05

97 11 8
                                    

تصنمت بصدمة ولولا وجهك الجاد لقلت بأنها مزحةٌ من نوعٍ ما.

«لماذا أنا تحديدًا؟»، قلتُ باستغراب.

«في الحقيقة، كان تقديمك لمشروعِ الموسيقى مذهلًا أعجبتني أفكاركِ للغاية وظننتُ بأننا قد نصنعُ شيئًا رائعًا مذ أننا نتشارك نفس الآراء».

«مشروعي؟ أكنت تستمع؟»، سرعان ما قلتُ بغباءٍ قبل أن أستوعب الكارثة التي قلتها الا يعني ذلك انني كنت منتبهةً لك طيلة الوقت؟

«بالطبع، حتى أنني سجلت ما قلتهِ كله»، ردّ دون احراجي عن السؤال وسرعان ما اخرجَ هاتفه يريني مدى صدقه.

الهي اذا كان هذا حلمًا فاتمنى أن استيقظ حتى لا أصاب بنوبةٍ قلبية!!

الهي اذا كان هذا حلمًا فاتمنى أن استيقظ حتى لا أصاب بنوبةٍ قلبية!!

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
مشروعُ تخرج.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt