« ١٩ »

19.2K 698 113
                                    

-
نجم : سهلة نكمل الكذبة وعلى أساس ما عندنا علم
نمر : نجم محد بيصدق لو يوصلهم طرف علم إنك اللي قدت الجيوش لباب عوض ، لأنهم يعرفون أنت من ويعرفون سلالتك بالكامل أنا قول صل على النبي ولا تلعب بالنار خشية تحرق نفسك !
وقف يثبت سلاحه على كتفه وينطق بحدة : النار ما تضرني أعطيه نار داخلي واللي عنده يبذله بيحرقني ؟ أشعله !
لبس الماسك الأسود ومشى يتخطى نمر اللي وقف ينفض يدينه وينطق : والله إني معك يالنجم في شر ولا في قدا
ركبوا المركبات الخاصة للمداهمة اللي بتحصل في غضون ساعات قريبة ..
« قصر السياف ، العاشرة مساءًا »
أبتسمت تنزل فنجالها وتنطق بأبتسامة عريضة : وحشتينا يا بنت الخال !
ضحكت غرور بخفه تنطق : والله لو ما وصلتني رسالتك ما كنت عرفت إنكم هنيّا !
سماح : ايه ايه كلنا هنا
غرور : سماح بسألك سؤال
نزلت فنجالها تنطق بهدوء نبرتها : اسألي
غرور : أمي دايم تقول لأبوي يا ولد الراعي واللي أشوفه في البيت ذا ما يجي من رعي !
ضحكت سماح بسخرية تنطق : أبوك أخو أمي غير الشقيق فهمتي ؟
توسعت عيونها بصدمة وقالت : أمانه من أم ؟
هزّت سماح رأسها بالإيجاب تنطق : يعني جدتي تزوجت جدي حازم السياف وجابت أمي وخالي مازن وخالي عُبود وبعدها تطلقت وتزوجت جدك سرحان فهمتي ؟
غرور : فهمتك
سكتت بصدمة من تشعب عائلتها من جهة أبوها ، ألتفتت بصدمة على صوت عوض اللي نطق بحدة : يا أم عوض !
فزّت سماح تغطي رأسها وتنطق بخوف : عمتي ماهي بموجودة..
قاطعها من دفع الباب وشهقت غرور بصدمة من دخل عليهم ، وقف بمُنتصف الصالة وضحك بسخرية ينطق : افا ما قلتي إن عندنا ضيوف ، ها يا سماح ؟
شّدت على جلالها تنطق بربكة : مادريت..
قاطعها من صرخ فيها ينطق بحدة : أذلفي من وجهي !!
سحبت جوالها ونظرت نظرة خاطفة لغرور المتصلبة بمكانها وزفرت تهمس لها بـ : آسفه
مشت تركض خارج المكان تاركه غرور بالبيت لوحدها ، أنقطع تنفسها من لمس كتفها ينطق بهدوء : من أنتي بنته ؟
شّدت على الكنبة تنطق بهمس مسموع : شل يدك عني !
ضحك بسخرية يقفز ويستقر بجانبها ، أبتسم بخفه ينطق بهمس : ما معي وقت للهياط ، من أنتي وكيف دخلتي لبيتي ؟
ألتفتت عليه بصدمة تنطق : بيت سماح..
قاطعها من نطق بحدة وهو يهمس : بيت زوج سماح
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أنت زوجها !؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بحدة : بتقولين من أنتي ولا أخذ إجابتي بأسلوبي الخاص ؟
شهقت توقف وتنطق بحدة : زوجها وتسوي كذا فيها تطردها وتلمس بنات الناس داخل بيتها !؟؟
وقف يحاصر رقبتها بكفه ويرميها على طرف الكنب ، صرخت بألم من ظهرها اللي ضرب بذراع الكنبة ، قرب منها ينطق بهدوء نبرته : ياكثر هرجك وفي حاجات ما تخصك ، والظاهر إنك ما بتتكلمين !
وسعت عيونها على مصرعيها من أصبح يعتليها وصرخت فيه تنطق : غرو..غرور بنت جابر !
