"البارت السادس"

732 41 41
                                    

Enjoy

عند الساعة 11:30 مساءً فتح باب إحدى غرف المصنع بقوة كان مضلماً مخيفاً ذخل بعض الرجال وبينهم فتاتان تمسكان فتاة بينهم يجرونها نحو كرسي متوسط تلك الغرفة بعنف شديد وكأنهم يجرون شخص محكوماً عليه بالإعدام لإرتكاب جريمه ما ، وضعوها على الكرسي وربطت دانيلا إيفا عليه بإحكام

دانيلا تفك رباط عيني إيڤا: لقد وصلتي للمكان الذي تستحقين ان تكوني فيه يا جميلة ، هنا ستتم معاملتك بطريقة أجمل من بيت والدك
تبتسم إيڤا بإستخفاف قائله: هذا واضح جدا ، لكن في بيت والدي لا يربطونني عزيزتي
تضحك دانيلا: نسيت أن أذكر أنه سيتم تقيدك يا أميرة روسيا الشرسه

تتراجع دانيلا و تغلق الباب خلفها تاركة إيڤا تتجول بعينيها ذاخل تلك الغرفة

تتقدم نحو ماثيو: أرسل له الڤيديو الان
ماثيو: لكن دانيلا أليس هذا مبكراً ، لورا لم تعد حتى
دانيل وهو يتقدم نحوهم: لا ارسله الان لورا ستسلك الطريق الأخرى لا تخف
ماثيو بتوتر: حسناً لقد ارسلته

______________________________________

وصل مارتن مكان الإختطاف وما إن رأى نوڤل حتى صفعه بقوة على وجهه جاعلا منه ملقياً على الأرض وهو يمسك وجهه

تقدم مارتن وأمسك نوڤل من ياقة قميصه: أين هي إبنتي؟ ، من الذي خطفها ؟
يرتجف مارتن قائلا: لا أعرف سيدي أقسم لك
يتكلم أحد رجال مارتن: سيدي الشخص الذي خطفها أعتقد أنك تعرفه جيداً
يلتفت مارتن نحوه: كيف ! ، ماذا تقول انت
يتقدم الفتى ويعطي الهاتف إلى مارتن: تفضل سيدي

يمسك مارتن الهاتف وينصدم بإبنة عدوه لورا مرسلتاً له ڤيديو تقول فيه "مرحباً بك في ملعبي هل تفاجأت ؟! ، إسمع جيداً إبنتك معي وتحت قبضة يدي ولن تستلمها بسهوله ، و إذا تريد إستعادتها عليك تنفيذ ما أمليه عليك بحاذفيره و إلا لن تراها مجدداً ، وأقسم لك إن لاحظت عليك أي ردت فعل خاطئة لن أسمح لك برؤيتها مجدداً ، إنتظر و سأرسل لك أوامري سأعلمك أن تختار خصمك جيداً لقد مررت الكرة في ملعب أنت وفريقك لست نداً له"

يصرخ مارتن قائلاً: اللعنة عليها ألم تترك حكم والدها هذه العاهرة ؟ ، كيف لها أن تتجرأ و تلمس إبنتي
يتقدم ليو نحو مارتن: سيدي لنعد إلى المنزل و لترتاح قليلاً ، لقد ذخلنا حرباً سيكون صعباً النجاة منها
يلتفت مارتن نحو حراسه قائلا: إضربوا ذلك الوغد لا أريد أن أراه يقف على قدميه بسهوله

ركب مارتن سيارته و إنطلق تاركاً رجاله خلفه منهارين بالضرب على نوڤل ، هذه هي حياة العصابات لم يُقدر كونه إنهجم عليه بالكثير من الرجال مقابل شخص واحد يملك فقط سلاح صغير ، لم يكن أمامه سوى الإستسلام و تسليمها لهم خوفاً من تخترق رصاصةً جبينه لتئذي به جسداً بلا روح

______________________________________

كانت تشرب كوب الفوتكا و هي تبتسم بمفردها تتخيل حياتها مع تلك الفتاة التي أحبتها فقط لرُأيت وجهها في صورة ، أحبت تلك الإبتسامه القمرية وعينيها الجميلتان كأنهم يحملون مجرة بذاخلهم ، أحبت ذلك القرب الذي حذث في الحمام ، كانت غارقة في مخيليتها إلى أن وصلتها رساله من نيكول " الجميلة في الغرفة "
إبتسمت ثم دفعت سعر الخمر بعدها توجهت نحو الباب وقبل أن تخرج سمعت صوت فتاة تبكي قائلة " ماااذا ؟! ، هل إختطفت إيڤا ؟! " إبتسمت بعدها خرجت توجهت نحو سيارتها ركبت ثم أدارت المحرك ، لم تكن مسافة الطريق بعيدة حاولي النصف ساعة حتى وصلت المصنع المهجور أطفأت السيارة ثم ترجلت متوجهة إلى الذاخل

إيڤاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن