إيڤا

"البارت السابع"

Enjoy

كانت جالسة على السرير تتألم و لورا لم تتوقف عن السير في الغرفة تتصل بدانيلا و ماثيو وتتأكد إذا إستطاعوا أن يحضروا المسكنات والعلاج

إيڤا وهي تنظر إلى لورا بألم: هل يمكنك التوقف عن فعل هذا ؟ إنك تزيدين الأمر سوءً
لورا وهي تمسك جبينها وتتكلم بحدة: كيف يمكن أن أتوقف هاا ، هل يعقل أن والدك يملك كل هذا المال ولا يستطيع أن يصرف القليل منه لعلاجك؟
تقف إيڤا بغضب: توقفي عن قول هذا ، أنا التي أهملت نفسي لم أقل لهم، بالرغم من علمي بالأمر ، ظننته أمراً عادياً في البداية لم أخل أنه سيصل إلى هذا الحد "ثم تجلس متألمة يخرج منها صوت تأوه خفيف"
تقترب لورا منها وهي تمسك وجهها: إسمعيني أعدك بأنني سأهتم بك حسناً
تبتسم إيڤا لتقول: هذا غريب لكن حسناً سنرى

في هذه الأثناء ذخل ماثيو برفقة دانيلا إلى إحدى الصيدليات القريبة من المدينة تقدمت دانيلا لتخبر أحد العاملين فيها بأنها تحتاج إلى علاج بكتيريا المعدة باللغة الروسيا لكن رد عليها بأنه لن يعطيه لها إلا بوصفة طبية تقدم ماثيو ليخبرهم عن سؤ حالة المريضة لكن أصر العامل على الرفض أخرجت دانيلا سلاحها و وجهته ناحية وجهه قائلة " إذا لم تفهم سأدع رصاصة من هذا تخترق دماغك ، هل ستعالجك ورقة مكتوب عليها بخط أحد الحمقى وقتها ؟"
إرتعش الصيدلاني و احضر الأدوية لها وكتب على ورقة إسم العلاج والمسكن ومتى عليها أن تأخذهم ، ثم أخذتهم دانيلا وخرجت ليتبعها ماثيو

ماثيو وهو يصرخ عليها: ماذا لو أبلغوا عنا الشرطة هل أنتي حمقاء؟
تلتفت له دانيلا قائلة: هل أنت خائف من بعض البشر الذين يحملون سلاحاً صغيرا في جيوبهم مدعين بأنهم حماة المدنيين؟ لا تكن غبياً نحن نعيش في زمن النجاة فيه للأقوى ، وقتها إذا علقنا مع الشرطة سيكون أهون بكثير من غضب لورا إذا لم نعد لها بالذي طلبته

تقدمت نحو السيارة ثم ركبت جهة المقود شغلت السيارة ثم خرجت من النافذة لتقول "ماثيو هل ستبقى هنا إلى أن تأتي الشرطه؟"
ليركض هو الأخر ويفتح باب السيارة ثم تنطلق للعودة إلى المصنع

______________________________________

واقفاً أمام المرآة يضع المراهم والشاش على جروح ضهره ، يتكلم في نفسه ويفكر ماذا سيطلب منه إبن مارتن ، هل المال؟، أم يريد مني قتل والده؟، ظل يفكر في نفسه كثيراً إلى أن رن هاتفه ، إلتفت إليه و إذا به رقم أخر مجهول

أمسك الهاتف: مرحباً
ماركوس: هل أنت جاهز؟
نوڤل بتوتر: أخبرني ماذا تريد أولاً، ربما لا أستطيع فعل ما تريده
ماركوس وهو يضحك: لم أتوقع من أبي أن يوضف شخصاً ضعيفاً هكذا، كيف لا وإيڤا هزمتك أكثر من مرا إنها إمرأة ولكنها أكثر منك قوة
نوڤل بتوتر: واجبي حمايتها لا أن أذخل في نزاعات معها
ماركوس: فتى مطيع
نوڤل: حسناً أخبرني بما عليا فعله
ماركوس: أريد منك أن تضم ليو حارس أبي الشخصي إلى فريقنا بأي طريقة
نوڤل: لكن كيف لا أعتقد أنني أستطيع
ماركوس: ألا تريد إيڤا؟
نوڤل: بلا ولكنني لا أعرف كيف افعل هذا
ماركوس: ليو صديقك المقرب، ضمه إلينا وكم سيطلب سأعطيه له ، عليا أن أنتقم من أبي
نوڨل: حسناً سأقنعه بما نخطط اليوم ، لكنني أحتاج رقمك الخاص لكي أتواصل معك
ماركوس: سأرسله لك، لكن أقسم لك بأنك لو فكرت فقط في خيانتي، سأجعلك تتوسل بأن أقتلك من شدة الألم
يبتلع نوڤل لعابه بخوف: حسناً لن أفعل، بما إن الجائزة ستكون ألذ
يضحك ماركوس ليقول: أعدك بأنك ستستمتع معها قريباً