أبتسم بإنتصار ينطق : حفيدة سرحان وسهيل ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وسحب منديل من جيبه يكتفها ويثبته على خشمها ، كانت تصارع بكل قوتها لكن ما حركت في عوض ساكن ، أبتسم يهمس بأذنها قبل تغيب عن الوعي : بننبسط سوا يا بنت وأوعدك ما نطول
هو بالفعل نسى أسمها أثر الجرعة اللي تعاطاها قبل يدخل للبيت ، كانت خطته يضرب سماح مثل ما تعود لكن وجود غرور أجبره يخليها البديلة ، أبتسم من ارتخت بين يدينه غائبه عن الوعي تمامًا ، ضحك بسخرية يشيلها بين يدينه ويتوجه فيها لجناحه الخاص ..
« حلّة سهيل ، المزرعة »
زفرت بضيق تقفل كتابها وتستمع لحكي البنات ، ألتفتت شمايل على جمان تنطق : جمان غرور وينها ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة تنطق : مدري بس أكيد أشجان عندها علم تبين اسألها ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : لا فكيني منها
سكتت بصدمة وألتفتت على نجد اللي ضربت شمايل ونطقت بصدمة : توأمتها ترا !
ضحكت جمان بسخرية تنطق : لا والله عادي أشجان ترفع ضغطي أحيانًا
ميّلت أسيل رأسها تنطق : أحيانًا ؟
ضحكوا جمان وشمايل على أسيل عكس نجد اللي ظلت ساكته ، ألتفتت شمايل عليها تنطق : والله ما أنتي طيبه علامك يا نجد !
زفرت بضيق تنطق بهدوء نبرتها : أسيل شفتي شجاع ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : لحظة نجد تسأل عن شجاع ؟
زفرت بغضّب تنطق : ياختي خلصيني شفتيه ولا لا ؟
هزّت أسيل رأسها بالنفي تنطق : لا بس جدي دعاه وأظن بيجي الحين
وقفت نجد تنطق : حلو بروح أكمل مذاكرة وأنتي شدي حيلك وأتركي السوالف
أبتسمت أسيل تنزل نظراتها على كتابها ، رفعت شمايل حاجبها تنطق بسخرية : بتكملين مذاكرة بدون كتاب يا بنت عمي ؟
وقفت نجد بمكانها وأبتسمت ترجع أدراجها ، شالت كتابها بين يدينها ونطقت : معاد معي من العقل نقطة كله من المعلومات
شمايل : الله العالم هي معلومات ولا شيءٍ ثاني
عضّت شفايفها تنطق بربكة : وش تقولين أنتي ؟
سحبت شمايل البراد تصّب لها شاهي وأبتسمت بسخرية تنطق : ما عجبني سؤالك عن شجاع
ضحكت بسخرية تنطق : ليه ما عجبك ان شاءالله !
رفعت عيونها على نجد تنطق : من غير سبب علامك أشتطيتي يا أخت نجم ؟
زفرت نجد بغضّب تنطق : نجد ، أسمي نجد يا أخت منيف !!
مشت تغادر المكان تاركه شمايل والبنات خلفها ، شّدت على كتبها وزفرت ضيق صدرها ، هي ما تقدر تنكر إنها شايله بخاطرها على نجم ولا ودّها تسمع أسمه بجانب أسمها بالفتره الجايه كلها لحّد ما يراضيها ، رفعت عيونها على شجاع اللي ماشي إتجاه أبوها ، عضّت شفايفها بهدوء تنطق : الله يستر منك والله ما ترتاح لين تسبب مشكلة بينك وبين أبوي !
تقدمت توزّي نفسها خلف الجدار وتشوف أبوها وشجاع قدامها ..
« خارج الأسوار ، خلف بيت عوض »
سحب نجم الماسك الأسود من على وجهه ، زفر يبعد شعره اللي أصبح طويل عن عيونه ، رجع خصلات شعره للخلف وألتفت جهة الريح يسمح للنسيم تداعب شعره ، فتّل شاربه ينطق : أبغاه يشوف وجهي
ضحك نمر ينطق : أقنعه يا الجارح ولا سووا شيء !
