غرفتهما قبل ان يعترضها أحدهم
ثم طرقت الباب دون التكلم
...
فتح لها آدم الباب ثم ناظرها بضيق
- تأخرتما للغايه لذا جئت لاطمئن عليكما
نبست و هي تبتسم
= ليلى تتجهز، نحن قادمان الآن
YOU ARE READING
M.N.C
Random" كيفَ للعلاقة أن تتحولَ للأسوء بعدَ وقوعِ طرفيها فيِ الحُب ؟ " " لأنها كانت علاقه زوجيه ثُلاثيه! "