•| 11 |•

156 12 2
                                    

 بعد ان أنهى جلالته عمله خارج القصر كان يسير  بِخَيله إلى طريق العودة مضت عدة ساعات حتى وصل ثم ارتجل من على ظهر الخَيل يستقبله الفتى هانيول ليأخذ منه الخَيل ويعيده إلى مكانه 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

 بعد ان أنهى جلالته عمله خارج القصر كان يسير  بِخَيله إلى طريق العودة مضت عدة ساعات حتى وصل ثم ارتجل من على ظهر الخَيل يستقبله الفتى هانيول ليأخذ منه الخَيل ويعيده إلى مكانه 

" أنرت قصرك مولاي " قالها الفتى ثم انحنى بأدب لمولاه " اهلًا بك ؛ اطعمه جيدًا واجعله يستريح لقد كان طريقنا طويلاً " 

" أمر مولاي " 

تبعه حراسه ليفتح أحدهم الباب إليه ويدخل بخطىً واثقه إلى قصره هناك بعض الأخبار عكرت صفو مزاج جلالته 

عن بعض المماليك المجاورة التي تريد الاتحاد ضده وإسقاط حكمه .. لم يجعل اي احد يبحث له عن الأمر بل ذهب بنفسه ليعلم عن صحة تلك الأخبار ولَم يرق له ما سمع 

تنهد بتعب استقبلته والدته الملكة سورن ليطبع قُبله في أعلى رأسها " جلالتك لما مازلتِ مستيقظه ؟ " سألها بهدوء 

سحبته الملكه من ذراعه وسارت معه " انتظرك بُني " قالتها مع إبتسامه دافئه ، همهم بإنزعاج طفيف يعلم ما غايتها من انتظاره في وقتٍ كهذا 

وقف امام باب جناحها مقبلًا ذراعها بلطف قائلًا بنبره هادئه " لا طاقة لي للحديث الان حبيبتي لنتحدث بما تريدين لاحقًا ، حسنًا "

كان بصدد الالتفات لتعتصر ذراعه بقوه من ساعده واوقفته عن الذهاب وبنبره ساخره منزعجه خاطبته " ذاهبٌ على عجل لترى تلك النكره هاه ؟! " 

أغمض عينيه بقوة يحاول ان لا يغضب الان فهو متعب جدًا وكل مايرغب به هو احتضان فتاته الناعمه والنوم بعمق معها 

" ليست نكره ؛ لديها أسم زمردية ، حسنًا ليلية هانئة جلالتك ! " لم ينتظر منها اي رد بل سار بخطواته سريعًا متوجهًا إلى جناحه 

لكن صوتها وما نطقت به جعله يعود إدراجه واقفًا أمامها مجددًا " أحقًا تترك الفتيات اللواتي جلبتهن لك من مماليك مختلفه أميرات وبنات ملوك بُني .. ماذا عن سون آه زوجتك ؟! "

تنهد بندقي العيون مرارًا ليتحدث بنبره تخللها الإرهاق " أجل أنا افعل ؛ لأني أشعر بالراحة معها ، انا وبعد كل ما مررت به شعرت بالراحة والدفئ تجاه فتاة ما ، تعلمين ما اقصد اليس كذلك ؟! "

وَقَعَتْ فِي حُبِّ اَلْإِمْبِرَاطُورِ .Where stories live. Discover now