ضحك عُدي يرفع أكتافه بقلة حيلة ينطق : ما بيديني حيلة
أبتسم على جنب ينطق : طبعًا ولا منتظر تأمرني ؟
أبتسم عُدي ينحني برأسه وينطق : حاشا وكلا يا طويل العمر
زفر نمر يدفع نجم وينطق : يا شينك لا صرت الآمر الناهي
نجم : أستغفر الله ، ما قلنا شيء ؟
ضحك نمر يتخطى نجم ويتقدم للفرقة خاصته لأجل يوجههم ويعطيهم الأوامر ، رفع عيونه على عُدي ينطق : جاهزين ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : منتظرين إشارة
نجم : بدخل لوحدي وآمن المنطقة وإذا سمعت صوت صفير داهم المكان ، مفهوم يا الجارح ؟
ضرب عُدي تحية ينطق بحدة صوته : آمرك سيدي !
خبط نجم كتفه ينطق بهدوء نبرته : أستريح
صدّ عنه يمشي بخطواته للسور العالي ، نزل نظراته للجندي اللي ثبت يدينه لأجل يساعد نجم بالصعود لأعلى السور ، رفع رجله يثبتها على كفوف الجندي ودفع نفسه بمساعدة الجندي للأعلى ، تمسك بالجدار وزفر يرمي نفسه من وراه ، شّد نمر على سلاحه ينطق بداخله : الله يكفيك شر نفسك يا أخوي
كانوا جميعهم واقفين خلف البيت وينتظرون إشارة من نجم اللي دخل وأنقطع بينهم التواصل ..
« داخل البيت »
سحب سلاحه يعشّقه ويتقدم بخطوات ثابتة نحو الباب الزجاجي ، فتحه بهدوء يصوب بسلاحه كل شيء يتواجد أمامه ، شهقت بصدمة تترك الكأس الزجاجي من يدها ، صدّ عنها من عرف إنها أنثى ، زفر ينطق بحدة وعيونه على خطواته : أجلسي وثبتي يدينك خلف ظهرك ، خليك بمكانك وألزمي الصمت !
جلست سماح ونفذت كلام نجم على الفور ، ألتفت على السور الخلفي وأطلق صافرته يوصلهم الإشارة ورجع أنظاره بسرعة فائقة على سماح اللي واقفة وراه وبيدها فازة ورد ، سحبها من يدها ينطق بحدة : وأنا أبن أبوي !!
شهقت من طاحت الفازة على الأرض تنطق بتردد : آسـ..آسفه برجع مكـ..مكاني !
آشر بسلاحه على زاوية المطبخ ينطق بحدة : هناك ولا تتحركين هذي مداهمة رسمية لا تشغلين رجال الدولة عن غير سنع !
توجهت للزاوية تضمّ نفسها وعيونها تهل دمعها ، شّدت على كفوفها من شافت العساكر حاوطوا المكان كله ، ركض نمر بفرقته لجهة الباب الزجاجي حيث يتواجد نجم هناك ، تقدم له يهمس بـ : أنت طيب ؟
هزّ رأسه بالإيجاب وألتفت نمر على سماح الساكنه في أحد زوايا المطبخ ، رجع نظره على نجم اللي رفع أكتافه بعدم معرفة ينطق : بنته أخته زوجته ما عندي أدنى فكرة عن من تكون
خبط نمر كتفه ينطق : أتركها لي وأنت أنطلق مع الشباب ذول وأمسك عوض
صدّ نجم يخرج من المطبخ والعساكر خلفه ، تقدم نمر لها ينطق : من تكونين ؟
رفعت سماح عيونها له تنطق : سماح
جلس القرفصاء أمامها وحافظ على المسافة بينهم ، زفر ينطق : بالنسبة لعوض ؟
شّدت على كفوفها بحزن : زوجته ، مع الأسف
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أنتي تدرين بإيش زوجك متورط !
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ايه ومستعدة أقدم أفادتي لكم بكل بلاويه بس أرجوكم أنقذوا بنت جابر من بين يدينه !!
طارت عيونه بصدمة يوقف ويسحب اللاسلكي ، كبس الزر ينطق بحدة : النجم !
سحب نجم اللاسلكي ينطق بهمس : وش تبغى ؟
ألتفت بصدمة على سماح ينطق : غرور ؟
وقفت بصدمة من عرفها وبكت بدون صوت تنطق : ايه ايه بنت خالي أرجوك أنقذها
زفر يشتم غرور ومصايبها اللي ما تخلص ، رجع يكبس على الزر وينطق : غرور بنت جابر عندك
وقف يتصلّب بمكانه ووقفوا العساكر من خلفه ، كبس الزر ينطق بحدة : إيش قلت ؟
بكت سماح بشدة تنطق بحدة : أخذها للجناح حقه فالطابق السفلي الباب الأول على اليمين !!
كبس نمر على الزر ينطق بحدة : الدور السفلي الباب الأول على يمينك يا النجم !
رجع اللاسلكي وآشر للخارج ينطق بهدوء نبرته : خليك برا أنسه سماح
مشت تخرج ومشى نمر خلفها للخارج ..
« قصر مترك ، منتصف الليل »
دخلت سمو لوحدها بعد ما وصلها نيار وتوجه لبيت أهله ، أبتسمت تمسح دمعة الشوق من وجنتها وتقدمت للباب الرئيسي ، أخذت نفس عميق وزفرته ، فتحت الباب ودخلت تجرّ شنطتها خلفها ، كان القصر هادئ بسبب الوقت المتأخر ومعظم الأنوار مغلقه ، توجهت نظراتها فورًا على عزيز اللي خرج من غرفته يجفف شعره المبلول ، عضّت شفايفها من أنهمر دمعها ومن نطقت بصعوبة : عزيزي ؟
بلع الغصة اللي أحرقت جوفه بالكامل ينطق : أمي ؟
أبعدت شنطتها وركضت له ، وبالمثل رمى عزيز منشفته على الأرض وأنطلق يركض لها ، ارتمت بحضّنه وحاوط ظهرها يشيلها بين ذراعيه ، دفنت وجهها برقبته تبكي وتستنشق ريحة ضناها وأحب المخاليق لقلبها ، شّدت على شعره تنطق وسط دموعها : كيفك يا ضناي وفلذة قلبي
مسح على ظهرها ينطق وسط أنهياره : بخير بشوفك يا رضاي وجنتي والله توني صرت بخير
ضحكت تمسح دموعها وتبعد عنه ، حاوطت وجنتيه بكفوفها تنطق بأبتسامة عريضة : كبرت يا ماما وصرت أطول مني !
ضحك عزيز يمسح دمعته وينطق : كنت أطول منك قبل تروحين بعد ؟
ضحكت تشّد على ذراعه وتمشي معه للصالة ، جلسوا جنبًا لجنب وأبتسم عزيز بضيق من شافها تبكي ينطق : أضحكي يا أمي إن تبسمتي صار الكون بيدي وإن تكدرتي يضيق الفضاء في عيوني !
مسحت سمو دموعها وزفرت ترتخي على صدر ولدها ، أبتسم يرجع بظهره ويحاوط رأسها على صدره ، كانت تستنشق نداه وعبيره مبسوطه جدًا فيه وتحمد الله إنها عاشت وشافته مره ثانية ، مسكت يده تقبّلها وانحنى يقبّل رأسها وينطق : أمي وحشتيني كيفك وعلومك وش صاير بدنياك وين الناس ؟
رفعت عيونها له تنطق بهدوء نبرتها : آسفه إني كنت رافضة أتواصل معك بس كان قلبي يوجعني كنت أبكي بكل ليلة أكلمك فيها وأنهار بالأسابيع لأني مشتاقه لك يا عزيزي ولأجل أجازف وأخلص مشوار الدكتوراه قطعت التواصل معك
أبتسم عزيز ينطق : جعلني قبلك كيف قويت أبكيك وكتفي بعيد عنك
مسحت على صدره تنطق : بسم الله على روحك يا ماما
أبتسم يقبّل رأسها مطولاً ، أبعد ينطق : تريحين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : والله تعبانه
كتم أنفاسه يشيلها وصرخت بصدمة تنطق : والله ما غير نيار
ضحك بخفه ينطق بسخرية : ذا الشبل من ذاك الأسد
رفعت حاجبها تنطق : نزلني !
