((البارت التاسع))

130 8 1
                                    

هاااااااااااااااااي يا شباااااب اخباركم😉😘، واخيراً خلصت امتحانات وفضيت للرواية، احب اقولكم انكم وحشتوني كتيييييير، وآسفة لو اتأخرت شوية بس ماما كانت تعبانة ومكانش ينفع اسيبها ادعولها يا جماعه، ويلا نبدأ البارت💕💫.


في الصباح الباكر تململت في نومتها وهي تبتسم لذلك الحلم الغريب حيث كانت تلهو في مدينة مليئة بالحلوى وللحق هي تعشق الحلو ولا سيما (غزل البنات) ، رمشت عدة مرات بأهدابها وفتحت خضراوتاها لتستقبل ضوء الشمس الذي يريح الأعصاب بإبتسامة مشرقة، أدارت وجهها للجهه الأخرى لتصتدم عيناها بذلك النائم ، لحظة لقد رأت ذلك المشهد من قبل!!.

فتحت فاهها بصدمة ثم اغلقته مجدداً ومن ثم همست: احييييه......انت تاني!!......هو انا في حد داعي عليا عشان اصطبح بالوش ده كل يوم!!؟.

حاولت إبعاد ذراعه المتشبسة بها بإحكام لكنها فشلت فقالت بإستسلام: حيث كده بقى نصحيه بهدوء وحنية.

ومالبثت أن صرخت بأعلى صوتها مما أفزع ذلك المسكين الذي انتفض من نومته وهو يبحث عن سلاحه بسرعة ولكنه توقف عندما استمع لصوت ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لتنفجر ضاحكتاً على مظهره.

استوعب ما حدث للتو ليصرخ في وجهها بغضب: اي اللي انتي عملتي ده!!.....في حد يصحي حد كده!!؟.

غضبت من صراخه ف هتفت: متزعقليش......محدش قالت تنام جنبي يا قليل الادب.....وبعدين انت ازاي تتجرأ انك تنام معايا هااااا؟......انا هقول لمراد.....طب والله لاقوله.

أردف بتصحيح: أولاً دي اوضتي انا وانتي اللي نمتي هنا.....ثانياً انا اللي المفروض أسأل انتي اي اللي نيمك هنا هاا؟.

أبعدت خصلاتها عن وجهها بحرج وهي تلتفت حولها لتتجنب النظر له ف ابتسم هو بخبث ومن ثم أدار وجهها له وهتف: اي......وحشتك يعني فحبيتي تنامي في اوضتي لحد ما اجيلك!؟.......متتكسفيش عادي عادي انا جوزك و وفرت عليكي الموضوع وجيت نمت جنبك وو....... .

صرخت بغضب وهي تنتفض من مكانها: لاااا يا أستاذ انا مسمحلكش انت اتخطيت حدودك معايا اوي.......انت ازاي تتجرأ تقول اللي انت قلتله ده دلوقتي........وبعدين يعني الموضوع غير كده خالص.

قالتها وهي تفرك أناملها بتوتر فقضب جبينه بتعجب وقال: اومال اي!!......انتي مخبيه عليا حاجه!!......حصل حاجه ونا مش موجود!؟.
_هو الصراحة يعني اه.
_اي اللي حصل.

قالت بصوت منخفض وهي تتجنب النظر لعينيه: في فار في الاوضة.

لم يسمع ما قالت فهتف بتعجب: بتقولي اي مش سامع.

صرخت بضجر: بقولك كان في فار في الاوضة.....اي اتطرشت!؟.

رمش بعينه وهو يحاول عدم الضحك: احم....انتي قصدك انك خفتي من الفار يعني.
_اه.

عشق تخطى الزمن (عشق منذ الطفولة ج2)Where stories live. Discover now