04

99 12 7
                                    

«لوسمحتِ»، هل أنا أتوهم أم أنك تحادثني؟

«نعم»، رددت بارتباك وسرعان ما راودك ذلك الشعور أيضًا.

«بدوتِ مصرةٌ سابقًا لتعويضي»، استئنفت الحديث وأنت تحك مؤخرة رأسك بتردد.

أجل، من فرط ندمي وخجلي أصررت على تعويضهِ بدفع ثمنِ القميص الذي أفسدته لكنه رفض بشدة فما الذي تغيرَ الآن؟

«آه أجل بالطبع، كم كان ثمنه؟»، قلتُ بينما انتشلتُ محفظتي سريعًا لآرى كم من المال أحمل.

«لم أعني ذلك»، سرعان ما التقطتَ محفظتي تغلقها قبل ردها ليدي.

«ماذا اذن؟»، تسائلت بتعجب.

«أتكونين شريكتي في مشروع التخرج؟».

«أتكونين شريكتي في مشروع التخرج؟»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مشروعُ تخرج.Where stories live. Discover now