•| 21 |•

165 12 0
                                    

في ذات اليلة بعد ان أنتهى الحفل وذهب كلٌ إلى مهجعه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

في ذات اليلة بعد ان أنتهى الحفل وذهب كلٌ إلى مهجعه .. كانت جيني تشتعل غضبًا داخل جناحها وتتحرك ذاهبًا وإيابًا فيه " عليَّ ان أتحدث معه ، ليسا راقبي راسيل إلى حين عودتي " 

قالت كلماتها على عجل وتحركت إلى خارج جناحها من دون ان تسمع اي رد من ليسا التي تنهدت بخفه وجلست بالقرب من راسيل الذي يغفو على السرير براحه 

وصلت جيني إلى جناح جلالته " افتحا الباب أريد التحدث مع جلالة الملك " خاطبت الحارسين اللذان اكتفيا بالنظر إلى بعضهما ولم يتحرك اي منهما 

" قلت افتحا الباب في الحال !! " أمرتهم بحده لينطق أحدهما بتوتر " ممنوع الدخول " ، عقدت جيني حاجبيها بشدة " أذهب لإخبار جلالته بأنها انا وأني أريد الحديث معهُ بأمرٍ مهم " 

" لا استطيع جانبكِ ! " قال الحارس بخجل شديد واشاح بصره عنها بإسدال رأسه للاسفل " ماذا تقول أنت!! ، فقط اخبره عني " 

" انتِ ممنوعه من الدخول إليه " قال الحارس الاخر لتلتفت إليه جيني بعدم تصديق ليضيف قائلًا " جلالة الملك أخبرنا ان لا ندخلكِ أنتِ شخصيًا أن اتيتِ ، جنابكِ أعتذر منكِ " 

اغمضت عينيها بغضبٍ شديد ثم ضربت الأرض بقدمها بإنزعاج " تبًا !! " ثم تحركت بخطواتها تعود إلى جناحها 

" هل تحدثتِ معهُ بهذه السرعه " باستغراب سألت ليسا ، لتنفي جيني برأسها وزفرت أنفاسها " لا !، هو قد منع دخولي إليه! " 

' اوه ' صغيره أطلقتها ليسا بتعجب " حسنًا لا تحزني ، أذهبِ للتحدث معه في وقتٍ آخر " 

أومأت جيني بالإيجاب " أجل سأفعل ، لكن ما يفعله لا يطاق !! " قالت وأعادت خصلات شعرها للخلف بنفاذ صبر 

" لأصدقكِ القول انا كنت سعيده عندما شعرت بغيرته عليّ ، احسستُ بأني لازلت داخل قلبه وأني أهمه.. لكن رد فعله كان صادمًا بحق وطفولي وأحمق!! " 

" حسنًا اهدأي "

" انا هادئه لكني غاضبه منه بذات الوقت ، خطوبته من تلك الفتاة هي مجرد رد فعل على فعل لم أتعمد حصوله .. واللعنه هو يعلم ذلك جيدًا لكنه مُصر على تدمير كل شيء بيننا .. وانا لن اسمح له بذلك أبدًا وسأضع حد لكل جوره هذا! " بحزم قالت جيني حروفها ثم زفرت أنفاسها بتعب

وَقَعَتْ فِي حُبِّ اَلْإِمْبِرَاطُورِ .Where stories live. Discover now