هزّ رأسه بالنفي ينطق : أمي والله بتجي نومة معك تعالي تعالي
ضحكت تحاوط رقبته ومشى يتوجه لغرفته ، رماها على السرير وضحكت ترمي مخدته عليه وتنطق : بدينا عقوق
ضحك ينسدح بحضّنها وينطق : أعوذ بالله وش الكلام ذا ؟
ضربت رأسه بخفه تنطق : نام نام
حاوط ظهرها وأبتسم بوسع ثغره ينطق : مبسوط بجيتك ومبسوط برجعتك مبسوط بشوفتك يا أغلى من مشى على الأرض
أبتسمت تخلخل أصابعها بين خصلات شعره وتنطق : من زود الفرحة فيك يا عزّي وعزيزي زانت نفسيتي وأحلّوت ملامحي والله ما أكذب
سحب يدها من شعره يقبّلها وينطق : الله لا يبيح الغرب خذوك مني سبع سنين وزود خلوني أفقد شوفك كل صبح وأشتاق أسمع صوتك يتردد بمسامعي طيلة الليل خلوني أشوفك ذكرى عزيزة علي بعيدة كل البعد عن ناظري ، أشتقت لك يا أمي
تمردت دموعه ودفن وجهه بحضّنها لأجل ما يضيق صدرها بدموعه ، أبتسمت تمنع دموعها تنزل وحضنتّه تنطق بهدوء نبرتها : أنا هنا خلاص أنتهى كل شيء والشهادة بستلمها إلكتروني معاد برجع بس أطمئن ونام يا عزّ سمو !
شّد على ظهرها يغمض عيونه ومن هدأت أنفاسه أيقنت إنه غاص بعميق أحلامه ، قبّلت جبينه تغمض عيونها وسرعان ما تبعته لعالم أحلامها ..
« حلّة سهيل »
وقف وتكتف يناظر في عمه اللي نطق بحدة : وش كنت متوقع يصير بعد سواتك عصر اليوم ؟
شجاع : ما هي مسألة توقع أنا وضحت رغبتي قدام الرجال
رفع رماح حاجبة بدهشة ينطق : البنت بنتي يا شجاع !
شّد شجاع على كفوفه خلف ظهره ونطق بحدة وعيون على عمه : ونعم فيك وفي بنتك يا عمي لكن ديار نجد ما تنتمي إلا لقلب الشجاع !
رماح : ونعم الرجال يا الشجاع لكن أنت تبني أحلامك وأنت ما تدري وش في قلب نجد
خرجت من خلف الجدار تتوجه لهم ، زفرت تقاطع حديثهم وتنطق بربكة : نجد شجاعة وقلبها ما ينتمي إلا لشجاع
توسعت عيونه بصدمة يلتفت على صوتها الأحب لمسامعه ، ضحك رماح بسخرية ينطق : أختصرتي الموضوع وأنا أبوك شدي حيلك وتخرجي
ألتفت على شجاع وخبط كتفه ينطق : وأنت أنتبه لنفسك من المهام والمداهمات
تقدم له بكمل باقي كلامه وهو يهمس : ما دام نجد تحبك ما بمسح لك تحزنها وتبكي محاجرها تسمع يا شجاع ؟
أبتسم شجاع بوسع ثغره ينطق :
أم المعنّق والمحيا والقبال
‏أملّ أنا الدنيا ونجد ما ملّيتها

يانجمٍ وهج في حلّة سهيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن