~• { اَلنِّهَايَةُ } •~

322 24 2
                                    

" علينا التحدث الان مولاي !! " بإصرار قالت جيني ونظرت إلى جلالته بتحدٍ ، زفر هو نفسًا ضيقًا ثم فسح المجال لها لتدخل إلى جناحه 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" علينا التحدث الان مولاي !! " بإصرار قالت جيني ونظرت إلى جلالته بتحدٍ ، زفر هو نفسًا ضيقًا ثم فسح المجال لها لتدخل إلى جناحه 

دخلت بخطوات عجوله وغاضبه وكأنها تهدم الأرض من تحتها عندما تسير .. مازاد غضبها وأشعلها غيضًا هو وجود يوري داخل جناح جلالته 

" لا اصدق " تمتمت بغضب مع نفسها ثم اعادت خصلات شعرها للخلف بخشونه لتخاطبها بنبره آمره " أخرجي أريد الحديث مع جلالته! "

" ومن انتِ لتأمريني ؟! " كتفت يوري يديها ناحية صدرها بطريقه دفاعيه تحمي نفسها من أعين جيني الغاضبه ونظراتها الساخطة  

وقبل ان تتحدث جيني دخل جلالته عليهن بعد ان اطمأن على الحارس لتوجه جيني كلامها إليه فور دخوله " أخبرها ان تخرج أريد التحدث معك ولوحدنا ! " 

طريقتها الآمرة في توجيه حديثها إليه ازعجته كما نظراتها المتهجمه ناحيته ، أغمض عينيه لثوانٍ ثم تحدث مع يوري " لقد أنتهى حديثنا بالفعل يمكنك المغادرة! " 

بلعت يوري ريقها وأنحنت لجلالته ثم توجهت بخطواتها إلى الخارج ، بينما جيني شدت على قبضة يدها تحاول ان تكبح غضبها 

" لا أصدق انك معها وفِـ .. آه ماذا تفعل؟! " قاطع نوبة صراخها تلك بحملها بذراعٍ واحده من خصرها ثم رماها على سريره بقوه 

واعتلاها يمسك بكفيّ يدها بقوه أقترب منها كثيرًا حتى أخذت انفاسه اللاهثة تلفح وجهها الناعم " ما الذي تفعلينه انتِ ؟! " 

تاهت جيني في حُسن ملامحه القريبه منها بلعت ريقها بخفه واخذت تنقل بصرها بين عينيه العميقتين وشفتيه ووجنتيه الخمريه تتأمله بعمق واشتياقٍ مُربك  

اشتاقت ان تكون بهذا القرب منه وتستنشق أنفاسه الدافئه وتغرق في دفء حضنه وعبير رائحته التي تبعث السلام إلى قلبها 

آفاقها من شرودها وتأملها فيه عندما تحدث مجددًا " سألتكِ ماذا تفعلين؟! " بعقده طفيفه تشكلت بين حاجبيه تزيدها آسرًا سأل

وَقَعَتْ فِي حُبِّ اَلْإِمْبِرَاطُورِ .Where stories live. Discover now